الخمليشي تؤكّد أن الدستور المغربي يلزم بحماية حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT 23:31:50
المغرب اليوم -

الخمليشي تؤكّد أن الدستور المغربي يلزم بحماية حقوق الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخمليشي تؤكّد أن الدستور المغربي يلزم بحماية حقوق الإنسان

اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني
الدارالبيضاء ـ المغرب اليوم

أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، فريدة الخمليشي، الاثنين بالدوحة، أن حماية المغرب لمنظومتي حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والنهوض بهما والإسهام في تطويرهما جزء من "التزام دستوري".
ولفتت الخمليشي، خلال جلسة افتتاح ندوة تعريفية بالقانون الدولي الإنساني، تنظمها اللجنتان الوطنيتان للقانون الدولي الإنساني المغربية والقطرية، إلى أن الالتزام بحماية القانون الدولي الإنساني والنهوض به، باعتباره نتاجا لصكوك اتفاقية دولية، جاء مضمنا في الفصل 23 من الدستور المغربي في ديباجته لعام 2011، خاصة في ظل الالتزام الدستوري أيضا بسمو الاتفاقيات الدولية على أحكام التشريعات الوطنية، وما يتتبعها من التزام بالعمل على ملائمة هذه التشريعات مع ما تفرضه المصادقة على تلك الاتفاقيات الدولية، مشددة على أهمية هذا الفرع من القانون الذي "اتخذ من النزاعات المسلحة مجالا لتطبيقه" بغرض "التخفيف من آثار الحروب" وذلك "بما يبسطه من حماية على بعض الفئات والأعيان وما يفرضه من قيود على بعض وسائل وأساليب القتال."

وتندرج هذه الندوة، التي افتتحها وزير العدل القطري، السيد حسن بن لحدان الحسن المهندي، بحضور سفير الملك في الدوحة، نبيل زنيبر، وعدد من خبراء القانون والباحثين من البلدين ووفد من سلطنة عمان، في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين اللجنتين الوطنيتين للقانون الدولي الإنساني في أبريل/نيسان 2016 والتي تقضي، على الخصوص، بتنظيم ندوات مشتركة بالتناوب في قطر والمغرب.

وفي هذا الصدد، سجلت رئيسة اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني أن هذا اللقاء العلمي القانوني يشكل مجالا للتعاون "تتضافر" فيه جهود وكفاءات "متميزة" مغربية وقطرية لمقاربة موضوع القانون الدولي الإنساني وتقديم مدخل عام "يحيط بتعريفه ومصادره ونطاق تطبيقه، وتمييزه عن باقي القوانين المشابهة، وعرض أهم صكوكه"، ولفتت إلى المدى الإيجابي لانفتاح خبراء اللجنتين على بعضهما البعض، وما يمكن أن يكون لروابط الصداقة من امتدادات علمية تنمي شبكات خبراء ومهتمين بالقانون الدولي الإنساني بالبلدين.
وأشارت إلى أن اللجنة الوطنية المغربية للقانون الدولي الإنساني دأبت منذ حوالي عشر سنوات على نشر هذا القانون، من خلال تكوين عدد من المكونين الذين أصبحوا خبراء، وتنظيم ندوات ودورات تكوينية؛ شملت أفراد القوات المسلحة الملكية والموظفين حملة السلاح من مصالح أمنية ومسؤولين عن المؤسسات السجنية ونساء ورجال القانون من قضاة ومحامين وبرلمانيين إلى جانب رجال الإعلام "لما لهم من أدوار في توسيع تداول مصطلحات هذا القانون والتعريف به".
ومن جهته، أكد وكيل وزارة العدل، رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني بدولة قطر، السيد سلطان بن عبد الله السويدي، أن هذه الندوة، التي ستغتني بمحاضرات خبراء مختصين من البلدين، تمثل ثمرة مذكرة التعاون الموقعة بين اللجنتين بالرباط خلال انعقاد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة.

ومن المقرر أن يتم خلال هذه الندوة، التي ستتواصل على مدى يومين، استعراض جملة أبحاث تتناول "القانون الدولي الإنساني، التعريف والمصادر ونطاق التطبيق والمبادئ" و"القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان" و"الفئات المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني (الأشخاص والممتلكات)"، و"الشارات المحمية" و"القيود الواردة على إدارة العمل العسكري" و"تنفيذ القانون الدولي الإنساني على الصعيد الوطني ودور اللجان الوطنية" و"تنفيذ القانون الدولي الإنساني على الصعيد الدولي".
يذكر أن الوفد المغربي، المشارك في هذه الندوة، إلى جانب رئيسة اللجنة الوطنية السادة عبد القادر العلمي ومحمد البزاز وإبراهيم الكرناوي خبراء في مجال القانون الدولي، وأعضاء اللجنة الوطنية، وأيضا السيدة مينة كعب المكلفة بالتعاون داخل اللجنة. 6 شهادة، والسياحة ب، 48 شهادة، وأخيرا قطاع الصناعة بـ 8 شهادات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخمليشي تؤكّد أن الدستور المغربي يلزم بحماية حقوق الإنسان الخمليشي تؤكّد أن الدستور المغربي يلزم بحماية حقوق الإنسان



GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج

GMT 04:16 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

الريال يهزم أتلتيكو في "ديربي" مدريد

GMT 16:37 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا بطمة تنشر فيديوهات رقص في أحدث ظهور لها عبر انستغرام

GMT 18:59 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

دورتموند يمدد تعاقده مع الحارس مارفين هيتز

GMT 19:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

المحكمة تقرر مصير دنيا بطمة في قضية "حمزة مون بيبي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib