الرباط - المغرب اليوم
أثارت الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى مشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق حفيظة عدد من الاستقلاليين، بسبب غياب أمينهم العام ووزير التجهيز والماء نزار بركة عنها، رغم أنه سهر على تنفيذ المشروع في الوقت منذ بداية تنزيله.
ووفق معطيات فإن سبب غياب نزار بركة عن مرافقة رئيس الحكومة، في الزيارة التي قادته إلى المشروع الملكي الكبير، هو تزامنها مع فترة إجازته التي استفاد منها في الأسبوع الأخير من غشت الجاري.
وحسب مصادر قيادية من حزب الاستقلال فإن بركة "ليس له أي خلاف مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش"، بخلاف ما ذهبت إليه بعض الأصوات باعتباره سببا في عدم حضورهما معاً في الزيارة التفقدية للمشروع الذي أوصل أولى الأمتار المكعبة من الماء إلى حوض أبي رقراق بداية الأسبوع.
وشددت المصادر الاستقلالية على أن "الكونجي" هو "السبب وراء عدم حضور بركة في زيارة أخنوش إلى المشروع الملكي الضخم"، مؤكدة على محورية الدور الذي لعبه الأمين العام لحزبها في السهر على تنفيذ هذا الورش في الوقت المحدد له.
وأفادت المصادر ذاتها بأن "المشروع في مصلحة البلد وليس الأشخاص، وبالتالي ليست هناك أي حساسية من الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة لوحده"، موضحة أن وزير التجهيز والماء "أخًّر موعد عطلته بسبب حرصه على إخراج المشروع في الوقت المحدد له"، ومعتبرة أن التأويلات التي رافقت الزيارة "لا أساس لها من الصحة".
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر