فيلم العالم والهوية الملتبسة
آخر تحديث GMT 01:40:28
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

فيلم "العالم" والهوية الملتبسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

تونس ـ وكالات

من قصة ضياع طويلة وهوية مرتبكة، يصوغ المخرج التونسي الهولندي ألكس أو كريم بيتسترا قصة فيلمه "العالم"، حين شده الحنين إلى بلده الأم تونس باحثا عن والده، ليصطدم بواقع مختلف حثه على صياغة عمل درامي عن حلم الشمال الذي يسكن وجدان الكثير من شباب تونس.حلم بيسترا الشخصي كان أن يتعمق في معرفة أصوله على الضفة الجنوبية للمتوسط، وهو الذي تركه والده في الرابعة من عمره ليقفل عائدا إلى تونس، فجاء حلم بطل فيلمه "عبد الله" معاكسا، إذ يعيش على أمل الوصول إلى شمال المتوسط (أوروبا) لتحقيق طموحات شتى، في مقاربة عن شباب يعاني حيرة وهوية مأزومة على الضفتين.بعد عشرين عاما (2005) وجد بيسترا والده، وتلك كانت سنوات طويلة من الغياب أوغلت في عمق هويته طفلا وشابا، لتمتد من الاسم إلى أسلوب الحياة والتفكير، لكن زيارات المخرج المتكررة لتونس بحثا عن ترميم هويته الشخصية جعلته يكتشف أن معضلات الهوية والانتماء لا تخصه وحده، بل جيلا كاملا من الشباب التونسي جسدها في "العالم".يعمل بطل الفيلم الشاب "عبد الله" في محل لبيع الأفلام بتونس، ويحلم بتغير ظروفه الاجتماعية ومساعدة والده وأخته على التزامات الحياة. ويتعرف الشاب المسكون بحلم الشمال على الفتاة الهولندية "آنا"، ليتوهم أن هذا اللقاء سيكون منعرجا جديدا في حياته وطريقا إلى "الجنة الموعودة".لكن الواقع الاجتماعي والسياسي للبلاد -الذي تزامن مع انطلاق الثورة التونسية- عمّق أزمة "عبد الله" الاجتماعية، ومع تفاقم معضلة البطالة يعاني عبد الله المرهق من حلمه وواقعه، ليختم الفيلم بفشل البطل في "الحرقة" أو الهجرة غير الشرعية.حكاية لا تغادر واقع آلاف الشباب التونسي والمغاربي بشكل عام، حين يصبح على الهامش الاجتماعي والسياسي في بلدانه الأصلية ويعاني من الإحباط وقلة الحيلة، فيجد ملاذا واهما في "قوارب الموت" طمعا في فرصة للوصول إلى أوروبا، وفي الضفة الأخرى أقران لهم من شباب الجيل الثاني والثالث، فلا الشمال استوعبهم، ولا أوطانهم قادرة على تحقيق أحلامهم.تسجيل الواقعوكان المخرج -المولود من أم هولندية وأب تونسي- قد أنتج فيلمه الروائي "العالم" أو "دي ويلت" في 2012، وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي 2012، كما شارك في الدورة الأولى لأفلام حقوق الإنسان بتونس، وفي الدورة الأخيرة من مهرجان روتردام السينمائي الدولي بهولندا.وفي حديث للجزيرة نت، يؤكد مخرج الفيلم أن قضية الهوية قد شغلته منذ تعرف على والده قائلا "كنت دائما أسأل نفسي كيف ستكون حياتي لو عشت مع والدي في تونس..، فقد انتابني فضول لمعرفة من هو أبي الذي كنت أتجاهله وأجد صعوبة في الحديث عنه".ويروي بيتسترا أنه بعد عدة زيارات لتونس التقطت الفكرة و"انطلقت في تحويل قصتي -من خلال عائلتي في تونس وهولندا- إلى فيلم، ربطت ذلك بالهجرة غير الشرعية والثورة التونسية لتكتمل الحكاية".وحول ردود الأفعال أوضح بيتسترا أن المشاهدين "أعجبوا بجرأة الفيلم في طرح موضوع بسيط خال من أي انطباع مسبق، وقد وجد النقاد أن الفيلم يعتبر رحلة حلم رائعة تجمع بين الخيال والتوثيق".ويقول الناقد السينمائي والصحفي سفان خيراتز -في حديث للجزيرة نت- إن قصة الفيلم مؤثرة، وتدور حول أزمة الهوية والرغبة في التعرف على الأصول، وهو ينقل صورة صادقة للصراعات الداخلية لدى كثير من الناس الذين تتجاذبهم ثقافات مختلفة، وقد قدم فكرة معمقة دون أن يثقل على المشاهد، وبلغ رسالته دون تكلّف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم العالم والهوية الملتبسة فيلم العالم والهوية الملتبسة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib