خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع
آخر تحديث GMT 00:42:03
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع

خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان
تطوان - المغرب اليوم

تُعد قطعة أرضية في الجماعة الترابية الملاليين، في إقليم تطوان، محل نزاع وخلاف بين ورثة حمو بن محمد أيزكارن، وورثة أحمد بن محمد سلام كريم، منذ عام 1984، وكان آخر فصول القضية، أن ورثة أيزكارن تقدموا بالطعن لدى محكمة النقض ضد قرار أصدرته محكمة الاستئناف في تطوان في ديسمبر/ كانون الأول سنة 2015.
وكشف نص الطلب، وفقًا لما ورد في "بريس تطوان"، أن مقال الدعوى جاء فيه أن المُدَّعى عليه قام بالإستيلاء على القطعة الأرضية من دون تحديد للمدة الزمنية التي مرَّت على هذه العملية لا بالسنين ولا بالشهور ولا بالأيام، على الرغم من أهمية ذلك بموجب القانون.

وأكد المصدر ذاته عدم إثبات واقعة الاستيلاء الموصوفة بالغصب والتعدي، مطالبا الطرف المدعي بإثبات الوقائع.

ونبَّه المصدر ذاته إلى أن محكمة الاستئناف في تطوان التي أصدرت القرار المطعون فيه بالنقض كان عليها في سياق تطبيق القانون "أن تراقب مدى سلامة شكليات الدعوى المنصوص عليها في قانون المسطرة المدنية وشكليات عرض الطعن بالاستئناف وأجل الاستئناف".

وأشار المصدر ذاته إلى أن المدعين ادعوا أنهم يملكون القطعة الأرضية الفلاحية المسماة "بير الشيخ" مساحتها 5 هكتارات فقط، بينما القطعة موضوع الدعوى حسب التصميم الطبوغرافي الذي أدلى به العارض مساحتها 16 هكتار و55 آر و66 س، لافتا إلى أن تحديد موقع وحدود القطعة الأرضية حسب الحدود المدلى بها من طرف المدعى عليه تبين أن موضوع الدعوى هو نفس القطعة الأرضية بنفس حدودها ونفس مساحتها وليس جزءا منها فقط.
واستند أصحاب الطعن على الخبرة المنجزة علاقة بالحكم التمهيدي، والذي أظهر أن المدعين المطلوبين في النقض طالبوا باستحقاق قطعة أرضية لا تنطبق عليها حُججهم لا من حيث الحدود ولا من حيث المساحة ولا من حيث واقع الحال.

واعتبر المصدر ذاته أنه من خلال مراجعة القرار المطعون فيه بالنقض فإنه يثبت أن المحكمة مُصْدِرَةُ القرار قضت في تعليل غريب باستحقاق المطلوبين في النقض على الرغم من أن الحجج التي تقدم بها الخصوم لا تنطبق عليها حججهم لا من قريب ولا من بعيد، وبمساحة 16 هكتار في حين أن مقال دعواهم يحصي هذه المساحة في 5 هكتارات فقط، قبل أن تتحول هذه المساحة التي يطالبون بها إلى حوالي 36 هكتارا بما في ذلك مساحات تدخل ضمن الملك الغابوي.
وقال عبد الواحد أيزكارن، وهو من بين الأخوة المتقدمين بطلب الطعن إنهم يتوفرون على خمسة أحكام قضت لصالحهم.

وأضاف في تصريح إلى "بريس تطوان" أنه تفاجأ هو وإخوته بكون ورثة أحمد بن محمد سلام كريم، عادوا سنة 2017 لرفع دعوى ضدهم بزعم أنهم يستحقون 5 هكتارات لا أقل ولا أكثر.

وأبدى المتحدث ذاته استغرابه من كيف أن "نفس القاضي الذي حكم لصالح عائلته في المرحلة الابتدائية عاد ليحكم في الملف ذاته خلال مرحلة الاستئناف"، على حد قوله

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib