طنجة - زيد الرمشي
أفادت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، بأنَّ عناصر الدرك أوقفت أربعة أشخاص في إسبانيا كانوا يستعدون للمغادرة من أجل الانضمام إلى المعارك في سورية عبر المغرب.
وأكدت وزارة الداخلية، في بيانها، أنَّ الدرك الإسباني أوقف أمس الاثنين، في بلدة بادالونا شرق إسبانيا، أربعة أشخاص على ارتباط بإرسال جهاديين إلى سورية.
وأشارت الوزارة، إلى أنَّها أسرة مغربية تنحدر من مدينة تطوان، ومكونة من الوالدين وولديهما.
وأوضحت، أنَّ بين الموقوفين قاصرين كانا يحضران لرحيلهما إلى سورية عبر المغرب، وكان من المفترض أنَّ يغادرا بادالونا الثلاثاء.
وأبرزت، أنَّهما سبقا أنّ اتصلا بعناصر من شبكات تجنيد وإرسال متطرَّفين لتنظيم رحلتهما مرورًا بتركيا.
وأضافت، أنَّ الشقيقين، تحت المراقبة منذ رحيل إحدى أشقائهما إلى سورية، إذ أنضم إلى صفوف مجموعات متشدّدة وقتل عام 2014، منوهةً أنَّهما غادرا المدرسة العامة، وكانا يتابعان دروسا قرآنية في تطوان في المغرب وكانا منخرطين في مسارِ تطرَّف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر