الداخلية التونسية تؤكد مسارًا  للتحقيقات في الهجوم الانتحاري
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الداخلية التونسية تؤكد مسارًا للتحقيقات في الهجوم الانتحاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداخلية التونسية تؤكد مسارًا  للتحقيقات في الهجوم الانتحاري

وزارة الداخلية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

كشف سفيان الزعق المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية أن التحقيقات الأمنية المتعلقة بقضية الهجوم الانتحاري الذي عرفه شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، يوم 29 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، تسير بنسق إيجابي، وأن السلطات الأمنية تجري أبحاثًا دقيقة بشأن الأطراف التي ساهمت في الهجوم الانتحاري الذي نفذته الإرهابية التونسية منى قبلة.

وتتمسك وحدات مكافحة الإرهاب، بعد أكثر من أسبوعين على الهجوم الانتحاري الذي خلف إصابة 15 أمنياً و5 مدنيين بإصابات متفاوتة الخطورة، بالتَّكتُّم على النتائج التي تم التوصل إليها، بدعوى مخاوف التشويش على سير الأبحاث الأمنية.

وأكدت المعطيات الأولية أن الانتحارية كانت بصحبة شخصين "رجل وامرأة" على الأقل، قبل تنفيذ الهجوم الانتحاري، ولم تعلن الوحدات الأمنية خبر إلقاء القبض على أي طرف له صلة بالهجوم الانتحاري، وهو ما أكده سفيان السليطي المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

وتُشير المعطيات ذاتها إلى أن الانتحارية قضت الليلة التي سبقت العمل الانتحاري، في أحد الفنادق الشعبية في منطقة باب سويقة القريبة من وسط العاصمة، وعلى مرمى حجر من أحد مراكز الأمن، وهو ما يعني أن كاميرات المراقبة قد سجلت ما دار في المنطقة.

وكانت المصادر الرسمية في وزارة الداخلية التونسية، أشارت إلى أنها ستعقد مؤتمرًا صحافيًا لإطلاع الرأي العام على تفاصيل العملية الإرهابية التي ضربت الشريان الرئيسي للعاصمة التونسية، غير أنها لم تحدد تاريخًا لهذا المؤتمر.

وتعرَّض عون أمن تونسي برتبة "حافظ أمن" من ناحية أخرى، إلى عملية طعن من الخلف، خلال الليلة قبل الماضية في منطقة الحلفاوين "مدينة تونس العتيقة".

وكشف محمد علي الهاشمي عضو المكتب التنفيذي لنقابة موظفي وحدات التدخل، عن تعرُّض عون الأمن إلى الطعن من قبل ثلاثة متهمين، ولم يستبعد شبهة الإرهاب عن هذه العملية؛ خاصة إثر الهجوم الانتحاري الذي عرفه الشارع الرئيسي وسط العاصمة التونسية قبل نحو أسبوعين، والذي كانت عناصر الأمن الهدف الأساسي للعملية الإرهابية التي نفذتها الإرهابية التونسية منى قبلة.

وقال الهاشمي بشأن تفاصيل هذه العملية الجديدة "إن المتهمين ترصدوا عون الأمن الذي يعمل في إدارة حماية الشخصيات الرسمية والمنشآت التابعة لوزارة الداخلية التونسية، وكانوا على علم مسبق بأنه اعتاد على زيارة إحدى قريباته التي تقطن بالمنطقة، وطعنوه مرتين على مستوى الظهر والفخذ، قبل أن يلوذوا بالفرار، ودون أن يتعرف على هوياتهم".

ورجح المصدر الأمني ذاته أن تكون الحادثة ذات صبغة إرهابية؛ إذ إن المهاجمين لم ينفذوا السرقة إثر عملية الطعن، وأشار إلى أن المعتدين قد انتظروا مرور عون الأمن الذي كان في زي مدني بالمكان، قبل أن ينفذوا مخططهم الإجرامي، على حد تعبيره.

ورفضت المحكمة الابتدائية في تونس، المختصة بالنظر في القضايا الإرهابية، الإفراج عن المتهمين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً سياحياً في مدينة سوسة "وسط شرقي تونس"، وأجلت النظر في ملف القضية إلى يوم 29 يناير /كانون الثاني، من السنة المقبلة.

وكانت العملية الإرهابية حدثت يوم 26 يونيو /حزيران 2015، ونفذها الإرهابي التونسي سيف الدين الرزقي، وخلفت مقتل 38 سائحاً، معظمهم من حاملي الجنسية البريطانية، علاوة على جرح 39.

وشملت القضية 27 متهماً أحيل من بينهم 18 بحالة إيقاف، من بينهم عادل الغندري، وحسان العيفة، وأيمن المشرقي، وأشرف السندي.

كما شمل ملف القضية 6 عناصر أمنية، كانوا على مقربة من مكان الهجوم الإرهابي ساعة وقوع العملية الإرهابية، ووجهت لهم تهمة عدم إغاثة شخص في حالة خطرة، ما نجم عنه هلاك أشخاص.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية التونسية تؤكد مسارًا  للتحقيقات في الهجوم الانتحاري الداخلية التونسية تؤكد مسارًا  للتحقيقات في الهجوم الانتحاري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib