اقتحام مقر وزارة الإعلام في ليبيا ومحاوله إغلاقها
آخر تحديث GMT 12:45:24
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

اقتحام مقر وزارة "الإعلام" في ليبيا ومحاوله إغلاقها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتحام مقر وزارة

عبدالله الثني
طرابلس ـ العرب اليوم

أعلن رئيس هيئة (وزارة) الإعلام والثقافة والآثار في ليبيا، التابعة للحكومة الليبية المعترف بها دوليًا برئاسة عبدالله الثني الذي تعرض لمحاولة اغتيال منذ أيام، عمر القويري، أن مجموعة من "الغوغائيين" اقتحموا مقرَّ الهيئة في مدينة البيضاء الخميس، واعتدوا على موظفيها وحاولوا إغلاقها.

واعتبر القويري أن الاعتداء ينمّ عن الفوضى والتعدي على مؤسسات الحكومة، مشيرًا إلى أنَّ من بين المهاجمين، شاعرًا خصصت له الهيئة سيارة كمكافأة ضمن إطار برنامج تكريم المبدعين. وشدَّد القويري على أن هيئة الإعلام والثقافة ستقاضي المعتدين على مؤسسات الدولة وهيبتها.

وأوضحت مصادر في البيضاء أنَّ المهاجمين ومن بينهم شعراء وأدباء وأنصارهم، ضربوا موظفين في الهيئة التي تُعدّ بديلًا لوزارة الإعلام، وأغلقوا مقرها. وأضافت المصادر أن مطالب المحتجين تضاعفت حتى بلغ الأمر بأحدهم أن طلب إهدائه منزلًا.

وأشار مصدر تابع للجيش الليبي الذي يقوده الفريق أول خليفة حفتر إلى أنَّ قوات المشاة بدأت بالتقدم من جهات عدة على محور منطقة الصابري وسط بنغازي. وكشف المصدر عن وصول عربات مدرعة وآليات ثقيلة لقوات الجيش المرابطة على محور الصابري، لافتًا إلى أن عناصر المشاة مشطت بعض الشوارع التي كانت تسيطر عليها الميليشيات المتطرفة.

وتابع: عملية الاستنزاف التي قامت بها القوات المسلحة خلال الأشهر الماضية بدأت تؤتي ثمارها حيث أخذت تحركات الميليشيات المتطرفة تخبو وباتت ضعيفة جدًا مع كثافة وقوة نيران قوات الجيش الوطني.

وأضاف أن "قوات المشاة تنسّق مع السرب العمودي المقاتل التابع لسلاح الجو، لضرب أي تحركات قد تقوم بها جماعات المتطرفين، فيما تتقدم هذه القوات وتمشط باقي الأوكار في محور الصابري".

وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المعترَف بها دوليًا محمد الهادي الدايري "دول منظمة التعاون الإسلامي إلى دعم ومساندة ليبيا في حربها ضد المنظمات المتطرفة لاسيما داعش".

وأكد الدايري في الكلمة التي ألقاها أمام الدورة الـ42 للمنظمة التي انعقدت في الكويت في اليومين الماضيين، على ضرورة أن يتمثل هذا الدعم في تزويد الجيش الليبي بالأسلحة الملائمة لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه والعمل على تنفيذ قرار الأمم المتحدة الرقم 2214.

وتطرق وزير الخارجية إلى "التطرف الذي أصبح يشكل خطرًا على الشعب الليبي أولًا وقبل كل شيء، لكنه يمس أمن أشقائنا من الدول العربية والأفريقية".

وحذّر رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال، من أن الوقت "ينفذ" بالنسبة إلى ليبيا لإيجاد حل سياسي قبل تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وإلا فإن المجموعات المتطرفة ستبقى في هذا البلد لفترة طويلة.

وأكد سلال خلال مؤتمر صحافي في ختام لقائه بنظيره الإيطالي ماتيو رينزي أنَّ "الوقت ينفد" لأن ولاية القادة الحاليين في ليبيا ستنتهي في تشرين الأول، مشددًا على أنَّ "المجموعات المتطرفة ستطيل وجودها" في حال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي بين الأطراف.

وأكد المسؤولان خلال المؤتمر الصحافي أن الجزائر وايطاليا ترغبان في التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا. وقال سلال إن الحل السياسي سيسمح بتشكيل "حكومة وحدة وطنية ستتولى المرحلة الانتقالية وتصيغ دستورًا وتنظم انتخابات حرة".

من جهته، رأى رينزي أن "الوضع في ليبيا ليس سهلًا لسبب تاريخي لأننا خسرنا (بعد إطاحة معمر القذافي) فرصة إرساء الديمقراطية والحرية". وأضاف أن كل اتفاق يجب أن يشمل "مشاركة الشعب الليبي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتحام مقر وزارة الإعلام في ليبيا ومحاوله إغلاقها اقتحام مقر وزارة الإعلام في ليبيا ومحاوله إغلاقها



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib