إعادة القاصرين المغاربة من أوروبا تستدعي تفعيل الإدماج الاجتماعي
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

إعادة القاصرين المغاربة من أوروبا تستدعي تفعيل الإدماج الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة القاصرين المغاربة من أوروبا تستدعي تفعيل الإدماج الاجتماعي

الرباط - المغرب اليوم

تمهيدا لعودة نهائية للقاصرين غير المصحوبين من الديار الأوروبية مرتقبة خلال الأيام القليلة القادمة، تراهن السلطات المغربية على التنسيق بين بلدان عديدة لإنهاء هذا المشكل.

وباشر الملك محمد السادس العملية بتوجيه تعليماته إلى وزارتي الداخلية والخارجية من أجل أجرأتها، لكن بياضات ما تزال تشوب تفاصيلها.

ومازال الآلاف من القاصرين المغاربة يترقبون تفعيل هذا القرار الذي ستعترضه صعوبات كبيرة، بالنظر إلى رغبة جامحة لدى المهاجرين غير النظاميين في الاستقرار النهائي بأوروبا.

إدماج اجتماعي مطلوب
محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، ثمّن المبادرة الملكية بإعادة القاصرين غير المصحوبين الموجودين بأوروبا (المقدر عددهم بأكثر من 20.000 قاصر)، خصوصا أنهم يعيشون أوضاعا جد قاسية كشفتها بعض الأحداث.

من أهم هذه الأحداث، ذكر بنعيسى، “حادث قتل القاصر إلياس” (فلويْد المغربي) بمدينة ألميريا العام الماضي، مسجلا أن عملية الإعادة من شأنها أن تحد من حالة “الهيستيريا” التي تعم عددا من القاصرين المغاربة الراغبين في الوصول إلى القارة العجوز.

وقال بنعيسى، في تصريح لهسبريس، إن “حلم الهجرة يأتي بسبب تمثلات خاطئة حول فردوس أوروبي لا يوجد سوى في مخيلتهم، وتغذيه شبكات التواصل الاجتماعي”.

واعتبر المتحدث أن “عملية الإعادة يجب أن تصحبها عمليات الإدماج الاجتماعي للقاصرين المرحلين، بإعادتهم إلى مقاعد الدراسة من جهة، وإعادة التفكير في السياسات العمومية حول الطفولة والشباب من جهة ثانية”.

تخفيف التوتر
عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، قال إن “قرار إعادة كل القصر المغاربة الذين عبروا إلى الاتحاد الأوروبي ولم يصحبهم بالغون، من شأنه تخفيف التوتر الذي حصل بين المغرب والاتحاد الأوروبي بصفة عامة”.

لكن، يستدرك المتحدث، “يجب أن تمر العملية دون انتهاكات أو تجاوزات، خاصة وأنها قد تواجه محاولات هروب البعض خشية أن يشملهم الترحيل أو الإقدام على سلوك عنيف، وهذا أمر متوقع”.

وأكمل الخضري تصريحه لهسبريس بالإشارة إلى العديد من الصور التي توثق لمآسي ومواقف إنسانية جراء إلقاء القبض على بعض من تسللوا إلى سبتة خلال الأيام الماضية، محبذا أن “تصحب العملية مواكبة اجتماعية ونفسية، بوجود أطباء ومساعدين اجتماعيين”.

قد يهمك ايضاً :

الملك يسحب ورقة ضغط من إسبانيا بعد إعادة القاصرين من دول الإتحاد الأوروبي

المغرب يعيد المهاجرين القاصرين و يسحب ورقة من يد إسبانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة القاصرين المغاربة من أوروبا تستدعي تفعيل الإدماج الاجتماعي إعادة القاصرين المغاربة من أوروبا تستدعي تفعيل الإدماج الاجتماعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib