مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق

البرلمان الهولندي
الرباط – المغرب اليوم

تظهر بين الفينة والأخرى، وفي شبه حملة "منظمة"، خاصة بمناسبة احتفال العالم باليوم الدولي لحقوق الإنسان، أصوات مثليين جنسيا في المغرب، منهم من يطالب بالاعتراف بهذه الفئة من المجتمع، ومنهم من يطالب بحمايتهم من التضييق، وآخرون ينددون بالأوضاع التي يعيشها المثليون المغاربة.
 
ومن هذه الأصوات التي احتضنتها بعض وسائل الإعلام الهولندية مثليان مغربيان، أحدهما توفيق ديبي، وهو هولندي من أصول مغربية، انتخب بين عامي 2006 و2012 في الغرفة الثانية للبرلمان الهولندي عن حزب الخضر اليساري، وهو متخصص في قضايا الهجرة واللجوء، والثاني هو هشام طاهري، فرنسي من أصل مغربي.
 
وأكد ديبي، في تصريحات تناقلتها، مؤخرا، بعض المنابر الهولندية، إنه "لا أمل في تحسين ظروف عيش المثليين بالمغرب"، مبرزا أن المملكة، بحسب رأيه، "بلد مسلم ومحافظ جدا، ولكن مقارنة بدول إسلامية أخرى يبدو المغرب بلدا منفتحا، غير أنه انفتاح مرهون بالتواجد حسب المناطق في البلاد".
 
وأورد المتحدث ذاته أن "هناك اختلافا في الانفتاح بخصوص مثليي الجنس، بحسب جهات المملكة"، مضيفا أن تغيير الذهنيات والمواقف ليس سهلا، بدليل عقوبة السجن التي تنتظر أي شخصين يقبِّلان بعضهما، وهو ما يعني أن حقوق المثليين في المغرب تظل صعبة المنال".
 
وأشار المثلي إلى أن "الملك محمد السادس حداثيّ وتقدميّ، ما يعزز انفتاح المغرب على جميع الأقليات بالبلاد"، مردفا أنه رغم ذلك، فإن تغيير الموقف لفائدة المثليين ليس سهلا تحقيقه، كما أن الأمور "قد تستغرق وقتا طويلا حتى تتمكن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من كسب الرهان وانتزاع حقوق هذه الفئة".
 
أما هشام طاهري، وهو مؤلف كتاب "لا تتحدث، لا تخبر أحدا"، فأفصح عن كونه يعيش حياة مزدوجة، باعتبار أن العائلة والأصدقاء لا يعرفون عن حياته سوى القليل، مبديا خشيته من أن تتحول حياته الجنسية ضده، حيث يجب عليه الاختيار بين جذوره الهولندية والمغربية، وإيمانه بحياته الحالية.
 
ووصف المتحدث المغاربة المناهضين لحقوق الشواذ جنسيا بأنهم أصحاب موضة قديمة، وذوو أفكار متخلفة، معتبرا أن المثلية الجنسية هي مرحلة نحو الحداثة، متسائلا: "لماذا لا يخطو المجتمع المغربي خطوة أكثر ليبرالية حتى لو كانت بطيئة؟"، قبل أن تخلص منابر هولندية إلى أن "خرجة هذين المثليين بداية للظهور العلني للمثليين المغاربة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 08:19 2022 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

أبرز تصاميم الأبواب الخارجية المودرن لعام 2022

GMT 10:54 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة سلمى تدشن غداً الثلاثاء مركزًا للسرطان في بني ملال

GMT 12:48 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

GMT 23:34 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يؤكّد أن ديربي "تورينو" يتطلب مهارة فنية

GMT 10:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل تصاميم الأرجوحة المناسبة لحديقة منزلك هذا الصيف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib