نواكشوط ـ أحمد سالم سيدي عبد الله
كشفت التحريات التي قامت بها الشرطة الموريتانية حول جريمة القتل التي وقعت ضحيتها الطفلة رقية بنت يعقوب ذات الأعوام التسع عن وقوع الجريمة داخل الأسرة. ووجهت الشرطة التهمة إلى عسكري بكتيبة الأمن الرئاسي في موريتانيا وهو زوج لابنة خالة الطفلة، وأحالت الشرطة القضية إلى فرقة الدرك المختلطة لإعداد مسطرة القضية بغية إحالتها إلى العدالة.
وجاءت التحقيقات التي قام بها الدرك الموريتاني بعد إحالة القضية إليه لتكشف عن المرتكب الحقيقي للجريمة، ووجهت تهمة القتل إلى فتاة تبلغ من العمر حوالي 20 عامًا وهي ابنة خالة القتيلة، وهو ما اعترفت به الفتاة وأعادت تمثيل الجريمة أمام الدرك في مسرحها وفقًا لرواية الدرك.
وبررت الفتاة إقدامها على عملية قتل الطفلة بالرغبة في الانتقام من زوجها العسكري بعد أن زوجت منه دون رغبتها وأرادت أن تبعده عنها وراء قضبان السجن.
وكانت حادثة قتل الطفلة رقية بنت يعقوب قد حدثت الاربعاء الماضي، وشاع أنها عملية اغتصاب أعقبها قتل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر