بشارة الراعي يؤكد أن جريمة مرفأ بيروت لن تمر بلا عقاب مهما طال الزمن
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بشارة الراعي يؤكد أن جريمة مرفأ بيروت لن تمر بلا عقاب مهما طال الزمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بشارة الراعي يؤكد أن جريمة مرفأ بيروت لن تمر بلا عقاب مهما طال الزمن

بشارة الراعي
بيروت - المغرب اليوم

طالب البطريرك الماروني بشارة الراعي المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت طارق البيطار بـ«مواصلة عمله لكشف الحقيقة»، منتقداً ما أصاب القضاء اللبناني من انقسام على خلفية التحقيقات، ومتحدثاً عن «حرب داخلية بين القضاة». وجدد الراعي مطالبته النواب بتحمل مسؤولياتهم والاجتماع لانتخاب رئيس للجمهورية، مؤكداً أن «الرئيس، وإن كان مارونيّاً فهو لكلِّ اللبنانيين، ونودّ أن يكون اختيارُه ثمرة قرارٍ وطني ديمقراطي».

وقال الراعي في عظة الأحد أمس: «تنصّ مقدّمة الدستور اللبناني على (أنّ الشعب هو مصدر السلطات، ويمارسها بواسطة المؤسسات)، أي كلّ أصحاب المسؤوليّة في المؤسسات الدستوريّة موكّلون من الشعب. فنراهم على العكس وبكلّ أسف أعداء الشعب. لقد فقّروه وجوّعوه ومرّضوه، وحرموه من حاجاته وحقوقه الأساسيّة للعيش، ومنعوا عنه الخبز والغذاء، وأماتوه بغلاء الدواء والطبابة. وفوق ذلك حرموه العدالة بتسييس القضاء، وجعلوه كخراف لا راعي لها. كلّ ذلك بإحجامهم عن انتخاب رئيس للجمهوريّة. وهذا هو باب الفلتان والفوضى في حكم المؤسسات».

وسأل: «أين مجلس النوّاب الذي أضحى هيئة ناخبة، ويحجم عن انتخاب رئيس للجمهوريّة، قاطعاً من جسم الدولة رأسها؟ ألم يحن الوقت ليجتمع نواب الأمّة في المجلس النيابي، ويختاروا الرئيس المناسب والأفضل بالنسبة إلى حاجات البلاد وشعبها؟». وتابع: «إذ نشجع مبادرة النواب المجتمعين في قاعة المجلسِ للضغطِ من أجلِ انتخابِ رئيسٍ، نتمنى أن يَكتملَ العدد حتى النصابِ وتَتمَّ العملية الانتخابيّة. والرئيسُ المناسب والأفضل هو الذي يُعيد اللبنانيين إلى لبنان مع الاستقرار والازدهار. ولا يغيب عن بالنا أنَّ تحدّيات إقليميّة ودوليّة تحاصر لبنان برئيسه وحكومته، فالمنطقة على مفترق أحداث خطيرة للغاية ويصعب التنبّؤ بنتائجها وانعكاساتها على لبنان».

وأكد الراعي أن بكركي «تواصل الاتَصالات والمساعي للدفعِ نحو انتخاب رئيسٍ جديدٍ، بالتنسيق الوثيق مع سائر المرجِعيات الروحيّة والسياسيّة، آملين التوافق مع جميع شركائنا في الوطن. فرئيسُ الجمهوريّة وإن كان مارونيّاً ليس للموارنة والمسيحيين فقط، بل لكلِّ اللبنانيين. ونودّ أن يكون اختيارُه ثمرة قرارٍ وطني ديمقراطي. فالمرحلة المقبلة هي مرحلة انتشالِ لبنان من الانهيارِ وإعادتِه إلى ذاتِه وهُويّته في نطاق الكيانِ اللبناني».

وتحدث عن تحقيقات انفجار المرفأ والمستجدات الأخيرة، سائلاً: «أين العدالة التي هي أساس الملك، والقضاة في حرب داخليّة؟ قضاة ضِدَّ قضاة، وصلاحيات ضِدَّ صلاحيات، وأحقاد ضدَّ أحقاد. لم يَعرف لبنانُ في تاريخِه حرباً قضائيّة أذَلّت مَكانة القضاء وسُمعة لبنان وحَوّلت المجموعات القضائيّة ألوية تَتقاتل فيما بينها غيرَ عابئة بحقوقِ المظلومين والشعب. حين يَختلف القضاة على القانونِ من سيَتفِقُ عليه؟ وهل حقّاً كان الخلافُ على المواد القانونيّة أم على المواد المتفجِّرة لتعطيلِ مسارِ التحقيق في جريمة تفجير المرفأ؟ وإذ يؤلمنا ذلك، نرجو أن يواصل المحقِّقُّ العدلي القاضي طارق بيطار عملَه لإجلاءِ الحقيقة وإصدارِ القرارِ الظنّي والاستعانة بأي مرجِعيّة دوليّة يمكن أن تساعدَ على كشف الحقيقة وأمام ضمائرنا 245 ضحيّة وخراب بيوت نصف العاصمة ومؤسساتها. وما يؤسفنا أكثر أنْ نرى فقدان النصاب يطال اجتماعات الهيئات القضائية، فَيُقدِمُ قضاة ومُدّعون عامون على تخطّي مجلسِ القضاءِ الأعلى ورئيسِه ويَمتنعون عن حضوِر الاجتماعات. وهذا غير مقبول! فللقضاء آليّته وتراتبيّته».

وأضاف: «لن نسمحَ، مهما طال الزمنُ وتغيّر الحكّام من أن تمرَّ جريمة تفجير المرفأ من دون عقاب. وبالمناسبة، ماذا تنتظر الدولة اللبنانيّة لإعادة إعمار مرفأ بيروت ليستعيدَ حركتَه الطبيعية، خصوصاً أننا نسمع عن مشاريع لدى بعضهم لنقل مرفأ بيروت التاريخي إلى مكانٍ آخر».

قد يهمك ايضاً

العاهل السعودي يطالب بتفعيل دور الأديان لمواجهة التطرف

صحيفة لبنانية تنتقد بشدة عزم بطريرك الموارنة زيارة القدس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشارة الراعي يؤكد أن جريمة مرفأ بيروت لن تمر بلا عقاب مهما طال الزمن بشارة الراعي يؤكد أن جريمة مرفأ بيروت لن تمر بلا عقاب مهما طال الزمن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib