أربعة أحزاب جزائرية تبدي تحفظًا على الاستئثار بحملة بوتفليقة الانتخابية
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

أربعة أحزاب جزائرية تبدي تحفظًا على الاستئثار بحملة بوتفليقة الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أربعة أحزاب جزائرية تبدي تحفظًا على الاستئثار بحملة بوتفليقة الانتخابية

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

تبدي أربعة أحزاب جزائرية، تنتمي لما يعرف بـ"كتلة الموالاة" التي تدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وسياساته، تحفظًا على ما سمّته "الاصطفاف" وراء "جبهة التحرير الوطني"، وأمينها العام جمال ولد عباس، الذي يريد«الاستئثار بحملة الترويج لترشح بوتفليقة لولاية خامسة. وفي غضون ذلك يرجح أن تشهد رئاسية 2019، ولأول مرة، ترشح ثلاث نساء.

وكان أول المعترضين على أن يكون تابعًا لولد عباس، هو حزب رئيس الوزراء أحمد أويحيى "التجمع الوطني الديمقراطي"، الذي ابتعد عن الخوض في قضية "الولاية الخامسة"، ما لم يعلن صاحب الشأن (بوتفليقة) أنه يريدها. إذ قال قيادي بـ"التجمع"، رفض نشر اسمه، لـ"الشرق الأوسط" إن السيد ولد عباس يستبق الأحداث، ويبحث عن تابعين ينفذون رؤيته لما ينبغي أن تكون عليه الحملة المفترضة للرئيس بوتفلية، وهذا لا نقبله، إذ جرت العادة عشية المواعيد الانتخابية أن يلتقي الموالون للرئيس لبحث خطة الإشهار لترشحه. لكن في الوقت الحالي، الرئيس لم يصرح بأنه يرغب بالتمديد. ومن الطبيعي من جبهة التحرير، التي هي حزب الرئيس، أن تناشده الترشح، ولكننا لسنا تابعين لها».

ويشار إلى أن ولد عباس جمع في الأسابيع الأخيرة تنظيمات وجمعيات كثيرة، بغرض تشكيل "قاعدة شعبية"، ستكون جاهزة للحملة بمجرد أن يقول بوتفليقة إنه يريد الخامسة. وصرَّح ولد عباس أن بين يديه 700 ألف توقيع لجزائريين، يريدون من الرئيس أن يستمر في الحكم. وقال أيضاً: سنكون سعداء لو نزل فخامة الرئيس عند رغبتنا وترشح.ومن أكثر الأحزاب استياء من "الحركة"، التي يقودها ولد عباس، "الحركة الشعبية الجزائرية"، بقيادة وزير التجارة سابقاً عمارة بن يونس، الذي قال في تجمع لمناضلي حزبه، منتقداً بشدة ولد عباس: في حدود علمي، بوتفليقة هو رئيس كل الجزائريين، وليس رئيس جبهة التحرير وحدها، وانتخب رئيساً أربع مرات متتالية، وكان مساندًا من عدة أحزاب وليس حزب جبهة التحرير وحده وقد غضب ولد عباس من موقف بن يونس، ووصفه بـ"كلام ساقط" في مؤتمر صحافي.

أما الحزبان الآخران اللذان يعتبران غير متحمسين ليكونا تابعين لولد عباس فهما "تجمع أمل الجزائر"، برئاسة عمر غول وزير الأشغال العمومية سابقاً، و"التحالف الوطني الجمهوري" بقيادة بلقاسم ساحلي وزير مكلف الجالية الجزائرية بالخارج سابقاً.

 

ويشار إلى أن الرئيس بوتفليقة زار موقعين دينيين الثلاثاء الماضي بالعاصمة هما "الزاوية البلقايدية العلوية لتعليم القرآن"، ومشروع بناء "الجامع الأعظم". وقد ظهر الرئيس فوق كرسيه المتحرك صامتاً، وهو يتابع كلام مسؤول التشريفات بالرئاسة مختار رقيق خلال تقديم شرح عن الهيكلين الدينيين. وكان ذلك خروجه الثاني إلى الميدان في ظرف شهر فقط، بعد زيارته لمترو أنفاق العاصمة، وجامع "كتشاوة" الذي يعود إلى العهد العثماني. لكن في المناسبتين عاد الجدل مجدداً بشأن قدرته على الاستمرار في الحكم. والسيناريو المرتقب، والأقرب إلى الحقيقة وفق بعض المتابعين، هو أن يعلن بوتفليقة أنه ما كان يريد عهدة جديدة بسبب المرض، لكن إلحاح الجزائريين الشديد يدفعه إلى النزول عند رغبتهم.

ويُنتظر مشاركة ثلاث نساء في سادس انتخابات رئاسية تعددية. فإلى جانب زعيمة «حزب العمال» اليساري لويزة حنون، التي لم تتغيب عن أي اقتراع رئاسي منذ 2004، أعلن الناشط السياسي الإسلامي محمد صالحي أن زوجته نعيمة صالحي، البرلمانية ورئيسة "حزب العدل والبيان"، تنوي الترشح. وقال لـ"الشرق الأوسط" بهذا الخصوص: نملك رصيداً شعبياً كبيراً من التضامن والتعاطف، نريد أن نستغله في الانتخابات، بعد الحملة التي تعرضنا لها بسبب موقفنا من تدريس الأمازيغية بالحرف اللاتيني، في إشارة إلى معارك عبر وسائل الإعلام وعلى المنصات الاجتماعية الرقمية، تخوضها صالحي المعروفة بتوجهها العروبي الإسلامي ضد قطاع واسع من منطقة القبائل (شرق)، ممن يمارسون ضغطًا على السلطات، بغرض تدريس الأمازيغية في مناهج التعليم بالحرف اللاتيني، على خلفية الاعتراف بها دستورياً كلغة رسمية بجنب العربية. كما ينتظر أن تخوض المنافسة، زبيدة عسول، رئيسة حزب صغير يسمى الاتحاد من أجل التغيير، وهي قاضية سابقاً وزوجة محامٍ معروف، لها حضور لافت في الإعلام، وتتميز بتوجهها العلماني.

يشار إلى أن أول من أعلن ترشحه للرئاسة، وهو الوحيد لحد الساعة، فتحي غراس، المتحدث باسم "الحركة الديمقراطية والاجتماعية"، الحزب الشيوعي الجزائري سابقاً.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة أحزاب جزائرية تبدي تحفظًا على الاستئثار بحملة بوتفليقة الانتخابية أربعة أحزاب جزائرية تبدي تحفظًا على الاستئثار بحملة بوتفليقة الانتخابية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib