غضب في تونس بسبب عفو الرئيس عن أحد رموز بن علي
آخر تحديث GMT 14:12:30
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

غضب في تونس بسبب عفو الرئيس عن أحد رموز بن علي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب في تونس بسبب عفو الرئيس عن أحد رموز بن علي

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
تونس ـ كمال السليمي

لا يزال قرار العفو الرئاسي الخاص، الذي أقره الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لصالح برهان بسيس، قيادي حزب «نداء تونس»، يلاقي الانتقادات تلو الأخرى، وهجوما لاذعا من قبل عدد من القيادات السياسية والجمعيات الحقوقية، وذلك بالنظر لطابعه السياسي غير المسبوق.

وقال عصام الشابي، رئيس الحزب الجمهوري، إنه من الناحية الدستورية «لا شيء يمنع الرئيس من توقيع قرار عفو خاص كهذا. لكن في المقابل يحق التساؤل: هل أن الباجي قائد السبسي، الذي اتخذ قرار العفو عن مسؤول الملف السياسي في حزبه للاستعانة بخبرته في حرب الكل ضد الكل، قد تصرف كرئيس لكل التونسيين، أم كرئيس لحزب نداء تونس»، على حد تعبيره.

يذكر أن دورية أمنية قد اعتقلت برهان بسيس، القيادي في حزب النداء، في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تنفيذا لأمر قضائي إثر حكم صادر عن محكمة الاستئناف بتونس، يقضي بسجن بسيس، أحد رموز نظام بن علي، لمدة عامين، مع تغريمه ما يقارب 200 ألف دينار تونسي (نحو 66.6 ألف دولار)، بعد أن وجهت له تهمة تحقيق فائدة دون وجه حق، بعد حصوله على مبالغ مالية من إحدى المؤسسات الحكومية في عهد بن علي، دون أن يقدم عملا فعليا مقابل ذلك.

من جهة ثانية، يواجه سليم الرياحي، الأمين العام لحزب النداء، السجن لمدة ثلاث سنوات في قضية الانقلاب المزعوم والتآمر على أمن الدولة الداخلي، والذي اتهم يوسف الشاهد، رئيس الحكومة الحالية، وشركاء سياسيين وأمنيين بالإعداد له ضد رئيس الجمهورية.

ومثل قرار المحكمة الابتدائية العسكرية بحفظ شكوى الرياحي صفعة قوية لقيادات حزب النداء (شق حافظ قائد السبسي)، لأنها كانت تعول على هذه الشكوى لتضييق الخناق على رئيس الحكومة، الذي استفاد من أزمة حزب النداء، وشكل كتلة الائتلاف الوطني البرلمانية، ويسعى إلى تأسيس حزب بعيدا عن حزبه الأم، قصد دخول انتخابات الرئاسية والبرلمانية المبرمجة خلال السنة المقبلة.

وكشف القضاء العسكري عن استدعاء الرياحي مرتين للإدلاء بشهادته، ودعم الشكوى التي تقدم بها بأدلة وتسجيلات تحدث عنها لوسائل الإعلام حين تقديم الشكوى للمحكمة العسكرية. وأفادت قيادات سياسية مقربة من حزب النداء بأن الرياحي، الذي سعى إلى إدماج حزب التيار الوطني في حزب النداء، وجد نفسه في «ورطة» لأن مزاعم الانقلاب قد انقلبت عليه، وقالت إنه سيواجه عدة مصاعب أمام القضاء في حال عودته إلى تونس.

ووفق القانون المحلي، سيلاحق الرياحي من أجل الادعاء بالباطل في حق شخصيات سياسية وأمنية اتهمها بالضلوع في عملية التآمر ضد الأمن الداخلي، وتصل العقوبة إلى حدود سنتين سجنا. كما يمكن للنيابة العامة العسكرية إثارة دعوى ضد الرياحي بتهمة الإيهام بجريمة، وهي تهمة تصل عقوبتها لأكثر من سنة.

وكان الرياحي قد تحدث عن ثلاث مراحل للانقلاب على الرئيس الباجي قائد السبسي. المرحلة الأولى تتمثل في استعادة يوسف الشاهد، ومن خطط معه لهذا الانقلاب، الهيئة التسييرية لحزب النداء. أما الخطوة الثانية فتتمثل، حسب الرياحي، في افتكاك كتلة الحزب ذاته في البرلمان، وتشكيل أغلبية برلمانية مع حركة النهضة، فيحين تتلخص المرحلة الثالثة والأخيرة في عزل الباجي قبل نهاية شهر مارس (آذار) 2019.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في تونس بسبب عفو الرئيس عن أحد رموز بن علي غضب في تونس بسبب عفو الرئيس عن أحد رموز بن علي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:18 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تدرب النسور على إسقاط طائرات بدون طيار

GMT 06:14 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم السبت 12 كانون أول/ديسمبر 2020

GMT 15:56 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

محامي ميرهان حسين يطالب بتحويل قضيتها إلى هتك عرض

GMT 09:39 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

هند صبري مع أبلة فاهيتا في مهرجان دبي السينمائي

GMT 22:59 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

"صب واي" تدشن الفرع 100 في المملكة العربية السعودية

GMT 17:25 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

100 توصية من أجل حماية حقوق السجناء في المملكة المغربية

GMT 05:41 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة ريما بنت بندر تلتقي وزيرة الرياضة البريطانية

GMT 16:40 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحافظي يُناشد لاعبي الرجاء للفوز بكأس العرش

GMT 14:37 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة شرطي مغربي إثر حادث قطار في سطات

GMT 06:30 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز تتألق في فستان أبيض مثير

GMT 07:38 2015 الخميس ,02 تموز / يوليو

تسريب صور هاتف "إل جي جي 4 إس" متوسط المواصفات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib