الحجارة تصرخ مسيحيو فلسطين منذ النكبة
آخر تحديث GMT 19:41:00
المغرب اليوم -
الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها على طريق الدوحة - دمشق اعتباراً من يوم الثلاثاء 7 يناير هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025
أخر الأخبار

"الحجارة تصرخ" مسيحيو فلسطين منذ النكبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

روما - المغرب اليوم

"الحجارة تصرخ".. عنوان فيلم وثائقي للمخرجة الإيطالية ياسمين بيرني يتناول حكاية تاريخ المسيحيين الفلسطينيين منذ النكبة في العام 1948 حتى الآن. بدأت حكاية الفيلم عندما زارت بيرني مدينة بيت لحم في العام 2006، ما أصابها بصدمة للواقع الفلسطيني في مهد المسيح، حيث بدت المدينة "ميتة ويحيط بها الجدار الفاصل" إضافة إلى الحواجز العسكرية في كل مكان. في فيلم "الحجارة تصرخ: قصة الفلسطينيين المسيحيين" الوثائقي تسلط المخرجة الضوء على تاريخ المسيحيين الحديث في الأراضي الفلسطينية وما تعرضوا له منذ النكبة. وقالت بيرني في معرض تعريفها لقصة الفيلم إن عصابات الهاغاناه طردت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في العام 1948 من قراهم ومدنهم في إطار عملية عرفت باسم "عملية المكنسة" التي هدفت إلى "تنظيف منازل الفلسطينيين من ساكينها" بالمعنى الحرفي للكلمة. حبكة الفيلم تبدأ من كفر برعم في الجليل، التي أصبحت حالياً متنزهاً إسرائيلياً بعد تدمير القرية وتعرض كنيستها للهجران نتيجة غياب أهلها القسري عنها. ويسرد الفيلم أحداث ما بعد النكبة حيث جاءت النكسة، في أعقاب حرب يونيو 1967، ثم الاستيطان وجدار العزل الذي بات يحاصر مدينة بيت لحم مهد المسيح، ويعزلها عن القدس وينتزع أراضي القرى والبلدات والمدن الفلسطينية ويمزقها. المسيحيون جزء من الصراع وقالت المخرجة بيرني إن التغطية الإعلامية للصراع تشي بأنه صراع بين المسلمين واليهود، متجاهلة حقيقة أن فلسطين كانت مهد المسيحية، وأن الفلسطينيين يتألفون من مسلمين ومسيحيين، وأن المسيحيين لعبوا دوراً حاسماً في تاريخ فلسطين والحفاظ على الأرض والهوية. ويتضمن الفيلم مقابلات حية مع العديد من القادة الفلسطينيين المسيحيين الذين ناضلوا وقاوموا الاحتلال الإسرائيلي وبقوا في أرضهم، مثل البطريرك ميشيل الصباح والأكاديمي الراحل غابي برامكي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشرواي. واختارت بيرني بلدة بيت ساحور ذات الغالبية المسيحية لتقدمها نموذجاً على نضال المسيحيين في الانتفاضة الأولى، بوصفها من أوائل من بادر إلى العصيان المدني أثناء تلك الفترة. وتعيد المخرجة إلى الأذهان ما شهدته تلك البلدة بصور من الأرشيف، إضافة إلى شهادات حية من السكان الذين عاشوا تلك المرحلة. ويقدم الفيلم أيضاً عرضاً للحصار الذي شهدته كنيسة المهد عام 2002 بعد أن تحصن فيها عدد من المقاتلين الفلسطينيين. الفيلم يعرض حالياً في الضفة الغربية، وسبق أن عرض في الولايات المتحدة وبريطانيا. وقالت بيرني التي قدمت عروضاً لفيلمها في الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الفترة الماضية إن عدداً كبيراً ممن شاهدوا الفيلم قالوا إنهم لا يعرفون أن المسيحيين جزء من الصراع العربي الفلسطيني. وعبرت ياسمين بيرني لسكاي نيوز عربية عن ترحيبها بعرض الفيلم في أي دولة عربية توجه لها الدعوة لعرض فيلمها. وقالت المخرجة والمصورة الفوتوغرافية إن الفيلم عرض بالفعل في مصر، و"إذا ما وجهت أي دولة دعوة لعرض الفيلم فيها فإنني سأذهب إليها بكل سرور". وأشارت المخرجة التي تعيش في إيطاليا إلى أنها ستقوم بجولة مجدداً لعرض الفيلم في الولايات المتحدة وبريطانيا في شهري أبريل ومايو المقبلين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحجارة تصرخ مسيحيو فلسطين منذ النكبة الحجارة تصرخ مسيحيو فلسطين منذ النكبة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 02:14 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يواصل نزيف النقاط ويخسر أمام ليغانيس

GMT 03:52 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يعتلي قمة مانشستر سيتي في دقيقتين

GMT 03:01 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لايبزيغ يهزم آينتراخت فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

GMT 03:48 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هوفنهايم يتعادل مع دورتموند في الدقائق الأخيرة

GMT 04:41 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أتلتيكو مدريد يهزم خيتافي ويخطف وصافة الترتيب

GMT 04:13 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

GMT 04:08 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن ميونيخ

GMT 04:37 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

القرعة تضع باير ليفركوزن في مواجهة كولن

GMT 04:21 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت يواصل صحوته بالفوز على هايدنهايم

GMT 06:15 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يورغن كلوب يُعرقل خطط ليفربول التعاقدية

GMT 03:58 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

GMT 03:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيلتيك يهزم رينجرز ويتوج بكأس الرابطة الاسكوتلندية

GMT 04:32 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

كاي هافرتز يُؤكد أن نقطة إيفرتون محبطة و عليهم التماسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib