فيلم عن يهود مصر انتصارعلى البيروقراطية أم على الأمن الوطني
آخر تحديث GMT 07:07:25
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فيلم "عن يهود مصر" انتصارعلى البيروقراطية أم على الأمن الوطني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

القاهرة ـ وكالات

يعرض قريبا فيلم "عن يهود مصر"، للمخرج أمير رمسيس. الفيلم خاض معركة أدت إلى تأجيل عرضه،بعد أن ثار جدل كبير حول الأجهزة الرقابية في عملية التأجيل، خاصة مع موضوع الفيلم الحساس والذي يتناول اليهود المصريين ومصيرهم. لم يكن المخرج وكاتب السيناريو أمير رمسيس يتخيل أن يصل الأمر لتأجيل عرض فيلمه عن اليهود المصريين، كان يتوقع أنه مع شيء من الجدل مع الرقابة سيحصل على الترخيص، خاصة أن وضع الفيلم التسجيلي أفضل من وضع نظيره الروائي، كما يقول، وبعد الحصول على ترخيص السيناريو و ترخيص العرض مرتين من الرقابة لم يتخيل وجود أية مضايقات أخرى بما أنه قانونا ليس من جهة لها الحق في تجاوز سلطة الجهاز الرقابي، يضيف ساخراً لـDW عربية: "من الناحية القانونية فسلطة الأمن الوطني لمنع فيلم مجاز رقابياً تساوي سلطة "عمتي"، كلاهما طيب ولكن ليس لأحد منهما سلطة المنع". أما بالنسبة للتصريح المتأخر بعرض الفيلم فيعتقد أمير رمسيس أنهم في وزارة الثقافة قد "خافوا" من إثارة الموضوع ومن الزج باسم الأمن الوطني في القضية، وذلك بناءا على ما تردد إلى سمعه من طلب وزير الثقافة صابر عرب إنهاء هذه الأزمة بأسرع ما يمكن لأنها أخذت أكبر من حجمها. في نفس الوقت يقيم رمسيس، سوياً مع هيثم الخميسي، مؤتمراً في نقابة الصحفيين للحديث عن أزمة الفيلم. النقطة الجوهرية التي يريد التركيز عليها هي التنسيق بين الأمن الوطني ووزارة الثقافة، ووجود منصب "المسئول الأمني" داخل وزارة الثقافة، وهو هنا هشام فرج، والذي كان قد وقع على ورقة تقضي بمنع عرض الفيلم تجارياً بدون الرجوع إليهم في أمن الدولة. يضيف أمير إن موقف الأمن ربما نبع من أن تكون لدى الضابط المسئول "ميولاً عنصرية ضد اليهود أو الطوائف المختلفة عموماً". Nael Eltoukhy, ägyptischer Autor und Übersetzer Bild: DW Zugieliefert von Hebatallah Ismail Hafez, DW المخرج أمير رمسيس يعتقد أن التصريح المتأخر بعرض الفيلم جاء خوفا نت إثارة الموضوع فكر رمسيس في الفيلم منذ بداية الألفينيات، تأثر بقراءته عن تيار اليسار المصري اليهودي، وأقطابه مثل هنري كورييل ويوسف درويش وشحاتة هارون، وأخذ القرار بالبدء في الفيلم بعد قراءة كتاب "تاريخ يهود النيل" لجاك حسون الذي ترجمه يوسف درويش. الصعوبة الأولى التي واجهته كانت هي الحصول على المادة الأرشيفية، وبعدها بدأ العائق الآخر وهو إقناع اليهود المصريين بالحديث في الفيلم: "لم أعان كثيرا مع المهاجرين الى فرنسا، حيث كان حنينهم لهذه المرحلة دافعا كافياً. الأصعب كان اليهود المصريون. جعلت آلبير آري مثلاً يرى ما صورته وركّبته من الفيلم ليقتنع بالفكرة ويتحمس معي، شعر بعد المشاهدة أنه يريد أن يكون جزءا من هذا، طبعاً نعرف ما يعنيه أن تكون يهودياً مصرياً يعيش في مصر اليوم، وما يحمله من مضايقات، لهذا لم يكن الإقناع سهلاً". أما منتج الفيلم هيثم الخميسي فيقول لـDW عربية أن التجهيز للفيلم بدأ منذ عام 2009، وأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية أثناء صنع الفيلم. بداية بإجازة السيناريو من الرقابة. حيث تمت إجازته على يد الرقيب الحالي عبد الستار فتحي: "وبعد تصوير الفيلم والمونتاج بدأنا في الدفع به لكي يشارك في المهرجانات الدولية. عرضته المنتجة ماريان خوري في بانوراما الفيلم الأوروبي، وقبل عرضه توجهت بالفيلم إلى الرقابة لإجازته فتمت إجازته للعرض العام". عُرض في مهرجان بالم سبرينجز بأمريكا، وتقدم المنتج لطلب ترخيص وتمت مشاهدة الفيلم وإجازته للمرة الثانية، حدث هذا في شهر ديسمبر 2012، في هذه الأثناء كان وزير الثقافة قد طلب مشاهدة نسخة من الفيلم فأرسلاها لهم. وتم الاتفاق أيضا مع المنتجة إسعاد يونس رئيسة الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي على عرض الفيلم تجاريا في ثلاث دور عرض مصرية: "ترخيص الرقابة الذي أخذناه كانت تنقصه بعض الإجراءات البيروقراطية، ذهبت لكي أنهي هذه الإجراءات، وبسبب الروتين المصري وعدم تواجد الموظفين اضطررت للذهاب ثلاث مرات، قبل عرض الفيلم بأيام معدودة لاستكمال الإجراءات، إلى أن أخبرني رئيس جهاز الرقابة أن وزير الثقافة يريد – للمرة الثانية- نسخة من الفيلم لمشاهدته، ثم أخبرني إن هناك جهة أمنية طلبت مشاهدة الفيلم". ويضيف قائلا: "وأخبرني إن هذه هي المرة الثانية التي يطلبون فيها مشاهدته بعد أن شاهدوه للمرة الأولى وأجازوه، والمشكلة إن عرض الفيلم كان مقرراً في اليوم التالي، ولما تأخرت موافقة الجهة الأمنية قررت أصدار بيان أخبر الناس فيه بتأجيل عرض الفيلم"، كل هذا كان يدفع باحتمالات الدور الأمني وراء تأخر الإجراءات، خاصة إن رئيس الرقابة أخبر المنتج إن ملف الفيلم يحوي ورقة موقعة من جهاز "أمن الدولة" السابق تقول إنه غير مسموح بعرض الفيلم تجاريا لأنه تسجيلي، برغم أنه لا يوجد شيء من الناحية القانونية يمنع هذا، كما يقول الخميسي. بالنسبة لعبد الستار فتحي رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، فالموضوع ليس له صلة بالأمن الوطني، وإنما هو مجرد تأخير روتيني. يقول لـDW عربية إنه "من الطبيعي عندما يكون لدى المنتج فيلم تسجيلي يريد عرضه عرضاً عاماً، أن تتأخر الإجراءات بعض الوقت. المنتج –بعد أن قام بحجز قاعات العرض - جاءني لطلب الترخيص قبل ميعاد عرضه العام بيومين، فقلت له إن هذا لا يجوز. الإجراءات الروتينية تستغرق أسبوعاً على الأقل. أتمنى أن أستطيع القضاء على هذا النظام البيروقراطي في جهاز الرقابة، ولكن هذا لا يحدث بين يوم وليلة". ولكن منتج الفيلم، هيثم الخميسي، يقول رداً على هذه النقطة، إنه لدى استخراجه تصريحا لعرض الفيلم في مهرجان أمريكي لم يستغرق الحصول على الترخيص سوى ثلاث ساعات، أي أنه يمكن تذليل الإجراءات الروتينية إذا أراد جهاز الرقابة هذا. ويرد عبد الستار فتحي على هذه النقطة قائلاً إن: "هذا صحيح. هذا كان تدخلا شخصياً مني. لم أحب أن تتسبب الإجراءات الروتينية في تأخير وصوله للمهرجان. كان هذا تفهماً مني قمت به بشكل ودي، كما فعلت من قبل مع ترخيص فيلم "بعد الموقعة" للمخرج يسري نصر الله". ولكن فتحي لا ينكر إن ملف الفيلم احتوى ورقة من عام 2010، مكتوبة على يد جهاز "أمن الدولة" المنحل، وبمقتضاها "لا يُسمح بعرض الفيلم عرضاً عاماً إلا بعد الرجوع إلينا"، ولكن هذه ورقة قديمة ومكتوبة على يد جهاز تم حله، كما يقول، وليست لها صلة بالوضع الحالي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم عن يهود مصر انتصارعلى البيروقراطية أم على الأمن الوطني فيلم عن يهود مصر انتصارعلى البيروقراطية أم على الأمن الوطني



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib