الجزائر ـ سناء سعداوي
بعد يوم واحد من عودته من رحلة علاج في مدينة جنيف السويسرية، أصدر الرئيس الجزائري مساء الاثنين 11 أبريل العديد من القرارات الهامة، وعلى رأسها إعلان عدم ترشحه لولاية خامسة.
كما أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رسالة للشعب نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن الندوة الوطنية الجامعة المستقلة ستتكفل بإعداد دستور جديد للبلاد سيتم طرحه على الاستفتاء الشعبي.
وأكد بوتفليقة أن الندوة الوطنية ستكون في شكل هيئة تتمتع بكل السلطات اللازمة لتدارس وإعداد واعتماد كل أنواع الإصلاحات التي ستشكل أسس النظام الجديد الذي سيتمخض عنه إطلاق مسار تحويل الدولة الوطنية.
اقرأ أيضاً : 1000 قاض جزائري يرفضون الإشراف على الانتخابات حال ترشح بوتفليقة
وبين أيضا أنها ستكون عادلة من حيث تمثيل المجتمع الجزائري ومختلف ما فيه من المشارب والمذاهب، مشيرا إلى أن شخصية وطنية مستقلة ستنظم أعمالها (الندوة) وتحرص على إتمام مهمتها قبل نهاية عام 2019.
كما أفاد بوتفليقة بأن الندوة الوطنية المُستقلة هي التي ستتولى تحديد موعد تاريخ إجراء الانتخاب الرئاسي، مؤكدا عدم الترشح بأي حال من الأحوال.
جدير بالذكر أن الرئيس الجزائري أعلن عن تأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 18 أبريل 2019 وعدم ترشحه لعهدة رئاسية خامسة.
كما أعلن عن إجراء "تعديلات جمة" على تشكيلة الحكومة وتنظيم الاستحقاق الرئاسي عقب الندوة الوطنية المستقلة تحت إشراف حصري للجنة انتخابية وطنية مستقلة.
قد يهمك أيضاً :
رئيس أركان الجيش الجزائري يتعهد بتأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة
قوات الجيش تُدمر مخبأ للجماعات المتطرفة في الجزائر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر