الإخوان المسلمين فيلم وثائقي يتطرق إلى تاريخ الجماعة منذ نشأتها
آخر تحديث GMT 09:57:09
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

"الإخوان المسلمين" فيلم وثائقي يتطرق إلى تاريخ الجماعة منذ نشأتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

باريس - أ.ش.أ

أقيمت فى باريس مساء اليوم السبت ندوة وعرض لفيلم وثائقى حول تاريخ ومسار وأفكار جماعة بعنوان "الإخوان المسلمين، تحقيق حول آخر أيدولوجية شمولية" للمؤلف والمخرج الفرنسى مايكل برزان. ويتطرق الفيلم إلى تاريخ الجماعة الارهابية منذ نشأتها وأيدولوجيتها وارتباطها بجماعات أخرى منها المتطرفة، وذلك من خلال لقاءات قام بها المؤلف مع عدد من قيادات الجماعة من بينهم خيرت الشاطر إبان الثورة وحتى الانتخابات البرلمانية التى فاز بها الاخوان بالأغلبية. وسلط الفيلم الضوء على أن الديمقراطية بالنسبة للإخوان المسلمين هي وسيلة للوصول للسلطة فقط، بينما هم في الحقيقة مناهضين للديمقراطية. وخلال المناقشات التى شارك فيها الدكتور كمال الهلباوى العضو السابق بالجماعة الارهابية، والدكتور عمار على حسن الباحث فى علم الاجتماع السياسي والخبير فى شئون الحركات الاسلامية ..أكد شحاته رزق (مصرى) رئيس جمعية "العلمانية للجميع" التى نظمت اللقاء أن مخرج الفيلم مايكل برزان سيكون خلال الأيام المقبلة ضيفا على مصر حيث سيستقبله الرئيس عدلى منصور تقديرا للعمل الوثائقى الذى قام به من أجل مصر. وأضاف أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على ما تقترفه الجماعة من أعمال إرهابية فى مصر حاليا. وتعليقا على الفيلم الوثائقى الفرنسى أعترض الدكتور عمار على حسن على ظهور خريطة مصر فى الفيلم بدون "حلايب وشلاتين"..منتقدا فى الوقت نفسه إهمال المخرج والمؤلف لدور الغرب فى تغذية الإرهاب من أجل خدمة المصالح الغربية. وأضاف حسن أن تنظيم "القاعدة" صنعته الولايات المتحدة الأمريكية بالأساس من خلال حركة الجهاد ضد الروس فى أفغانستان..أما حركة "حماس" فقد قدمتها إسرائيل بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى فى عام 1987 لضرب المقاومة اليسارية الفلسطينية..معتبرا أن الفيلم غير متوازن من الناحية العلمية. وأوضح أن الفيلم أهمل أيضا أهم شىء فى تاريخ الجماعة وهو تعاونهم المتتابع مع الحكومات، وما تخلل ذلك من صفقات وتفاهمات، وهو ما منح الاخوان القوة على الاستمرار. وأكد على ضرورة التفريق بين "الدين" و"التدين"، حيث أن الأخير قد يحول "الدين" إلى أهدف أخرى..مشيرا إلى أن المشكلة لا تتمثل فى علاقة الدين بالسياسة، ولكن علاقة الدين بالسلطة تمثل لب المشلكة". كما ألقى عمار على حسن الضوء على الأمور الايجابية التى تطرق لها الفيلم الفرنسى ولاسيما طرحه للإخوان على انهم تنظيم دولى "لا يؤمن الوطنية". ومن جانبه..قال الدكتور كمال الهلباوى أن الفيلم حصر الإخوان فى القرن الحادى والعشرين فقط سواء فى مصر وتونس وإيران وفرنسا..مشيرا إلى أن المخرج الفرنسى معذور فى تناوله لانه لا أحد يستطيع أن يفهم "الإخوان" حتى أعضاء الاخوان أنفسهم "حيث لا يفهم الجماعة سوى من يصل إلى قمة القيادة فى مكتب الارشاد أو التنظيم الدولى". كما أعتبر الناشط المصرى ثروت بخيت أن الفيلم الفرنسى تضمن إعتراف من خيرت الشاطر بانه لايوجد أى فرق كبير بين الاسلام السياسى والاخوان، بل وجميع الحركات الارهابية التى خرجت من عباءة الاخوان..مضيفا أن المرشد السابق للجماعة أكد – فى اللقاءات التى اجراها مخرج الفيلم معه- أنه لا أحد يستطيع أن يقف أمام الاخوان "ولكن الشعب المصرى وقف أمامهم وأسقطهم"، كما أظهر الفيلم أيضا أن الجماعة تعمل ضد الوطنية. وأكد بخيت أن الشعب المصرى أسقط المشروع الارهابى. كما أعربت مريم ميلاد رئيسة حزب "الحق" عن تقديرها للمخرج الفرنسى الذى قالت عنه انه "إخترق مقر الثعابين بالمقطم" فى إشارة إلى مكتب الارشاد، كما أشار الفيلم إلى انه ينبغى على جميع الشعوب فى العالم "مواجهة السرطان الاخوانى وبتره". وردا على اسئلة الحضور بشأن راشد الغنوشى الذى يدعى فى الأيام الأخيرة انه لاينتمى لتنظيم الاخوان الارهابى ..قال الدكتور كمال الهلباوى أن راشد الغنوشى كان معارضا لنظام الحبيب بورقيبه والرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على ولجأ إلى بريطانيا، ولكنه كان يشارك فى بعض الاجتماعات للتنظيم فى لندن. وشدد الهلباوى على أن ما حدث فى مصر (ثورة 30 يوينو) يعد ضربة قوية للتنظيم. وحول أسباب إنشقاقه عن الجماعة الارهابية ..أكد كمال الهلباوى أنه ترك الاخوان على مرحلتين الأولى فى آواخر التسعينيات من قيادة الجماعة من أجل التفرغ للثقافة والعلم، قبل أن يتقدم باستقالته فى نهاية مارس 2012، بسبب مشاركة الجماعة فى وقت متأخر فى ثورة يناير 2011، وأيضا بعد أن اكتشف ان جماعة الاخوان عقدت إبان الثورة لقاءات سرية مع نائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان دون أن يخبروا الثوار فى ميدان التحرير. وأوضح انه تقدم باستقالته من الجماعة الارهابية بعد أن وجد أن هناك إنحراف عن طريق الدعوة والتربية من أجل الوصول إلى السلطة والتحكم فى السياسة، وبعد ذلك انهم لم يحترموا التزاماتهم التى أعلنوا عنها قبل يوم من تنحى مبارك بشأن عدم مشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية. وأعتبر الهلباوى أن "الإخوان لهم نواحى إيجابية كثيرة، ولكنهم اخطأوا بشكل كبير بتحالفهم مع الجماعات الارهابية". ومن جانبه..قال مايكل بارزان مخرج ومؤلف الفيلم الفرنسى أن أحداث فيلمه انتهت قبل وصول الاخوان إلى الحكم فى مصر، ولكن الكتاب الذى رصد فيه تطور جماعة والذى صدر مؤخرا تطرق إلى ذلك وحتى سقوط النظام الاخوانى فى مصر. وأكد أن مصر وتونس ودول أخرى إستعادت اليوم مسارها إلى الحرية..معتبرا أن سقوط الاخوان فى مصر والنهضة فى تونس يدل على ذلك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان المسلمين فيلم وثائقي يتطرق إلى تاريخ الجماعة منذ نشأتها الإخوان المسلمين فيلم وثائقي يتطرق إلى تاريخ الجماعة منذ نشأتها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib