الرباط ـ المغرب اليوم
رفع المنسق العام لحزب "الحركة الشعبية" والوزير السابق محمد أوزين، تحدياُ في وجه "الحركة التصحيحية" التي نادت بابعاده من تسيير حزب "السنبلة".
وكشف "أوزين" عن أن تحديه لهؤلاء، هو أنه سيتقدم بشكل ديمقراطي لقيادة حزب "الحركة الشعبية" خلفًا للأمين العام الدي ستنتهي ولايته أمحند العنصر.
وأَضاف أوزين، ردًا على مُطالبة سعيد أولباشا وامحمد المرابط، وحسن الماعوني، بابعاده، مُعلنين عن رفضهم قبوله، أمينًا عامًا للحزب، أن هؤلاء في إشارة إلى الوزراء الثلاثة السابقون: "هؤلاء مُجرد جثث سياسية، وصوت نشاز"، ويُضيف أوزين متسائلًا: "لقد ظلوا منهمكين في قضاء مصالحهم الشخصية، طيلة سنوات، ومع قرب الانتخابات، ظهروا للتحدث باسم الحزب ؟؟ .. أنا أفتخر، بكوني غادرت الحكومة، بطلب مني، أنا من قدمت ملتمس اعفائي من مسؤوليتي إلى رئيس الحكومة، الذي رفعه بدوره إلى جلالة الملك، وهذه سابقة في تاريخ الحكومات في المغرب، لأنني امتلكت الشجاعة السياسية".
واعتبر أوزين أنه يعتز بالعودة لترتيب البيت الداخلي لحزب "الحركة الشعبية"، عكس ما أقدم عليه هؤلاء "في إشارة إلى الوزراء السابقون الثلاثة"، مضيفًا: "بمجرد مغادرتي للحكومة، رجعت للعمل الحزبي، ولم أنكب على مصالحي الشخصية كما فعل هؤلاء طيلة سنين، وهذا شرف لي أن أشتغل مُجددًا داخل هياكل الحزب الإدارية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر