إحتفالات بفوز المغرب تنتج إشكالات طائفية في بيروت
آخر تحديث GMT 22:49:08
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

إحتفالات بفوز المغرب تنتج إشكالات طائفية في بيروت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحتفالات بفوز المغرب تنتج إشكالات طائفية في بيروت

الجيش اللبناني
بيروت - المغرب اليوم

سارعت القوى الأمنية اللبنانية إلى احتواء تداعيات إشكال حصل ليل أول من أمس، تخلله تضارب بين شبان مسلمين ومسيحيين على خلفية الاحتفال بفوز منتخب المغرب على البرتغال وتأهله إلى دور نصف النهائي بكأس العالم، وسط دعوات سياسية لتجنب تكرار ما حصل.

وتوجه شبان على دراجات نارية من منطقة طريق الجديدة (ذات الغالبية السنية) نحو منطقة الأشرفية (ذات الغالبية المسيحية) احتفالاً بفوز المغرب؛ ما أدى إلى مواجهات مع شبان من المنطقة.

وقد أظهرت مقاطع الفيديو، التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تضارباً بالأيدي بين الشبان قبل أن تتدخل عناصر الجيش اللبناني لتهدئة الوضع والفصل بين الطرفين، بينما أشارت معلومات إلى سقوط عدد من الجرحى.

ولقي الحادث ردود فعل رافضة ومستنكرة ومحذرة من الفتنة، حيث قال النائب في الأشرفية في حزب «الكتائب اللبنانية» نديم الجميل، إن «ما حصل في الأشرفية ليس احتفالاً بتأهل المغرب الذي أفرحنا، ولكن له دلالات أخرى لا نقبلها، وندعو القوى الأمنية لبسط وجودها؛ لتفادي ما هو أبعد من الرياضة».

واستنكر النائب في حزب «القوات اللبنانية» غسان حاصباني في بيان، ما وصفه بـ«الاستفزاز لتحريك الغرائز الطائفية»، مؤكداً: «الأشرفية ليست ساحة للاستباحة، وأهلها ليسوا متفرجين على الأحداث، رغم تعلقهم بالسلام وحب الحياة، وإيمانهم المنطلق من المحبة والتسامح... ما حصل من استفزاز لتحريك الغرائز الطائفية بحجة كرة القدم عليه ألا يتكرر، كي لا يستجر ردات فعل عفوية قاسية على المرتكبين»، وأكد: «الأشرفية ليست ممراً للفتن بين أهل الوطن».

وتحدث النائب هاكوب ترزيان، في بيان، عن أجواء الفرح التي تعم الأشرفية في فترة عيد الميلاد، وقال: «ما حصل بالأمس احتفاء بفوز المغرب الذي أفرحنا، لا يرتقي إلى مستوى ما يجري في الساحة... صحيح ساحة الضيق تتسع لمائة صديق، ولكن كان الأجدر بمن زارها مساء السبت الارتقاء لمستوى الحدث الذي يجري في الساحة. من هنا ندعو اللبنانيين جميعاً إلى اليقظة لعدم الوقوع في المحظور الذي نحن بغنى عنه».

كما علق النائب جهاد بقرادوني في بيان، على ما جرى، مؤكداً أن «الأشرفية ليست مكسر عصا، ولا هي فشة خلق، ولا هي ساحة مباحة ومتاحة لاستفزازات وممارسات أقل ما يقال فيها إنها مرفوضة وممجوجة، ليس من أبناء الأشرفية فحسب، بل من اللبنانيين جميعاً».

وأضاف: «بصرف النظر عمن قام بها، سواء زعرنات أو عن سابق تصور وتصميم، فإن النتيجة والانعكاسات والمضاعفات نفسها، مزيد من التوتر والتشنج، الجميع بغنى عنها، خصوصاً في أجواء الأعياد التي تستدعي مزيداً من الاستقرار والاطمئنان».وشكر بقرادوني جهود القوى الأمنية والعسكرية، داعياً إياها إلى «القيام بدور استباقي لتفادي تكرار الوصول إلى ما حدث السبت».

من جهته، كتب النائب السابق فارس سعيد عبر «تويتر»: «الذي أخذ قرار غزوة الأشرفية الليلة غشيم، ولا يعرف لبنان... فائض القوّة يقف عند حدود الطوائف الأخرى. تحيّة لشباب الأشرفيّة».

وفي الإطار نفسه، شددت أمانة الإعلام في حزب «الوطنيين الأحرار»، في بيان، على أن «الأشرفية ليست صندوق بريد، الأشرفية ليست ممراً للغوغائيين، فلا الحوارات المفروضة تمر عبر الأشرفية ولا غيرها. إن لم تقرأوا التاريخ فاسألوا من سبقكم».

قد يهمك ايضاً

الجيش اللبناني زوارق حربية إسرائيلية خرقت المياه الإقليمية اللبنانية 4 مرات

الجيش اللبناني يتسلم 150 عربة هامفي أمريكية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحتفالات بفوز المغرب تنتج إشكالات طائفية في بيروت إحتفالات بفوز المغرب تنتج إشكالات طائفية في بيروت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib