طرابلس _ المغرب اليوم
أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال دعم بلاده لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناندينو ليون من أجل تحقيق المصالحة بين مختلف الأطراف الليبية وتشكيل حكومة وحدة وطنية. معتبرًا أن العملية السياسية هناك أحرزت تقدمًا و لكنها لم تنجح بعد.
وردًا على سؤال لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط عما إذا كانت فرنسا تشارك السيد ليون تفاؤله الذي أبداه في مطلع الأسبوع الجاري بالرغم من استمرار العنف والفوضي في ليبيا، قال نادال، خلال المؤتمر الصحافي الاسبوعي "لن أتحلى بالتفاؤل أو بالتشاؤم، فدور الدبلوماسية هو الوضوح وحشد كل الجهود حيث إن ليبيا اليوم تحتاج إلى المصالحة واستعادة كامل سيادتها على أراضيها لوضع حد لأعمال العنف والتصدي للجماعات المتطرفة المسلحة".
وشدد الدبلوماسي الفرنسي على الحاجة الملحة لإنجاح العملية السياسية الجارية "بين أطراف النزاع" حتى تعمل المؤسسات الليبية مجددًا بشكل طبيعي وألا تستخدم الأراضي الليبية كقاعدة خلفية للجماعات المتطرفة التي تتسبب في ضرر ليس فقط في ليبيا ولكن في كل المنطقة بما في ذلك الساحل.
ولفت إلى أن الوضع في ليبيا له أيضا تأثير على حركة الهجرة غير الشرعية التي "نرى اليوم عواقبها المأساوية في إيطاليا واليونان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر