تونس - المغرب اليوم
تقدَّمت تونس باقتراح للقيام بدور الوساطة بين المغرب والجزائر من أجل تذويب الجليد ومد جسور التواصل بين البلدين الجارين، ومن أجل تجاوز الخلافات العالقة بينهما، بخاصة بعد دعوة الملك محمد السادس الجارة الجزائر إلى طاولة حوار شفاف وبدون شروط مسبقة من أجل المضي نحو اندماج ووحدة إقليميين.
وأوضح وزير الخارجية التونسي "خميس الجهيناوي" في حوار للموقع التونسي "صباح نيوز"، امس الأربعاء، أن بلاده تقوم باتصالات من أجل القيام بوساطة بين المغرب والجزائر، وذلك من خلال استضافة مسؤولين من البلدين على أراضيها في اجتماع مغلق.
وأضاف المسؤول الحكومي التونسي "نحن نتابع جهودا خاصة مع القيادة في الشقيقتين الجزائر والمغرب من أجل اغلاق ملف الخلافات الثنائية العربية والاقليمية وبينها الخلاف الجزائري المغربي".
كما أعرب الجهيناوي أن بلاده تأمل في حضور قادة بلدان المغرب العربي لاجتماع على أراضيها في شهر مارس المقبل على هامش أشغال القمة العربية في دورتها 30، بالقول "ونعتقد أن مبادرة صاحب الجلالة ملك المغرب محمد السادس وتصريحات الاشقاء في الجزائر وتحركات الديبلوماسية المغاربية يمكن أن تساهم في تفعيل العلاقات المغاربية – المغاربية ثنائيا وجماعيا وفي طي صفحة الخلافات القديمة بين الشقيقتين الجزائر والمغرب".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر