الخارجية المغربية تنتقد تدخل البرلمان الأوروبي في ملف مرتبط باتفاقيات أممية
آخر تحديث GMT 15:57:51
المغرب اليوم -

الخارجية المغربية تنتقد تدخل البرلمان الأوروبي في ملف مرتبط باتفاقيات أممية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخارجية المغربية تنتقد تدخل البرلمان الأوروبي في ملف مرتبط باتفاقيات أممية

الرباط - المغرب اليوم

جدد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تأكيده أن الأزمة مع الجارة إسبانيا أزمة ثنائية لا دخل للاتحاد الأوروبي فيها، وذلك تعليقا على تصويت البرلمان الأوروبي على قرار بشأن “انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل واستخدام السلطات المغربية للقاصرين في أزمة الهجرة في سبتة”.

ورفض وزير الخارجية إقحام البرلمان الأوروبي في الأزمة مع إسبانيا، وقال إن هذه المحاولات لا تجدي نفعا ولا تساعد على حل جذور الخلاف مع إسبانيا، مشددا على أن “المغرب راض على شراكته مع الاتحاد الأوروبي في كل المجالات”.

ووجه بوريطة انتقادات لاذعة إلى البرلمان الأوروبي خلال ندوة صحافية عقدها اليوم الجمعة بالرباط مع نظيرته الليبية، وأعرب عن استغرابه إقحام البرلمان الأوروبي لنفسه في مراقبة موضوع مرتبط باتفاقيات أممية، وتساءل: “من أعطى الحق للبرلمان الأوروبي للوقوف على تنفيذ اتفاقيات أممية؟”.

وأوضح بوريطة أن البرلمان الأوروبي إذا أصبح مهتما بمراقبة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، فعليه أن ينظر إلى تقرير منظمة الأمم المتحدة لحقوق الطفل (اليونيسيف) بشأن سوء معاملة قاصرين وأطفال أجانب في مراكز الاستقبال بإسبانيا.

وأشار المسؤول الحكومي إلى تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة عبّر عن قلق الأخيرة بشأن التمييز الذي يتعرض له الأطفال في إسبانيا بسبب إعاقتهم أو أصولهم، مبرزا كذلك وقوف التقرير على ظروف احتجاز القاصرين والأطفال المهاجرين في مراكز استقبالهم في إسبانيا.

وكانت “اليونيسيف” قد وقفت في تقرير مفصل، بناء على نتائج دراسة تم إجراؤها خلال الفترة من 20 سبتمبر إلى 16 أكتوبر 2018 في عدد من مراكز حماية القاصرين وشوارع مدن مليلية وسبتة المحتلتين ومدريد والأندلس، على حجم ضعف نظام حماية القاصرين في إسبانيا.

وشدد بوريطة على أن قرار البرلمان الأوروبي يتعارض مع سجل التعاون النموذجي للمغرب مع الاتحاد الأوروبي في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم الجمعة، أن القرار الذي اعتمده البرلمان الأوروبي “لا يغير من الطبيعة السياسية للأزمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا”.

وأضافت أن “محاولة إضفاء الطابع الأوروبي على هذه الأزمة لا يجدي نفعا ولا يغير بأي شكل من الأشكال طبيعتها الثنائية وأسبابها الجذرية ومسؤولية إسبانيا في بدء هذه الأزمة”.

قد يهمك ايضاً :

نشطاء الفايسبوك يشيدون بمواقف المغرب و ردود فعله القوية تجاه إسبانيا

محمد الغيث ماء العينين يؤكد أن بلاغ الخارجية المغربية اشارة ايجابية للاسبان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية المغربية تنتقد تدخل البرلمان الأوروبي في ملف مرتبط باتفاقيات أممية الخارجية المغربية تنتقد تدخل البرلمان الأوروبي في ملف مرتبط باتفاقيات أممية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib