فيلم بلح تعلق تحت قلعة حلب يرصد وقائع الخراب السوري
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

فيلم "بلح تعلق تحت قلعة حلب" يرصد وقائع الخراب السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

أبو ظبي - أ.ف.ب

"بلح تعلق تحت قلعة حلب" جملة شهيرة في اللغة العربية لا يتغير لفظها ومعناها إذا ما قرئت مقلوبة من آخرها إلى أولها، وهو أيضا عنوان فيلم وثائقي للمخرج اللبناني محمد سويد يسجل فيه معايشات يومية من شوارع مدينة سورية يمزقها الرصاص والقصف والتفجير. الفيلم الذي قدم مساء الاحد في عرضه العالمي الأول في مهرجان أبوظبي السينمائي، ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، يرافق على الارض في حلب (شمال سوريا)  مضر النجار أحد أهم القادة الميدانيين في الجيش السوري  الحر، فتنتقل الكاميرا معه إلى مواقع القتال وعند الطوابير الطويلة أمام المخابز وعلى الطرقات العارية بين مواقع المعارك، وأماكن راحة المقاتلين ومواقع معالجة الجرحى... يحاول الفيلم ان يعطي صورة بانورامية للمقاتلين وحلب التاريخية التي أثقلها الاقتتال، لكنه في الوقت نفسه يخرج أهلها عن خوفهم، فترصد الكاميرا نظرات التوجس ومشاعر الريبة كلما تحدث الناس عن ما يحدث حولهم، فيقولون بشجاعة أنهم مع الثورة لكنهم يخفضون أصواتهم إذا ما أقترب أحد منهم وقد يصمتون ويتطلعون بعيدا. تفاصيل كثيرة نجح في إلتقاطها ثلاثة مصورين ميدانيين هم محمود الباشا وميزر عامر ومهند النجار خلال العام 2012، تفاصيل يعود بعضها إلى وقت ما قبل الثورة بكثير، إلى ما قبل 40 عاما تقريبا، حيث يروي النجار عن والده الضابط في الجيش السوري والذي اختفي منذ كان عمره شهرا واحدا فقط لأنه كان يصلي.  واليوم مضر يحارب النظام الذي حرمه من والده مدفوعا مثل غيره من السوريين طلبا للحرية فقط على ما يؤكد. يقود مضر مجموعة من الشباب في حرب عصابات بينما تقبع بناته الثلاث وطفلة ذو الأشهر الثلاثة (عند تصوير الفيلم) مع أمهم في مخيم في تركيا، مخيم تلقي عليه قنابل الغاز كلما تأزم الوضع بين اللاجئين كما تروي طفلته. من هذه التفاصيل الشخصية يتسع المشهد على المدينة كاملة، مدينة اعتادت على الصلاة في أوقاتها، ويحب أهلها أن يقتدوا بالنبي في اطلاق اللحي لكن النظام حرم التقليد، كما انهم يكرهون الخمور لأنها تفقد العقل وتخرج الناس عن الطبيعة، فيما تختار النساء لبس الحجاب التزاما بالشرع كما تروي طفلة النجار ابنة الاربع سنوات. ويصف محمد سويد تجربة إنتاج الفيلم بالصعوبة البالغة ويقول "المصورون الثلاثة الذين صوروا الفيلم كانوا يعملون على انفراد، فلم يكن احدهم يعرف ما يفعل الآخر، ولم أستطع أن أكون معهم على الأرض، وهذه هي المرة الاولى التي أعمل على فيلم لم أصوره" ويضيف "الشخصيات التي ظهرت في الفيلم ذكرتني بالعديد من الناس الذين عرفتهم وأنا اصور فيلما عن الحرب اللبنانية، فهناك حروب تشبه البشر وخاصة الحروب الأهلية، وهناك وقت حاسم في الثورات وهو الوقت الذي يحمل فيه الناس السلاح، فهناك من حمله ولديه حلم تحرير فلسطين، وآخر يريد إلغاء الفروقات واحلال السلم الاجتماعي ... الفيلم يحاول إلتقاط هذه الفترة". واعتبر سويد أن الفيلم مدخل إلى سوريا تحت الثورة والحرب وقال "كل حرب وثورة تخلق ثقافتها الخاصة، وفي هذا الاطار يتأثر الأطفال ليس بالقنابل والقتل فقط، بل بما يسمعون من حولهم وما يشاهدونه من ممارسات، والفيلم يحاول أن يرصد التحول نحو الجهاد والقتال المقدس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم بلح تعلق تحت قلعة حلب يرصد وقائع الخراب السوري فيلم بلح تعلق تحت قلعة حلب يرصد وقائع الخراب السوري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib