تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران يمر من بوابة الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT 00:04:58
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران يمر من بوابة الصحراء المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران يمر من بوابة الصحراء المغربية

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

لطالما أكدت المملكة المغربية، على لسان الملك محمد السادس، أن قضية الصحراء المغربية هي المنظار الذي تقيس به الرباط صدق الصداقات ونجاعة الشراكات مع الدول، داعية شركاءها التقليديين والجدد إلى الخروج من منطقة الظل وتسجيل مواقف واضحة وصريحة حول قضية وحدتها الترابية، ذلك أن المغرب لم يعد يقبل الاصطفاف في المناطق الرمادية أو المواقف التي تقبل التأويل والتعديل.

دعوة المغرب سرعان ما التقطتها مجموعة من الدول، آخرها إسرائيل التي اعترفت رسميا بمغربية الصحراء بعد أكثر من سنتين على توقيع الاتفاق الثلاثي، الذي ضم الرباط وتل أبيب إلى جانب واشنطن، فيما لا تزال مواقف بعض الدول حبيسة التصورات التقليدية البعيدة عن الواقعية السياسية، في الوقت الذي عبرت دول أخرى تدعم الانفصاليين عن رغبتها في تحقيق تقارب مع المغرب، على غرار إيران، وسط تساؤلات عن مدى جدية هذه الرغبة الإيرانية ومدى استعداد طهران لقبول شروط الرباط في هذا الصدد.

عباس الوردي، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، قال إن “الرباط لا يمكن أن تقبل تطبيع علاقاتها مع طهران في ظل موقفها من قضية الصحراء المغربية، إضافة إلى تجنيدها مسلحي البوليساريو ومساهمتها في تأجيج الصراع المرتبط بهذا الملف”، لافتا إلى أن “هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تسبق هذا التطبيع”.

وأضاف أن “المغرب تربطه علاقات بمجموعة من حلفائه الاستراتيجيين، الذين لهم مواقف مباشرة من المحاولات الإيرانية لتأجيج الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث أصبح التوجه الإيراني بارزا على مستوى المنصة الإفريقية من خلال تمويل مجموعة من التنظيمات الإرهابية”، مبرزا أن “الرباط لم تقطع علاقاتها مع طهران إلا بناء على جملة من المؤشرات، أبرزها محاولة تمدد التشيع الإيراني في المغرب واستهداف مصالح المملكة”.

وأوضح الأستاذ الجامعي أنه “لا يوجد أي مانع يمكن أن يمنع السياسة الخارجية المغربية من التعاون وتطوير العلاقات الدبلوماسية مع الدول التي تحترم اختياراته ولها وضع متقدم تجاه شركاء الرباط الإقليميين والدوليين”، مضيفا أن “طهران يجب أن تصفي أولا الأجواء مع المغرب على غرار ما فعلته مع دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات والسعودية”.

“المغرب لم يعارض يوما أن تنوع إيران علاقاتها، سواء مع الجزائر أو غيرها من الدول، لكن ليس على حساب مصالحه الحيوية، وأبرزها مسألة وحدته الترابية”، يسجل الوردي، الذي تابع قائلا: “لم يثبت يوما أن المغرب حاول ضرب مصالح طهران. كما أن الرباط ترحب دائما بعودة العلاقات مع إيران، وقد كان ذلك بارزا من خلال مجموعة من المحطات التي تكللت بالفشل بسبب التوجه الإيراني الذي لم يتغير”.

وأكد الوردي أن “إثبات حسن النية تجاه المغرب هو الأساس الذي يجب أن تعتمد عليه إيران، وأن تقطع مع الكيان الانفصالي، وتتوجه إلى الاعتراف بمغربية الصحراء، باعتباره التوجه الذي تريد الرباط من جميع المتعاملين معها، الحاليين والمستقبليين، أن يتخذوه، وبالتالي الرجوع إلى الوضع السليم للعلاقات الدبلوماسية التي تقوم على احترام الشرعية الدولية وسيادة الدول”.

من جهته، أوضح صبري عبد النبي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن “الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب كان واضحا من خلال تحديد المسار الذي يجب أن تأخذه أي دولة تريد تحقيق تقارب مع المغرب، وهو الاعتراف بسيادته على أقاليمه الجنوبية”، مضيفا أن “عددا من الدول التقطت هذه الإشارة وعبرت عن موقفها من قضية الصحراء المغربية، فيما لا تزال بعض الدول مترددة في هذا الشأن”.

وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن “إيران كانت تراهن على التغلغل في شمال إفريقيا منذ القرن الماضي، غير أنها لم تفلح أمام وقوف المغرب سدا منيعا، مذهبيا وأمنيا، أمام هذه المحاولات، وبالتالي فهمت الرسالة متأخرة وعبرت عن رغبتها في تطبيع العلاقات مع الرباط، ذلك أن رهانها على الجزائر والبوليساريو كان خاسرا”.

وخلص إلى أن “المغرب يسعى إلى صيانة وحدته الترابية وتحقيق مصالحه الاستراتيجية في إطار من الموازنة بين هذه المصالح والقيم التي تؤطر تحركاته الدبلوماسية”، مضيفا أن “القادم من الأيام سيكشف بالتأكيد عن مزيد من الاعترافات بمغربية الصحراء. وبالتالي، فأي دولة تريد إقامة شراكات مع المغرب والمضي قدما نحو تحقيق التقدم والازدهار، ما عليها إلا الانخراط في هذه الدينامية”.

قد يهمك ايضاً

محمد السادس يُوجه دعوة من أجل فتح الحدود وعودة العلاقات الطبيعية بين الرباط والجزائر

لجنة دعم الشعب الفلسطيني تؤكد أن خطاب الملك محمد السادس يكشف عن عمق التزام المغرب بالقضية الفلسطينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران يمر من بوابة الصحراء المغربية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران يمر من بوابة الصحراء المغربية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib