فيلم حمى صراع الأجيال والهويات المتناقضة وعبثية الحياة
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

فيلم "حمى" صراع الأجيال والهويات المتناقضة وعبثية الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

مراكش - و.م.ع

في فيلم "حمى" لهشام عيوش (2013 ) الذي دخل الجمعة المسابقة الرسمية للدور 13 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، تتباين المصائر، وتسعى الشخوص جاهدة للبحث عن هوياتها المتناقضة، وتتصارع الأجيال خاصة في أرض الغربة، وتبدو الحياة جميلة حينا وعصية على التحمل أحيانا أخرى.  فالمراهق بنجامان (13 سنة) تلاحقه لعنة أنه لقيط ، فيدخل في صراع مرير مع نفسه ومع والده وجديه ولكن أيضا مع مجتمع يعاديه، فيبادله حقدا بحقد ويشن عليه الحرب على كل الواجهات. ويبحث عن هوية مفقودة بين أرض الغربة حيث ولد ويقيم ، وبين موطن أصلي لا يعرفه ولا تربطه به إلا أواصر هلامية . وتخفف من مرارة هذا الصراع علاقة صداقة جميلة يربطها المراهق مع مهاجر آخر من أصل جنوب إفريقي، لكن هدا الأخير يفلسف الحياة ويتحملها لثلاثين سنة، ثم يقرر أن يغادرها بطلقة في الرأس في بيته المتنقل حيث يعيش وحيدا. الجد يعاني من شقاوة الحفيد ومن سلاطة لسانه، قبل أن يتعود على محبته، ويتشبث بحلم العودة يوما إلى بلده الأصلي وببناء بيت واسع هناك لكل أهل بيته. والجدة تدافع، ما استطاعت، عن حفيدها وتخفف من قسوة الأب والجد عليه أحيانا، والعم الأصغر معاق بسبب حادث سير تسبب فيه الأب في صباه، عن غير قصد، فيتعلم المراهق محبته ومرافقته. وتبقى نهاية الفيلم ، الذي كتب له السيناريو كل من نبيل عيوش وعائشة اليعقوبي وعبد الحفيظ بنعثمان، مفتوحة حين تجول في رأس بنجامان فكرة أنه قد يحقق سعادة العم المعاق حين يساعده على مغادرة حياة يتعذب فيها كل لحظة. يشار إلى أن هشام عيوش ، المزداد بباريس عام 1976، درس التصوير السينمائي بمدرسة كوبلانس ، وأخرج أفلاما مؤسساتية وإعلانات تجارية، قبل أن يخوض تجربة كتابة السيناريو. وأخرج في 2005 الفيلم الوثائقي "ملكات الملك" عن وضعية المرأة في المغرب، ثم أخرج فيلم "غبار الملاك" في 2006 عن الرياضيين من ذوي الإعاقة الذهنية، قبل أن يشارك هشام العسري في كتابة وإخراج أول أفلامه "أشواك القلب" في 2006 أيضا. وشارك فيلمه "شقوق"، الذي أخرجه في 2008، في العديد من المهرجانات الدولية ومن بينها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، قبل أن يتم عرضه في متحف الفن المعاصر بنيويورك وبمتحف تيت موديرن بلندن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم حمى صراع الأجيال والهويات المتناقضة وعبثية الحياة فيلم حمى صراع الأجيال والهويات المتناقضة وعبثية الحياة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib