في ذكرى هجمات 11 سبتمبر أبرز الأخطار الإرهابية المحدقة في المغرب
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

في ذكرى هجمات 11 سبتمبر أبرز الأخطار الإرهابية المحدقة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في ذكرى هجمات 11 سبتمبر أبرز الأخطار الإرهابية المحدقة في المغرب

حرب عالمية ضد الإرهاب
الرباط - المغرب اليوم

20 سنة بالتمام والكمال مرت على أكبر حدث إرهابي شهده العالم في القرن الحالي (تفجيرات11 سبتمبر بالولايات المتحدة الأمريكية) الذي أودى بحياة آلاف الأبرياء، وفتح الباب مشرعا أمام حرب عالمية ضد الإرهاب.ولم تسلم من الهجمات الإرهابية بلدان عديدة، من بينها المغرب الذي واجه ضربات متباعدة في الزمن لكنه استطاع أن يحتويها، وأن يقدم خدمات هامة في محاربة الإرهاب للعديد من الدول التي وجدت نفسها، بين عشية وضحاها، ضحية لمخططاته.كان المغرب يشكل الاستثناء في تجنب جرائم الإرهاب إلى غاية يوم 16 ماي 2003 حيث اهتزت مدينة الدار البيضاء على وقع تفجيرات عديدة أودت بحياة حوالي 40 شخصا.ومنذ الواقعة الشهيرة، تعددت ضربات “الجهاديين”، في الدار البيضاء مرة أخرى سنة 2007، وفي مقهى أركانة بمراكش. وكانت آخر عملية تلك التي أودت بحياة سائحتين اسكندنافيتين في إقليم الحوز.ولا تقف الأخطار المحدقة بالمغرب عند حدوده الجغرافية، بل تتجاوزها إلى ما يمكن تسميته بـ”الحدود الأمنية”، وكمثال على ذلك الأخطار على مستوى منطقة الساحل والصحراء التي تشهد تنامي حركات جهادية تجد بيئة تحرك واسعة، بالنظر إلى هشاشة الدول وضعف منسوب الحضور الأمني فيها وكثرة التوترات السياسية.وقال حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حوار مع النسخة الإنجليزية لهسبريس، إن “منطقة الساحل تشكل تهديدا حقيقيا للمغرب، خصوصا بعد إعادة تموقع داعش ضمنها”، مقرا بغياب معطيات دقيقة عن عدد المغاربة المتواجدين بهذه الأراضي الشاسعة (من السنغال إلى السودان).

وأضاف الشرقاوي أن “غياب التنسيق الإقليمي يرفع درجة الأخطار”، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية فرض نفسه على مستوى إفريقيا، و”بنى نفسه هناك وأصلح قواعده في مناطق أخرى عدة، ما مكنه من ارتكاب جرائم عديدة”.محمد عبد الوهاب رفيقي، أستاذ باحث في الحركات السلفية، سجل أن المغرب أكثر عرضة لتحركات الإرهاب بعد هزيمة هذا الأخير على مستوى سوريا والعراق، موردا أن “المتطرفين يبحثون عن فضاءات أخرى أقل أمنا وأوسع مساحة، وغالبا ما يجدون الساحل الإفريقي مناسبا”.وقال رفيقي، إن “الإرهابيين يستغلون كذلك الوضع الإقليمي الفوضوي من أجل التغلغل، حيث تموقع أغلب الفارين من دول التوتر، مثل سوريا والعراق، في الساحل أو ليبيا، بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة”.وأضاف أن “المغرب مستهدف كذلك بسبب نجاح سياسته الأمنية”، مؤكدا أن “الخطر قائم على الدوام ولا يمكن إلغاؤه، خصوصا بعد تنقل أفراد داعش المنهزمين صوف إفريقيا ودول الجوار”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحذيرات أمّمية من تصاعد الهجمات الإرهابية في غرب أفريقيا والساحل

تقرير جديد يكشف أن الإرهاب السياسي اليميني المتطرف يتعاظم في أوروبا وأميركا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى هجمات 11 سبتمبر أبرز الأخطار الإرهابية المحدقة في المغرب في ذكرى هجمات 11 سبتمبر أبرز الأخطار الإرهابية المحدقة في المغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib