الرئيس بوتفليقة يدافع بقوة عن إنجازات سنوات حكمه
آخر تحديث GMT 14:03:51
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

الرئيس بوتفليقة يدافع بقوة عن "إنجازات" سنوات حكمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس بوتفليقة يدافع بقوة عن

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

هاجم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بحدة أشخاصاً، أو جهات سياسية دون ذكرهم بالاسم، ودافع بقوة عما سماه «إنجازات تحققت»، خلال سنوات حكمه التي فاقت 19 سنة. فيما يعتقد على نطاق واسع بأن بوتفليقة سيترشح لولاية خامسة، رغم حالته الصحية السيئة، وأن الإعلان عن ذلك «مسألة وقت لا غير».

وخاطب بوتفليقة الجزائريين، أمس، عن طريق رسالة طويلة، تلاها الأمين العام برئاسة الجمهورية العقبي حبة، على أعضاء الحكومة والولاة (المحافظين) الـ48 المجتمعين بالعاصمة لمدة ثلاثة أيام، قصد بحث مشكلات التنمية المحلية.

ومما جاء في الخطاب أن «المغامرين الذين يسوقون لثقافة النسيان والنكران والجحود، لا يمكن أن يكونوا أبداً سواعد بناء وتشييد، فهم يخفون وراء ظهورهم معاول الهدم، التي يسعون لاستخدامها من أجل الزج بالبلاد نحو المجهول».

وقال بوتفليقة مستخدماً ألفاظاً نارية في رسالته إن «دوائر وخلايا تتربص باستقرار البلاد وتتكالب عليها، قصد تثبيط همتها، والنيل من عزيمة أبنائها.

فما نلاحظه من مناورات سياسية مع اقتراب كل محطة حاسمة من مسيرة الشعب الجزائري، إلا دليل واضح يفضح هذه النيات المبيتة، التي سرعان ما تختفي بعد أن يخيب الشعب الأبي سعيها». ويقصد الرئيس بـ«المحطة الحاسمة» انتخابات الرئاسة المرتقبة بعد 5 أشهر. لكن بالمقابل أبقى بوتفليقة الغموض حول من يوجه له (أو لهم) هذه الاتهامات الخطيرة.

وتحمل الرسالة، على ما يبدو، غضباً شديداً من الرئيس إزاء خصوم قد يكونون في الداخل، وربما في الخارج، ممن ينتقدون سياساته مع اقتراب نهاية ولايته الرابعة (2014 - 2019). علماً أن صحفاً فرنسية تناولت حصيلة حكم الرئيس في المدة الأخيرة، ضمن مقالات انتقدته بشدة. وقد يكون ذلك هو ما أثار استياءه، إذ يعرف عنه حساسيته إزاء ما يكتب عنه، خصوصاً إن كان في فرنسا.

وذكر بوتفليقة في إيحاء إلى رئاسية 2019، أن البعض «يختزل رهانات الحاضر والمستقبل في تغير وتعاقب الوجوه والأشخاص، وهم يروجون لهذا التوجه لحاجة في نفس يعقوب، لكن أنتم (الولاة) من تعملون في الميدان وتغالبون التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، يومياً، أكثر الناس دراية بأن الرهان يتجاوز ذلك بكثير. إن المسألة تتعلق بصون وحماية الإنجازات التي حققها الشعب خلال العقدين المنصرمين، وحفظها وتثمينها خدمة له، والارتقاء إلى مستوى أعلى من العمل التنموي والسياسي». ولم يتضمن خطاب الرئيس، أية إشارة إلى مصيره في الحكم.

وأضاف بوتفليقة موضحاً أن العقدين المنصرمين من حياة الجزائر «لم يكونا هينين. فقد كان للكثير منكم (الولاة) شرف مرافقتي في هذه المسيرة في مختلف مستويات المسؤولية، وأبليتم البلاء الحسن، وقمتم بتضحيات وإنجازات عظام. لقد سعينا بصدق وإخلاص إلى إخراج أبناء هذه الأمة من فتنة التناحر وكابوس الهمجية، الذي استحكم فيها، (سنوات الاقتتال مع الإرهاب) مستلهمين عزمنا من قيم نوفمبر (ثورة التحرير) الخالدة، وشيم التسامح والأخوة والوئام. وعملنا على العودة بالبلاد من جديد إلى جادة التنمية، بإعادة بناء ما أمعنت في تهديمه قوى الشر والدمار، وتحقيق إنجازات عمومية كبرى في مدة لا مكان فيها للتواني.. مدة شققنا فيها الطرق وربطنا القرى والمداشر والمدن بمختلف الشبكات، وشيدنا أقطاباً صناعية ومدناً جديدة، ومرافق عمومية شاهدة على جهود هذا الشعب، وقدرته على تجاوز أعتى الأزمات والمحن».

وبحسب الرئيس فإن «ما تم إنجازه على الصعيدين الأمني والتنموي، بفضل التضحيات الجسام التي قدمها هؤلاء وأولئك، بات محلاً لإعجاب الشعوب الشقيقة والصديقة، يرون فيه مثالاً لتنمية اجتماعية شاملة، أعادت الاعتبار للإنسان بوضعه في قلب المقاربة التنموية». مبرزاً أن «سياسة المصالحة الوطنية والعيش معاً بسلام، عنوان رئيسي لمقاربة استراتيجية دولية لمحاربة الراديكالية والتطرف في العالم، واستراتيجية ولدت من رحم معاناة هذا الشعب الأبي، الذي أعطى بالأمس درساً للعالم في التضحية والانعتاق، وصار اليوم بفضل تضحياته وتبصر أبنائه ورشدهم، مرجعاً في إخماد الفتنة ورأب الفرقة والقضاء على منطق الكراهية».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس بوتفليقة يدافع بقوة عن إنجازات سنوات حكمه الرئيس بوتفليقة يدافع بقوة عن إنجازات سنوات حكمه



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib