وزير العدل المغربي يُؤكد أن مشروع المسطرة الجنائية يحترم حقوق الدفاع ويرشد الاعتقال الاحتياطي
آخر تحديث GMT 14:09:59
الجمعة 18 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وزير العدل المغربي يُؤكد أن مشروع المسطرة الجنائية يحترم حقوق الدفاع ويرشد الاعتقال الاحتياطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي يُؤكد أن مشروع المسطرة الجنائية يحترم حقوق الدفاع ويرشد الاعتقال الاحتياطي

وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي
الرباط - المغرب اليوم

أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن مشروع القانون رقم 03.23 بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية، سيساهم في تحقيق الأمن القانوني والقضائي بالمملكة المغربية.
وأفاد بلاغ لوزارة العدل أن وهبي أبرز أن هذا المشروع، الذي صادق عليه مجلس الحكومة اليوم الخميس، "يظل شاهدا على التزامنا بتعزيز سيادة القانون وحماية المكتسبات الديمقراطية التي حققتها المملكة".
وأضاف أن "تبني هذا القانون ليس مجرد خطوة نحو تحديث منظومتنا القانونية، بل هو تجسيد لإرادتنا السياسية الصارمة لإرساء عدالة قوية تضع حقوق المواطن وأمنه في مقدمة الأولويات".
وأشار إلى أن المشروع يتضمن مستجدات رئيسية، من بينها تعزيز ضمانات المحاكمة العادلة، وتعزيز حقوق الدفاع، وتحديث آليات العدالة الجنائية وضمان نجاعتها، بالإضافة إلى تطوير آليات مكافحة الجريمة، وحماية حقوق الضحايا في جميع مراحل الدعوى العمومية، وكذا وضع ضوابط قانونية للسياسة الجنائية، فضلا عن تعزيز حماية الأحداث وترشيد الاعتقال الاحتياطي.
وسجل أن مشروع القانون الجديد يعتبر أحد أهم المشاريع التشريعية التي أطلقتها وزارة العدل، حيث يمثل المحرك الأساسي لمنظومة العدالة الجنائية ويرتبط بشكل وثيق بحماية الحقوق والحريات وتحقيق الأمن العام ومكافحة الجريمة، وسيساهم أيضا في تعزيز ثقة الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين في منظومة العدالة ومؤسساتها.
وأورد البلاغ أن هذا المشروع يهدف إلى استكمال تنزيل بنود إصلاح منظومة العدالة التي دعا إليها الملك محمد السادس في عدة مناسبات، كما يعكس حرص المغرب على تحديث الترسانة القانونية الوطنية تحقيقا لمقتضيات الدستور، وأيضا بما يستجيب للتطلعات والانتظارات الوطنية والدولية، ويعزز دور المملكة في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة.
وأكدت وزارة العدل، وفق البلاغ، على أهمية هذا المشروع في تحقيق العدالة وضمان الأمن العام، داعية جميع الجهات المعنية إلى التعاون من أجل إغنائه خلال مراحل مناقشته داخل البرلمان بما يحقق المصلحة العامة للمملكة.
يذكر أن المحامين خرجوا قبل شهر للاحتجاج تنديدا بمضامين مشروع المسطرة المدنية، معتبرين أنه يتضمن بنودا غير دستورية، ولا يوفر التقاضي العادل للمواطنين، ويضعف وزن المحامين ضمن مجال العدالة بالمملكة، ويضعف دور الدفاع أيضا، مطالبين بمراجعته أو سحبه.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير العدل المغربي ينتقد المشككين في دستورية مشروع المسطرة المدنية

 

وزير العدل المغريي يُبرز دستورية المصادقة على قانون المسطرة المدنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يُؤكد أن مشروع المسطرة الجنائية يحترم حقوق الدفاع ويرشد الاعتقال الاحتياطي وزير العدل المغربي يُؤكد أن مشروع المسطرة الجنائية يحترم حقوق الدفاع ويرشد الاعتقال الاحتياطي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:15 2015 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الفنانة الشابة صفاء حبيركو تتألق في مسلسل "وعدي"

GMT 10:51 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

فندق الجليد تحفة فنية تنشأ من الثلج في السويد

GMT 21:53 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد التوفيق يُعلن عن أجور الأئمة والخطباء في مساجد المغرب

GMT 08:23 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

مصححات البقع الداكنة المناسبة لجميع البشرة

GMT 17:39 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

قيصري سبور يحيي آمال البقاء في الدوري التركي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib