الدار البيضاء - محمد خالد
غابت الإثارة والإبداع عن حفل افتتاح مونديال البرازيل الذي احتضنه ملعب ساوباولو قبل إعطاء ضربة البداية الرسمية بمباراة كرواتيا والبرازيل.
وشارك في الحفل 1200 شخص، ودام 25 دقيقة وتضمن رقصات محلية متنوعة، من الفلكلور المحلي، تميزت بالبساطة، في حين غابت المتعة والمفاجآت التي عادة ما يتم تقديمها في حفل افتتاح التظاهرات الرياضية الكبرى.
وركز المنظمون على إبراز الموروث الثقافي البرازيلي المتمثل في الطبيعة وكرة القدم والشعب العاشق للساحرة المستديرة، ولم يتضمن حفل الافتتاح خطاب لرئيسة البرازيل ديلما روسيف او لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر تجنبا لصافرات استهجان محتملة، كما حصل مع روسيف وبلاتر بالذات خلال افتتاح بطولة كأس القارات 2013.
وانتهى الحفل بعرض غنائي للمطربتين جنيفر لوبيز وكلاوديا ليتي ومطرب الراب الأميركي بيتبولـ الذين قدموا أغنية المونديال "وي أر ون" اي "نحن واحد". وقد حاول المطربون الثلاثة تجاوز مشاكل الصوت التي بدت واضحة واثرت على جمالية العرض الذي قدموه.
واستنادا إلى تقديرات المختصين فإن ميزانية الحفل تعد الأضعف منذ سنوات، مقارنة مع تم صرفه في كؤوس عالمية سابقة، حيث يبدو أن الاحتجاجات التي تعيشها البرازيل بسبب المصاريف المالية الباهظة التي كلفتها التظاهرة، دفعت المنظمين إلى الاقتصاد وترشيد النفقات فيما يتعلق بحفل الافتتاح الذي لم يقنع الجماهير المحلية التي أتت مدرجات ملعب ساوباولو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر