تجربة عبد الوهاب البياتي في فيلم سينمائي
آخر تحديث GMT 02:26:01
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

تجربة عبد الوهاب البياتي في فيلم سينمائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجربة عبد الوهاب البياتي في فيلم سينمائي

بغداد ـ وكالات

تستعيد عدسة المخرج العراقي نزار شهيد الفدعم التجربة الشعرية لعبد الوهاب البياتي في فيلم سينمائي، ضمن مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013، وتجري مواجهة بينه وبين الشعراء الكبار الذين تأثر بهم كالمتنبي والمعري والسياب والجواهري وغيرهم. ويعد البياتي (1926-1999) من أحد مؤسسي مدرسة الشعر الحر، ويعبر شعره عن الوجع وقسوة الحياة، وأدت مواقفه السياسية إلى إسقاط الجنسية العراقية عنه، مما دفعه لاختيار الغربة مكانا للتعبير عن رفضه لما يجري في بلده. وقال مؤلف الفيلم فاروق محمد في حديث للجزيرة نت إن الفيلم يسلط الضوء على فكر الشاعر عبد الوهاب البياتي الذي استطاع أن يغير مجرى الشعر العربي من خلال تفاعله مع بدر شاكر السياب ونازك الملائكة لابتكار الشعر الحر، إضافة إلى أنه يتطرق إلى تأثر البياتي بالشعراء الكبار كالمتنبي والمعري وما أضاف على تجربته الشعرية. وأوضح أن الفيلم يتطرق إلى النقاط المضيئة في تجربة البياتي وليس عبارة عن سيرة تتناول حياته منذ الطفولة، ويضيف "استطعت قراءة قصائده التي أفرزت الوجع الذي يعيشه واعتمدت بشكل كبير في كتابة الفيلم على ديوان بستان عائشة". ن جانبه قال مخرج الفيلم نزار شهيد الفدعم إن الفيلم يتناول التجربة الشعرية للبياتي، ولا يتطرق إلى حياته وعلاقاته الشخصية لأنه ليس فيلما وثائقيا، ويقول بحديثه للجزيرة نت إن "أحداث الفيلم تدور في منطقة لم يدخلها أحد من قبل وهي الشاعر في مواجهة الشعراء الكبار كالمتنبي وأبي تمام والمعري والسياب والجواهري" مبيناً أن الحصول على الموافقات لغرض إنتاجه وبدء التصوير يجري الآن. وأضاف الفدعم أن الفيلم كتب عام 2002 ولم يتطرق إلى مواقف الشاعر السياسية المعارضة خوفا من النظام السابق، بل اهتم بالمؤثرات التي أثرت في التجربة الشعرية عند البياتي من خلال الشعراء الذين تأثر بهم، إضافة إلى غربته عن الوطن. وأشار إلى أن الفيلم يتطرق إلى علاقة البياتي بالبحر والسفر والغربة والصحراء، إضافة إلى المرأة التي هي عالمه من خلال حبه الأول عائشة التي أصدر ديوانه باسمها "بستان عائشة" إذ أن علاقته بها ليست وجدانية وفق الفدعم وإنما هي علاقة فكر ورؤية متكاملة، مؤكداً أن الفيلم عمل إبداعي خالص، ويجب أن تؤلف له موسيقى وألحان خاصة به. وأوضح أن تجربة البياتي إنسانية وعالمية، وأن مواقع التصوير لم تحدد إلى الآن ما عدا موقعي منطقة باب الشيخ البغدادية، ومرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني، مع أن مواقع التصوير "نستطيع أن نفتعلها من خلال أجواء القصيدة والحدث والمشهد المكتوب". من جهته قال المدير الفني للفيلم حسن عبد الحميد بحديث للجزيرة نت إن الفيلم يُقدم بطريقة إيحائية وترميزية التجربة الشعرية المميزة للبياتي، إضافة إلى ما قدمه في غربته وسفره إلى المدن العالمية، فالفيلم ليس تتابعا واقعيا لحركته وإنما مجرد اقتباسات وإعادة بعض الجوانب التي تنظم إلى سيرته. وأضاف أن الفيلم مأخوذ عن المجموعة الشعرية الأولى له وهي "أباريق مهشمة" وفي وضعه الحالي يعبر عن لمحة جديدة يتناول فيها الشعراء الكبار لتعظيم شأنهم من خلال السينما. وأشار إلى أن مخرج الفيلم له باع طويل بالسينما ويمتلك الخبرة في تحويل القصائد الشعرية إلى صور مرئية، وهذا العمل ليس هينا، بل هو بحاجة إلى قدرات عالية وجهود متميزة. بدوره قال الناقد علي الفواز بحديثه للجزيرة نت إن البياتي من الشخصيات الخلافية في السياقين التاريخي والنقدي، و"عادة ما نعمد في قراءاتنا لظواهرنا الثقافية لإبراز جوانبها التاريخية" أي الاكتفاء بتكريس الكاريزما الشخصية التي يتمتعون بها. وأضاف الفواز أن البياتي من الرواد والمغامرين الكبار في الصناعة الأسلوبية بالقصيدة من حيث تأثراتها بالمنجز الغربي، أو من حيث الاستدعاء للأثر الصوفي والوجودي كما بالموروث العربي، مبيناً أنه يجب التركيز على حالة تأثره بعد بروز التيارات السياسية والأيديولوجية التي برزت في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، خاصة التيارات اليسارية عند شعراء كمايكوفسكي وإلوار وأرغون ونيرودا وناظم حكمت ولوركا. وانتهى الناقد إلى أن انعكاسات النزعة الشعاراتية بالعديد من قصائد البياتي لا تعني عدم التنبه لجدية البياتي في صناعة القصيدة المتخففة من الأعباء البلاغية والأسلوبية، والاقتراب من قصيدة اليومي والنص البصري، وكذلك نص القناع بوصفه نصا تعبيريا تمثله الشاعر لمواجهة أزمة الإنسان الوجودية والأخلاقية والحسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة عبد الوهاب البياتي في فيلم سينمائي تجربة عبد الوهاب البياتي في فيلم سينمائي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib