تصريحات قوية للسفيرة بنيعيش تكشف تناقضات إسبانيا في الأزمة الحالية بين الرباط ومدريد
آخر تحديث GMT 18:19:44
المغرب اليوم -

تصريحات قوية للسفيرة بنيعيش تكشف تناقضات إسبانيا في الأزمة الحالية بين الرباط ومدريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصريحات قوية للسفيرة بنيعيش تكشف تناقضات إسبانيا في الأزمة الحالية بين الرباط ومدريد

الرباط - المغرب اليوم

تتوالى الردود القوية للدبلوماسية المغربية، فيما يخص المغالطات التي تصر عليها الجارة إسبانيا في الأزمة الحاصلة بين البلدين، بسبب استضافة زعيم ميليشيات “البوليساريو” المدعو إبراهيم غالي.

و استنكرت اليوم الخميس، كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب بمدريد، التصريحات غير الملائمة والوقائع المغلوطة، التي خرجت بها أرانشا غونزاليس لايا، وزرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، لإعلام وبرلمان بلادها مفادها أن الأزمة الحالية “سببها المغرب وضغوطه من أجل تغيير موقف إسبانيا من قضية الصحراء المغربية، وأن المشكل لا يرتبط ضمنيا بقضية زعيم ميليشيات ((البوليساريو))”.

وفي هذا الإطار قال حسن بلوان، الخبير في العلاقات الدولية وشؤون الصحراء المغربية، في تصريح للجريدة 24، إن استنكار السفيرة بنيعيش لتصريحات وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، أراانشا غونزاليس لايا، يأتي في إطار إبراز وكشف المملكة لتناقضات مدريد خلال الأزمة الحاصلة حاليا بين البلدين.

وأبرز المتحدث ذاته، أن السفيرة بنيعيش من خلال تصريحها اليوم، وضعت النقط على الحروف وأرادت إماطت اللثام على المغالطات التي يصدرها بعض المسؤولين الإسبان عن قصد، وضغطت في اتجاه إبراز مدريد لمواقفها في مختلف القضايا المشتركة لها مع الرباط، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، لاسيما وأن إسبانيا هي المستعمر السابق لأقاليمنا الجنوبية والعارف بخبايا هذا الملف.

وبخصوص الخطاب شديد اللهجة الذي خرجت به سفيرة المملكة لدى مدريد، أشاد الخبير في العلاقات الدولية، بالدور الدبلوماسي للمملكة في التعامل مع الأزمة، التي خلقتها الجارة الإسبانية باستضافة المدعو إبراهيم غالي على أراضيها، مبرزا أن المغرب لا يتصرف بردود أفعال، بل على أساس عقلاني تحترفم فيه المواثيق الدولية وحسن الجوار وعلاقة الشراكة الاستراتيجية.

واعتبر بلوان، أن إسبانيا تحاول أن تضغط على المغرب بأساليب مستفزة لا تراعي تاريخ العلاقات بين البلدين، بهدف إبقاء المغرب دركيا لمنطقة البحر الأبيض المتوسط لحماية خلفية وظهر كل من مدريد وأوروبا.

وأشار الخبير في شؤون الصحراء المغربية، إلى أن العلاقة الاستراتيجية للمغرب مع إسبانيا، يريد إختزالها الأخير في الهجرة والأمن دون الإكثرات ببقايا الملفات التي تهم الطرف الآخر، مؤكدا على أن الرباط دائمة السعية لشراكة بناءة وقوية مع الجارة الشمالية على مستوى جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات، وفي ذات الوقت لا تسمح بأن يكون ذلك على حساب الوحدة الترابية للمملكة.

قد يهمك ايضاً :

الكشف عن إسم المحامي الذي اختارته البوليساريو للدفاع عن إبراهيم غالي

"أحمد البلال" جلاد سجون البوليساريو الذي فقد البصر في مواجهة مع الجيش المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات قوية للسفيرة بنيعيش تكشف تناقضات إسبانيا في الأزمة الحالية بين الرباط ومدريد تصريحات قوية للسفيرة بنيعيش تكشف تناقضات إسبانيا في الأزمة الحالية بين الرباط ومدريد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib