الرباط – المغرب اليوم
قدمت تقارير أمنية إسبانية، نُشرت حديثًا، معطيات جديدة عن المتطرفين القابعين في سجون الجارة الشمالية، والتي تحولت، في الأعوام الأخيرة، إلى تربة خصبة لاستقطاب وتجنيد متطرفين جدد.
وتتحدث التقارير السرية الأمنية، التي كشف عنها موقع "إنفورماثيونيس" الإسباني، عن تصنيف تسعة متطرفين قابعين في السجون الإسبانية في خانة الأكثر خطورة وتهديدًا لأمن البلد، ستة منهم من أصول مغربية، أي أن 70% من المعتقلين الجهاديين في سجون الجارة الشمالية الأكثر خطورة مغاربة، وهم لحسن إقصريين، وعبد السلام الحدوتي، وفريد محمد علال، وسميرة يرو، وبنعيسى لغموشي البغدادي، ومحمد محمد داوود، ودافيد محمد محمد،، بالإضافة إلى الإسبانييْن أنطونيو مارتنيز سايز، والمجندة الشهيرة سليفيا، والبلجيكي مصطفى مايا مايا.
وتم الاعتماد في هذا التصنيف على تحركاتهم ونشاطاتهم وقدرتهم على الاستقطاب، بالإضافة إلى المكانة التي يشغلونها داخل الخلايا التي ينتمون إليها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر