عصي الهوان فيلم قصير يحاكي واقع اللاجئ السوري
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

"عصي الهوان" فيلم قصير يحاكي واقع اللاجئ السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - جورج الشامي

"كنا نتمنى لو أن الصورة كانت أكثر إشراقا، لكنَّ قليلا من القبح يطغى على الكثير من الجمال"، بهذه الكلمات أنهى المخرج وسام قهوجي، فيلمه (عصي الهوان)، الذي يصور واقع حال اللاجئين السوريين في دول الجوار، لاسيما لبنان. الفيلم الذي يمتد لتسع دقائق، يروي على قصره، قصة واقعية متكاملة لمعاناة عائلة سورية، لم يبق من أفرادها إلا أب وابنته، اضطرا للهروب من مخيم اللاجئين السوريين في لبنان، بسبب سوء المعاملة، ليتجها إلى المناطق التي تتركز فيها العمالة السورية، طارقين باب الحاجة ، لثري لبناني، الذي أمر عامله السوري بعد جدال، أن يسمح لهم بالمبيت في معمله المهجور ، ريثما يستأجرا بيتا، حيث يجتمع الذل والهوان مع التفضل الزائف. ولأن الأقدار تجمع في كثير من الأحيان، شاءت الصدفة أن يكون من استقبلهما في معمله بتلك الطريقة المجحفة، هو الشخص ذاته الذي لجأ إلى منزل العائلة المنكوبة في دمشق إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان سنة 2006، لتكون صدمة استرجاع الذكريات، التي قرأها منكوب اليوم السوري، في وجه منكوب الأمس اللبناني، وكيف اختلفت طريقة التعامل، بين من فتح باب بيته لضيف دمشق قبل أعوام ومن أغلق باب بيته بوجه ضيف لبنان هذه الأيام. ولأنه ليس صعبا أن نعود بذاكرتنا الى الوراء، لكن الصعوبة تكمن بما يعتري هذه الذكريات من وصمات تشوه صورتها كما يقول قهوجي. فإن جرح السوري مضياف الأمس محتاج اليوم، لا يكمن بالرفض والتعالي الذي تعرض له من قبل إخوانه العرب فحسب، بل لأن هذا الحاضر الذي رسمه الإخوة العرب، سيكون حديث المستقبل السوري المقبل لا محال، وعندها، لن ينفع النظر بنصف الكأس الملأى، بقدر ما سيكون النظر مركزا على النصف الفارغة. فنيا، اعتمد المخرج على الموسيقى التصويرية التي أدت المعنى المناسب لأجواء الفيلم ، إضافة لبعض العبارات المكتوبة، التي استوحاها من الحوار الطبيعي الذي يدور في مثل هذه الأحوال. ولعب أدوار الفيلم كل من (ياسر وانلي ، مخلص برازي ، رزان زريق ، فراس الرواس والطفلة مريم شورى).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصي الهوان فيلم قصير يحاكي واقع اللاجئ السوري عصي الهوان فيلم قصير يحاكي واقع اللاجئ السوري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib