سياسيون مغاربة يطالبون بتعزيز الشراكة بين العالم العربي وأميركا اللاتينية
آخر تحديث GMT 00:14:52
المغرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقصّف نحو 220 هدفاً لحزب الله في جنوب لبنان أمس الجيش الإسرائيلي يشّن موجة من الهجمات على أهداف لحزب الله في لبنان استهداف محمد عمرو مسؤول جبل لبنان والشمال في حزب الله في الغارة على كسروان وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات الجيش السوري يعترض صواريخ إسرائيلية كانت تستهدف مدينة طرطوس الساحلية قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية وزير الصحة اللبنان بُعلن 569 شهيداً منهم 50 طفلاً و94 امرأة بالهجوم الإسرائيلي
أخر الأخبار

سياسيون مغاربة يطالبون بتعزيز الشراكة بين العالم العربي وأميركا اللاتينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسيون مغاربة يطالبون بتعزيز الشراكة بين العالم العربي وأميركا اللاتينية

سياسيون مغاربة
الرباط ـ المغرب اليوم

أجمع سياسيون وخبراء من دول عربية وأميركا اللاتينية على ضرورة تطوير علاقات الشراكة والتعاون بين دول المنطقتين من أجل مواجهة التحديات المشتركة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، بهدف تحقيق التنمية المستدامة لشعوبها، مؤكدين عمق الروابط الثقافية التي تتقاسمها شعوب المنطقتين.
وطالب المشاركون في مؤتمر «الشراكة بين العالم العربي وأميركا اللاتينية والكاريبي دينامية متجددة...

 المغرب جسر للتعاون مع أميركا اللاتينية وبوابة نحو أفريقيا»، الذي انطلقت أشغاله مساء أول من أمس في الرباط، بضرورة تصحيح المسار؛ من أجل تقوية التعاون بين المنطقتين. وفي هذا السياق، قال حسن عبد الرحمن، الرئيس التنفيذي لمجلس العلاقات العربية مع أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، إن المؤتمر يهدف إلى بحث الواقع وكيفية تطويره لخدمة مصالح شعوب المنطقتين، عبر برامج وشراكات قابلة للتنفيذ.

ودعا عبد الرحمن في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى منح هيئات المجتمع المدني الفرصة لتنفيذ هذه الخطط والبرامج، التي سيخرج بها المؤتمر، معتبرا أن الحكومات «توقع الاتفاقات فقط، وتفعيلها يحتاج إلى انخراط الشعوب من خلال مؤسسات المجتمع المدني، فهو القادر على تفعيل هذه المبادرات والشركات وتحويلها إلى حقيقة على أرض الواقع».

وسجل عبد الرحمن في افتتاح المؤتمر الذي ينظمه معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية بالرباط، ومجلس العلاقات العربية مع أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، أن المنطقتين العربية والأميركية اللاتينية من المناطق «الحيوية التي تعيش تحولات جذرية في العالم».

من جانبه، قال خالد الصمدي، كاتب الدولة (وزير دولة)، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي المغربي، إن استضافة بلاده للمؤتمر تؤكد دوره كـ«صلة وصل بين مجموعة من الدول، في إطار سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب، والمتميزة بتنويع الشركاء والتعاون مع دول الجنوب - جنوب»، مبرزا أن المحطات السابقة ساهمت في تعزيز «العلاقات الاقتصادية وتطوير التبادل التجاري وتقوية العلاقات السياسية، والارتقاء بها إلى مستوى التنسيق في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين المنطقتين».

في الاتجاه نفسه، أكد خورخي تايانا، وزير خارجية الأرجنتين السابق المدير العام للمركز الدولي للدراسات السياسية بالجامعة الوطنية في سان مارتين، على أهمية خلق فضاءات للحوار بين المنطقة العربية وأميركا اللاتينية، داعيا إلى تضافر الجهود خدمة لـ«استمرارية مسلسل التقارب بين المنطقتين».
كما طالب الدبلوماسي الأرجنتيني دول المنطقتين بالسعي «القوي لتوطيد هذه العلاقات، التي عرفت تطورا في السنوات الأخيرة، والعمل على تحقيق التكامل بين اقتصادياتنا لبناء عالم أساسه الحقوق والسيادة، وأنا أثق في هذا المنتدى».

من جهته، أبرز محمد العرابي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري، أن بعض الأمور التي جرى طرحها في المحطات السابقة «لم تتم أجرأتها على أرض الواقع»، مؤكدا على أهمية التوقف عند أسباب هذا التباطؤ. وقال في هذا الصدد إن تعزيز فكرة الحوار بين دول الجنوب «هو السبيل الوحيد للإفلات من سطوة وسيطرة بعض القوى الدولية، التي تسعى إلى إحكام قبضتها على دول العالم»، معبرا عن أمله في أن تشكل توصيات المؤتمر «دفعة قوية لتقدم العلاقات إلى ما نصبو إليه».

أما الأكاديمي المغربي خالد الشكراوي، الباحث في معهد الدراسات الأفريقية، فقد سجل بأن المغرب حاول الاضطلاع بالدور الجيوستراتيجي في المنطقة العربية والأفريقية، وأنه أصبح «شريكا مهما في عدد من التكتلات الإقليمية»، مبرزا أن التقسيمات التي عاشها العالم «أضرت بعلاقات دول جنوب - جنوب، وفوتت على الشعوب فرصة النمو والازدهار».
ودعا الشكراوي إلى بناء علاقات بين دول أفريقيا وأميركا اللاتينية، مبرزا أن المغرب قادر على أن يكون حلقة بين المنطقتين، بفضل «تاريخ تراجيدي مشترك يتعلق بالعبودية والاستعمار، ونحن مدعوون لدراسة هذه العلاقات باعتماد معايير مغايرة للمنهجية الأوروبية والغربية».
كما انتقد الباحث المغربي انسحاب الولايات المتحدة من عدة اتفاقيات دولية، مبرزا أن فرنسا هي الأخرى تدافع في تدخلاتها بالدول الأفريقية عن مصالحها، موضحا أن هذا الوضع «يفرض علينا أن نراهن على تحالفات بيننا، نحن دول الجنوب، ولا بد من إعادة رسم خريطة تحالفاتنا».
من جهتها، دعت سيسيليا بايثا، الباحثة في جامعة برازيليا بالبرازيل، الدول العربية إلى إيلاء العناية اللازمة للجاليات العربية في دول أميركا اللاتينية، وطالبت بالتخلي عن النظرة الدونية لمسألة الهجرة والتقليل منها.

كما تأسفت بايثا لكون الدول العربية لم تقوِّ بما يكفي عمل الجاليات، ولم تستثمر فيها من أجل دفع وتصحيح الأفكار النمطية، والأحكام المسبقة السائدة على المنطقة العربية لدى شعوب أميركا اللاتينية.

كما طالبت بضرورة المبادرة إلى إحداث معاهد لتدريس اللغة العربية والتشجيع على تعلمها، حيث أشارت إلى أن شعوب أميركا اللاتينية لديها «اهتمام كبير بتعلم اللغة العربية، خاصة بالنسبة للأجيال الجديدة من أبناء المهاجرين العرب»، كما شددت في الآن ذاته على ضرورة الاستثمار في تقوية «الصناعة الثقافية، والبحث عن سلسلة القيم التي تنتجها، وخلق الجمال لفائدة العالم».

كما أفادت الباحثة البرازيلية بأن دول أميركا اللاتينية تضم مئات المؤسسات ذات الأصل العربي، وتتوفر على حياة جمعوية غنية ونشيطة في جميع البلدان، تتغنى بالافتخار بالانتماء العربي، وتحشد الدعم للقضايا العربية، وتسهم في تعميق الوعي بها في المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية، وهذا ما ينبغي استثماره ودعمه.
ويتوقع أن يخرج المؤتمر الذي سينهي أشغاله اليوم (الأربعاء)، بتوصيات ومقترحات عملية؛ لتقوية العلاقات بين العرب وأميركا اللاتينية، سترفع إلى القادة السياسيين من أجل أجرأتها، وذلك بهدف تحقيق التعاون والتكامل الاقتصادي بين المنطقتين العربية والأميركية اللاتينية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون مغاربة يطالبون بتعزيز الشراكة بين العالم العربي وأميركا اللاتينية سياسيون مغاربة يطالبون بتعزيز الشراكة بين العالم العربي وأميركا اللاتينية



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:28 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

مكافأة أميركية لضبط من خطط لإغتيال بولتون
المغرب اليوم - مكافأة أميركية لضبط من خطط لإغتيال بولتون

GMT 13:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المطربة بلقيس تتألق بفستان موف في أحدث جلسة تصوير لها

GMT 00:07 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

82% من المتوفين بكورونا عانوا من "نفس المشكلة"

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سيلينا غوميز تشعل الأضواء في حفل جوائز ميوزيك أورد

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 23:09 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

مواصفات "فورد فوكس" الهاتشباك الصغيرة لعام 2018

GMT 07:12 2014 الأحد ,07 أيلول / سبتمبر

10 تنظيمات تتقدم بشكاوى في تجاوزات سوق إنزكان

GMT 16:50 2013 الخميس ,02 أيار / مايو

مواصفات حاسب توشيبا Portege Z10t المتحول الجديد

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 12:02 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

أنور الأمير يطلق ألبومه الجديد " بنت بيوت"

GMT 13:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

مصممة الأزياء هند براشد تقدم مجموعتها لصيف 2017

GMT 05:06 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الدرهم العائم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib