الرباط _ المغرب اليوم
حذّر القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس مجلسه الوطني، سعد الدين العثماني، من احتمالِ ظهور موْجة جديدة من الحَراك الشعبي في حالِ تعثّر مسلسل الإصلاح في المغرب.
وذكر أنه على الرغم من الاستقرار الذي يشهده المغرب، بعْد خفوت الحَراك الشعبي الذي قادته حركة 20 فبراير سنة 2011، إلّا أنّ الحفاظ على الاستقرار، حسب العثماني، يقتضي مواصلة الإصلاح، إذ أورد "إذا تحقق شيء معقول سننجو، وإذا لم تكن هناك إنجازات في المستوى فإن ذلك سيؤدي إلى موجة أخرى من الاحتجاجات".
وأبدى العثماني تفاؤله بخصوص مآل "الربيع الديمقراطي المغربي"، ونظيره في باقي بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي عرفتْ حَراكا مجتمعيًا أطاحَ بعدد من الأنظمة، قائلًا "الربيع الديمقراطي في المنطقة لمْ يأْل إلى خريف، وما زال ربيعا، غيرَ أنّنا بحاجة إلى مزيد من الوقت لنرى ثماره، وربّما يستغرقُ ذلك عقودًا"، مشيرًا إلى أنّ الأوضاع في فرنسا لم تستقرّ عقبَ الثورة إلا بعد مضيّ عشر سنوات على اندلاع شراراتها".
ورفض العثماني تسمية الحَراك الذي شهده المغرب بـ"الربيع العربي"، قائلا "المغربُ لم يعرف ربيعًا عربيًا، والحراك الذي شهده يمكن تسميته ربيعًا ديمقراطيًا أو أمازيغيًا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر