أويحيى يرفض الانضمام إلى مبادرة شعبية دعا إليها بوتفليقة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أويحيى يرفض الانضمام إلى مبادرة "شعبية" دعا إليها بوتفليقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أويحيى يرفض الانضمام إلى مبادرة

رئيس الوزراء أحمد أويحيى
الجزائر ـ سناء سعداوي

رفض التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري الذي يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحيى الانضمام إلى مبادرة "شعبية" دعا إليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ويقودها حزب الأغلبية "جبهة التحرير الوطني"، السباق لدعوة بوتفليقة للترشح لرئاسية 2019 .

وقال صديق شهاب المتحدث باسم "التجمع" وفقا لما ورد بصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، "إنَّ حزبه غير مهتم بـ"جبهة التصدي للفساد والمواد المخدرة التي أطلقتها جبهة التحرير مطلع الشهر الجاري، والتي كانت بمثابة تجاوب مع دعوة للرئيس، التي تمت في سياق خطاب نشرته وكالة الأنباء الحكومية، تناول تفشي الرشوة وتجارة المواد المخدرة في البلاد"، علما بأن بوتفليقة يرأس "جبهة التحرير"، بحسب قوانين الحزب. 

وأوضح شهاب أن دعوة الرئيس ليست جديدة. فهي تعود إلى سنوات عندما ناشد الجزائريين التصدي للتحديات الأمنية المحيطة بنا في الحدود المضطربة، وذلك بإنشاء ما أطلق عليه جبهة داخلية للتصدي للمخاطر.

وأعلن أويحيى انخراطه الكامل في هذا المسعى. فإذن لا حاجة إلى أن ننخرط في مبادرة جديدة تحمل نفس المعاني والأهداف".

وأضاف أويحيى أنَّ الرئيس يريد مجتمعًا متماسكًا ومنسجمًا ليواجه التحديات الاقتصادية والأمنية، وقد قال فيما مضى إن ذلك ينبغي أن يكون مكملًا لمشاريع سياسية أطلقها في بداية حكمه، منها سياسة الوئام المدني عام 1999، وسياسة المصالحة الوطنية عام 2005، وهذه الديناميكية يتحرك فيها حزبنا وأمينه العام، عن طريق تصريحاته وتوجيهاته للمناضلين. إذن فلا حاجة إلى إطار جديد يحمل نفس العنوان".

وحرص شهاب على نفي أي تأويل قد يُعطى لموقف حزبه من هذه المبادرة، ويقصد بذلك أنباء عن رغبة مفترضة لأويحيى للترشح للرئاسة.

وقال شهاب بهذا الخصوص " لقد صرح أويحيى بكل وضوح بأن حزبنا يريد أن يستمر الرئيس في الحكم لأنَّه ضمانة أكيدة لاستقرار البلاد"، وقد قرأ مراقبون رفض أويحيى اللحاق بـ"جبهة" ولد عباس بأنه "شرخ في كتلة الموالاة".

وكان ولد عباس قد جمع بداية أيلول / سبتمبر الجاري، 14 حزبًا مواليا للرئيس، وأعلن عن جبهة شعبية تكون سندًا للجيش وقوات الأمن لمكافحة الآفات وتأمين الحدود، والوقوف سدا منيعا ضد من يحاول المساس باستقرار البلاد ووحدتها". لكن لم يقدم أي من قادة هذه الأحزاب تفاصيل هذه المبادرة، وأبرزها ممن تتشكل "الجبهة الشعبية"، وكيف ستحارب المخدرات والفساد.
وكان بوتفليقة قد دعا الجزائريين إلى التأسي بمجاهدينا الأماجد وشهدائنا الأبرار، والتجند لكي يستمر البناء، وتسخير جميع قدرات بلادنا، ولكي ترصوا بناء جبهة شعبية قوية لضمان استقرار الجزائر، وصمودها في وجه جميع المناورات الداخلية وكل التهديدات الخارجية، محذرا من الأزمات الخارجية التي تدور على حدودنا، والمثقلة بمخاطر الإرهاب المقيت، وشبكات الجريمة المنظمة وتجارة المواد المخدرة، وهي آفات لا حدود لها اليوم".

وقال بوتفليقة أيضًا " عليكم أن تواجهوا بهذه الجبهة الشعبية الصلبة العتيدة جميع المناورات السياسوية، وكل المحاولات لزعزعة صفنا بتأويلات خاطئة، والتصدي لمن يتعرض لتعاليم ديننا الحنيف، وأن تواجهوا كذلك بهذه الجبهة الشعبية الصلبة العتيدة، كل الآفات، وعلى رأسها الفساد والمخدرات التي تنخر اقتصادنا ومجتمعنا".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أويحيى يرفض الانضمام إلى مبادرة شعبية دعا إليها بوتفليقة أويحيى يرفض الانضمام إلى مبادرة شعبية دعا إليها بوتفليقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib