فيلم الإنسان الأخير النسيان لتجاوز حقبة مؤلمة
آخر تحديث GMT 18:18:34
المغرب اليوم -

فيلم "الإنسان الأخير": النسيان لتجاوز حقبة مؤلمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

فيلم "الإنسان الأخير"
برلين - د.ب.أ

ماذا يمكن أن يحدث عندما يختفي آخر شخص نجا من المحرقة النازية؟ هل أن النسيان المتعمد هو الحل المناسب لتجاوز آلام الماضي؟ فيلم "الإنسان الأخير" يحاول الإجابة على هذه الأسئلة.
رجل عجوز يجلس أمام حاخام شاب ويكشف له عن أمنيته الأخيرة في الحياة: وهي أن يدفن بعد وفاته في مدفن يهودي. لكن الأمر ليس بهذه السهولة، إذ يتعين على الرجل إثبات ديانته اليهودية، فالحاخام لا يرى أن الرقم المطبوع على جسم الرجل – عندما تم اقتياده للمعسكرات النازية – كافيا لإثبات يهوديته.
هذه هي قصة فيلم "الإنسان الأخير"، الذي يلعب فيه الممثل الألماني ماريو أدورف دور رجل يهودي كان الناجي الوحيد بين أفراد أسرته من المحرقة النازية (الهولوكوست). وبعد نجاته اتخذ الرجل اسمها جديدا وحاول نسيان حياته القديمة بالكامل، إلاّ أن الحنين للأصل عاد للظهور بعد تقدمه في العمر وتجسد في أمنيته الأخيرة بالدفن في مقابر يهودية بعد وفاته.
ويقول الممثل ماريو أدورف، بطل الفيلم، في تصريحات لـ DWإن الفيلم يدور حول موضوع "عدم النسيان"، موضحا أن بعض اليهود اختاروا طواعية "فقدان الذاكرة" بعد الحرب العالمية الثانية كحل وحيد حتى لا تدمرهم آلام الماضي. ويضيف أدورف أن عنوان الفيلم "الإنسان الأخير" يشير إلى بلوغ المرحلة التي لا يوجد فيها شهود عيان يمكنهم سرد ما حدث خلال تلك الحقبة.
ويحاول بطل الفيلم العثور على آخر شخص كان يعرفه قبل تغيير اسمه. وفي طريق البحث يتعرف البطل على شابة ألمانية من أصول تركية توافق على إيصاله بالسيارة إلى قريته في المجر مقابل مبلغ مالي. ويبدأ البطل اليهودي والشابة التركية رحلة إلى المجر، المركز اليهودي القديم لأوروبا. ويقول مخرج الفيلم بير-هنري سالفاتي إن بطل الفيلم لا يعلم شيئا عن حياة الشابة الألمانية التركية التي لا تعرف بدورها الكثير عن المحرقة النازية. وهنا يلتقي شخصان كل منهما يبحث عن هويته وكل منهما واجه مشكلة عدم تقبل أوروبا له رغم كونه أوروبيا.
وتلعب الممثلة الروسية الأصل كاتارينا دير دور الشابة التركية. وتقول إن الفيلم جعلها تعثر على هويتها وتوضح:"انتقلت مع أسرتي للعيش في ألمانيا وأنا في الخامسة من العمر ورغم أن أسرتي وأصدقائي كلهم يعيشون هنا، إلا أني كنت أشعر دائما بشيء ما يجذبني إلى مكان آخر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم الإنسان الأخير النسيان لتجاوز حقبة مؤلمة فيلم الإنسان الأخير النسيان لتجاوز حقبة مؤلمة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib