قياديون ينددون بإساءة إسبانيا ويطالبون باسترجاع مدينتي سبتة ومليلية
آخر تحديث GMT 15:57:51
المغرب اليوم -

قياديون ينددون بإساءة إسبانيا ويطالبون باسترجاع مدينتي سبتة ومليلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قياديون ينددون بإساءة إسبانيا ويطالبون باسترجاع مدينتي سبتة ومليلية

الرباط - المغرب اليوم

ندد قياديون في أحزاب سياسية من الأغلبية والمعارضة، خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، ليلة الخميس، بإساءة إسبانيا إلى المغرب وضربها العلاقات الإستراتيجية القائمة بين البلدين عبر استقبالها إبراهيم غالي، زعيم ميليشيات البوليساريو، معتبرين أن المغرب تعامل بحزم مع جارته الشمالية، وانتقل إلى نهج سياسة الند للند.

سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قال إن الشعب المغربي بكل قواه الحية يعبر بإجماع عن إدانته ما بدر من الجار الإسباني، معتبرا أن استقبال زعيم ميليشيات البوليساريو “إساءة ذات أبعاد دبلوماسية وحقوقية وقانونية وسياسية لا تنسجم مع منطق الجوار والشراكة الإستراتيجية بين البلدين”.

وأردف العمراني بأن الأحزاب السياسية والدبلوماسية البرلمانية لها دور في إسناد الدبلوماسية المغربية، وبأن هناك اتفاقا بين الأحزاب المغربية للعمل على بناء ترافع مشترك في علاقتها بالأحزاب السياسية الإسبانية، من أجل استثمار المواقف الإيجابية التي تعبر عنها إزاء المغرب.

من جهته قال رشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، إن المغرب نهج سياسة المعاملة بالمثل كما هي متعارف عليها في الأعراف الدبلوماسية بين الدول، مفيدا بأن المملكة ظلت حريصة دائما على تطوير علاقاتها مع الجارة إسبانيا في إطار الاتفاقيات التي صادقت عليها الحكومة والبرلمان وأصبحت مُلزمة للطرفين.

وذهب العلمي إلى القول إن المواقف التي اتخذها المغرب “تدعو إلى الافتخار والاعتزاز”، معتبرا أن مضمون البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية المغربية واضح، “ويؤكد أن زمن الاستعمار انتهى، وأن عهد النظر بتعال إلى شعوب بلدان إفريقيا والمغرب بالخصوص انتهى، والآن هناك تعامل بالمثل”.

واستطرد العلمي بأن المغرب أصبح يلعب دورا مهما في العالم الجديد الذي يتشكل اليوم، ويؤكد حضوره في المفاوضات الليبية مع ألمانيا وإسبانيا وجميع الدول، مضيفا: “ما يفرحني أننا نقف ندا لند، ولا يمكن لأحد أن يعطينا الدروس. نختلف بيننا داخليا، لكننا جميعا نقف صفا واحدا للدفاع عن قضايانا الوطنية”.

في السياق ذاته قال نور الدين مضيان، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، إن “استضافة إسبانيا لعدو المغرب إبراهيم غالي على أراضيها بداعي أسباب إنسانية فيه ضرب للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، والمصالح الاقتصادية والجيو-سياسية، وضرب حتى للتاريخ المشترك بينهما”.

وتابع مضيان بأن إسبانيا كان عليها أن تنخرط بدورها في التفاعلات التي شهدها ملف الوحدة الترابية للمغرب بعد اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادته على كافة أقاليمه الصحراوية، وأن تتبنى موقفا واضحا وبشكل صريح من قضية الوحدة الترابية للمملكة التي هي موضع إجماع كافة مكونات البلاد.

وحمّل مضيان إسبانيا مسؤولية التوتر الحاصل حاليا في العلاقات بين مدريد والرباط، “لأنها ارتأت أن تستقبل زعيم ميليشيات البوليساريو التي هي منظمة إرهابية”، لافتا إلى أن “المغرب نهج سياسة الدبلوماسية الهجومية؛ وكما لا يمكن لإسبانيا أن تقبل استقباله المنظمة المطالبة باستقلال كاطالونيا فإنه لن يقبل استقبالها البوليساريو”.

وذهب المتحدث ذاته إلى القول إن “الأوان آن لطرح مجموعة من القضايا العالقة بين المغرب وإسبانيا، بعد الموقف العدائي لهذه الأخيرة إزاء المملكة، ومنها استرجاع مدينتي سبتة ومليلية والجزر المحتلة”، مضيفا: “على إسبانيا أن تعترف بخطئها وأن تبادر إلى تصحيح مواقفها والاعتراف بمغربية الصحراء”.

شرفات أفيلال، القيادية في حزب التقدم والاشتراكية، قالت إن إسبانيا مسّت بمقتضيات حسن الجوار والتعاون الإستراتيجي الذي كان قائما بين البلدين، واصفة استقبال الجارة الشمالية لأعداء المغرب من ميليشيات البوليساريو والتنسيق والتخابر معهم بـ”الفعل الشنيع الذي يعكس التآمر على وحدتنا الترابية”.

قد يهمك ايضاً :

إسبانيا تنوي إتخاذ خطوة هامة لحل الأزمة مع المغرب

إسبانيا تنتظر رد المغرب وحكومتها توجه رسالة بشأن رغبتها لحل الأزمة بين البلدين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قياديون ينددون بإساءة إسبانيا ويطالبون باسترجاع مدينتي سبتة ومليلية قياديون ينددون بإساءة إسبانيا ويطالبون باسترجاع مدينتي سبتة ومليلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib