فيلم العالم والهوية الملتبسة
آخر تحديث GMT 03:04:25
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فيلم "العالم" والهوية الملتبسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

تونس ـ وكالات

من قصة ضياع طويلة وهوية مرتبكة، يصوغ المخرج التونسي الهولندي ألكس أو كريم بيتسترا قصة فيلمه "العالم"، حين شده الحنين إلى بلده الأم تونس باحثا عن والده، ليصطدم بواقع مختلف حثه على صياغة عمل درامي عن حلم الشمال الذي يسكن وجدان الكثير من شباب تونس.حلم بيسترا الشخصي كان أن يتعمق في معرفة أصوله على الضفة الجنوبية للمتوسط، وهو الذي تركه والده في الرابعة من عمره ليقفل عائدا إلى تونس، فجاء حلم بطل فيلمه "عبد الله" معاكسا، إذ يعيش على أمل الوصول إلى شمال المتوسط (أوروبا) لتحقيق طموحات شتى، في مقاربة عن شباب يعاني حيرة وهوية مأزومة على الضفتين.بعد عشرين عاما (2005) وجد بيسترا والده، وتلك كانت سنوات طويلة من الغياب أوغلت في عمق هويته طفلا وشابا، لتمتد من الاسم إلى أسلوب الحياة والتفكير، لكن زيارات المخرج المتكررة لتونس بحثا عن ترميم هويته الشخصية جعلته يكتشف أن معضلات الهوية والانتماء لا تخصه وحده، بل جيلا كاملا من الشباب التونسي جسدها في "العالم".يعمل بطل الفيلم الشاب "عبد الله" في محل لبيع الأفلام بتونس، ويحلم بتغير ظروفه الاجتماعية ومساعدة والده وأخته على التزامات الحياة. ويتعرف الشاب المسكون بحلم الشمال على الفتاة الهولندية "آنا"، ليتوهم أن هذا اللقاء سيكون منعرجا جديدا في حياته وطريقا إلى "الجنة الموعودة".لكن الواقع الاجتماعي والسياسي للبلاد -الذي تزامن مع انطلاق الثورة التونسية- عمّق أزمة "عبد الله" الاجتماعية، ومع تفاقم معضلة البطالة يعاني عبد الله المرهق من حلمه وواقعه، ليختم الفيلم بفشل البطل في "الحرقة" أو الهجرة غير الشرعية.حكاية لا تغادر واقع آلاف الشباب التونسي والمغاربي بشكل عام، حين يصبح على الهامش الاجتماعي والسياسي في بلدانه الأصلية ويعاني من الإحباط وقلة الحيلة، فيجد ملاذا واهما في "قوارب الموت" طمعا في فرصة للوصول إلى أوروبا، وفي الضفة الأخرى أقران لهم من شباب الجيل الثاني والثالث، فلا الشمال استوعبهم، ولا أوطانهم قادرة على تحقيق أحلامهم.تسجيل الواقعوكان المخرج -المولود من أم هولندية وأب تونسي- قد أنتج فيلمه الروائي "العالم" أو "دي ويلت" في 2012، وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي 2012، كما شارك في الدورة الأولى لأفلام حقوق الإنسان بتونس، وفي الدورة الأخيرة من مهرجان روتردام السينمائي الدولي بهولندا.وفي حديث للجزيرة نت، يؤكد مخرج الفيلم أن قضية الهوية قد شغلته منذ تعرف على والده قائلا "كنت دائما أسأل نفسي كيف ستكون حياتي لو عشت مع والدي في تونس..، فقد انتابني فضول لمعرفة من هو أبي الذي كنت أتجاهله وأجد صعوبة في الحديث عنه".ويروي بيتسترا أنه بعد عدة زيارات لتونس التقطت الفكرة و"انطلقت في تحويل قصتي -من خلال عائلتي في تونس وهولندا- إلى فيلم، ربطت ذلك بالهجرة غير الشرعية والثورة التونسية لتكتمل الحكاية".وحول ردود الأفعال أوضح بيتسترا أن المشاهدين "أعجبوا بجرأة الفيلم في طرح موضوع بسيط خال من أي انطباع مسبق، وقد وجد النقاد أن الفيلم يعتبر رحلة حلم رائعة تجمع بين الخيال والتوثيق".ويقول الناقد السينمائي والصحفي سفان خيراتز -في حديث للجزيرة نت- إن قصة الفيلم مؤثرة، وتدور حول أزمة الهوية والرغبة في التعرف على الأصول، وهو ينقل صورة صادقة للصراعات الداخلية لدى كثير من الناس الذين تتجاذبهم ثقافات مختلفة، وقد قدم فكرة معمقة دون أن يثقل على المشاهد، وبلغ رسالته دون تكلّف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم العالم والهوية الملتبسة فيلم العالم والهوية الملتبسة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib