المغرب وأمريكا يحتفلان بالعلاقات التاريخية وذكرى عملية المشعل في الرباط
آخر تحديث GMT 11:31:22
المغرب اليوم -

المغرب وأمريكا يحتفلان بالعلاقات التاريخية وذكرى "عملية المشعل" في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب وأمريكا يحتفلان بالعلاقات التاريخية وذكرى

القوات المسلحة الملكية
الرباط - المغرب اليوم

بتعليمات ملكية، تحتضن المكتبة الوطنية معرضا تنظمه القوات المسلحة الملكية بشراكة مع البعثة الدبلوماسية الأمريكية بالعاصمة والحرس الوطني لولاية يوتاه بالولايات المتحدة، احتفاء بـ”عملية المشعل” التي نزلت فيها القوات الأمريكية بالبلاد لقيادة “الحلفاء” ضد “المحور” في الحرب العالمية الثانية.

يسلط هذا المعرض، الذي جرى افتتاحه اليوم الاثنين، الضوء على 245 عاما من العلاقات بين البلدين، منذ الاعتراف المغربي باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، ويضم صورة عامة عن العلاقات المغربية الأمريكية، والمراسلات والمعاهدات بين البلدين، والمحطات المشتركة، خاصة “عملية المشعل”، وصداها في الصحافة والكتابات المغربية والدولية، كما يضم أدوات وملابس حربية وخرائط من أمريكا والمغرب.

في تصريح لهسبريس، قال محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إن هذا المعرض “يأتي في إطار الاحتفال بعملية المشعل، التي كانت من المحطات الكبرى التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.”وأضاف الفران أن “المملكة المغربية أول دولة اعترفت بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم كانت معاهدات هي الأطول التي تربط الولايات المتحدة بدولة أجنبية (…) وهذا يعكس متانة العلاقات التي تربط بين البلدين؛ فالاعتراف تبعته مجموعة من المحطات، عملية المشعل من أهمها، لذلك نلاحظ من الناحية التاريخية أن المغفور له محمد الخامس دافع عن هذه العملية العسكرية ضد المستعمر آنذاك، وكان حازما في عدم الوقوف أمام نجاحها.”

ورأى الفران في هذا الاحتفاء “إشارة قوية إلى أن العلاقات التي تربطنا ليست علاقات سياسية اقتصادية فقط، ولو أنها نموذجية ومعروفة، بل هي علاقات ثقافية أيضا، والمعرض من شأنه أن ينبش في ذاكرة التاريخ الراهن لنعرف المشترك بيننا، الذي لا شك أنه، بعراقة المملكة المغربية وموقع الولايات المتحدة في العالم، يدعم التسامح والتعايش، وعوض الحديث عن نهاية التاريخ وصدام الحضارات، يدافع عن عالم آمن، وتعاون وتضافر الحضارات من أجل مستقبل باسم لشعوبها كلها”.

الكولونيل ماجور سعد الكيزي، رئيس مديرية التاريخ العسكري لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تحدث عن المعرض قائلا إن مقصده “إطلاع الزوار على جوانب مهمة من الإنزال الأمريكي على الشواطئ المغربية، الذي مكن الحلفاء، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، من تدشين مرحلة جديدة غيرت مسار الحرب العالمية الثانية”، ابتداء من شمال إفريقيا بالمغرب، وتونس، فإيطاليا.

وأضاف أن “المغرب كان في قلب هذه الأحداث المهمة (…) والسلطان محمد بن يوسف اصطفّ مع الحلفاء، نصرة للسلم والأمان وضد الاستبداد (…) وعارض مقاومة الإنزال الأمريكي، وخاصة لما طلب منه المقيم العام مغادرة الرباط (…) وقال إن القوات الحليفة أتت كقوات صديقة، وعلينا وقف القتال، وذكّر بواجب حقن الدماء.”

موقف السلطان “لم يكن وليد الصدفة”، يورد المسؤول العسكري ذاته، بل “مستمد من عمق وصلابة الصداقة بين المغرب وأمريكا التي جددها سلاطين الدولة العلوية عبر التاريخ والرؤساء الأمريكيون”.الجنرال مايكل تورلي، قائد الحرس الوطني لولاية يوتاه الأمريكية، قال إن هذا المعرض منظم في إطار “الاحتفاء بالذكرى الثمانين لعملية الشعلة والصداقة الرائعة التي جمعت لسنوات عدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب”.وختم الجنرال الأمريكي تصريحه لوسائل الإعلام بالحديث عن العلاقات مع المغرب، قائلا: “أصدقاء كبار وأشياء كبيرة تعلمناها من بعضنا، أتطلع لاستمرارها واستمرار قيادة البلاد للأسد الإفريقي”.يذكر في هذا الإطار أن سنة 2022 الراهنة قد شهدت احتفاء بالذكرى الثمانين لـ”عملية الشعلة”، من خلال أنشطة من بينها ندوةٌ أكاديميةٌ مغربية أمريكية عقدت بالمكتبة الوطنية للمملكة في يونيو الماضي.

قد يهمك ايضاً

انعقاد اللجنة الاستشارية المغربية-الأميركية للدفاع برئاسة المفتش العام للقوات المسلحة الملكية

توقيف مهاجر سوداني يُحاولة تهريب ذخيرة حربية من الجزائر في اتجاه المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وأمريكا يحتفلان بالعلاقات التاريخية وذكرى عملية المشعل في الرباط المغرب وأمريكا يحتفلان بالعلاقات التاريخية وذكرى عملية المشعل في الرباط



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 13:53 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

لجين عمران تروج لماركة حقائب شهيرة

GMT 17:42 2023 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

أفكار جديدة لديكورات غرف المكاتب المنزلية

GMT 05:48 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على "الصيحة" الأكثر رواجاً لتصاميم مطابخ 2019

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار لاستخدام "أسرّة الأطفال" في المساحات الصغيرة

GMT 20:54 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

عزيز بوحدوز يطلب من الجمهور المغربي أن يسامحه

GMT 07:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوكو شانيل تبيّن حبها المتجدد لتصميم المجوهرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib