الرباط / المغرب اليوم
يبدو أن الزيارة الملكية لروسيا الاتحادية كانت ناجحة في كل المقاييس، حيث تمكنت المملكة من عقد صفقة عسكرية تعد هي الأولى من نوعها مع موسكو تم وصفها بـ"ضربة معلم", و أشارت مصادر متطابقة أن الصفقة ستمكن المغرب من الحصول على غواصات جد متطورة، تنتمي إلى الجيل الرابع، بعد تأكيد ضمانات خليجية، أثناء توقيع اتفاق ثنائي بشأن تبادل الحماية للمعلومات الواردة في خانة المجال الحربي والتكنولوجيا العسكرية، في صفقة جريئة لتزويد المغرب بأحدث ما أنتجته مصانع الأسلحة الروسية وأكثرها سرية، إشارة على غواصات "أمور ـ 1650" , وبإمكان الغواصات المعينة من إطلاق ستة صواريخ دفعة واحدة على أهداف محددة في البحر أو البر من أنابيب “الطوربيد"، كما بإمكانها، استكشاف هذه الأهداف ولو من مسافة بعيدة، وذلك باستخدام “السونار” والأنظمة الإلكترونية الخاصة بذلك، كما بإمكانها التزود بمنصات صواريخ عمودية، وصواريخ "كروز" وكذا كسح الألغام البحرية، في كافة البحار والمحيطات، وحتى في المياه العميقة باستثناء المحيط المتجمد، كما بإمكانها تدمير الغواصات والسفن المعادية وحماية القواعد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر