بغداد حلم وردي ضد الطائفية
آخر تحديث GMT 00:26:42
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

"بغداد حلم وردي" ضد الطائفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بغداد ـ وكالات

يوثق المخرج العراقي فيصل الياسري في فيلمه الجديد "بغداد حلم وردي" معاناة العراقيين وهمومهم  أثناء الاحتلال الأميركي لبلادهم ومحاولته زرع التفرقة بينهم وما نجم عنها من عنف طائفي ما زالت البلاد تعاني من آثاره.والفيلم مأخوذ من رواية "حلم وردي فاتح اللون" للروائية العراقية ميسلون هادي، ويشارك فيه نخبة كبيرة من الممثلين العراقيين أبرزهم سامي عبد الحميد ويوسف العاني وهند كامل وسمر محمد وخليل فاضل خليل وآلاء نجم وغيرهم.ويقول مخرج الفيلم فيصل الياسري في حديثه للجزيرة نت إن "بغداد حلم وردي" واحد من الأفلام التي أنتجتها وزارة الثقافة بمناسبة احتفالية بغداد عاصمة الثقافة العربية للعام 2013 واستهدفت من خلاله بث الروح في الإنتاج السينمائي العراقي.ويضيف الياسري أن الفيلم تدور أحداثه في العام 2008 حيث كانت الأوضاع الأمنية مضطربة وتميل تدريجيا إلى الاستقرار النسبي، وتستعرض القصة جهاد نساء عراقيات واجتهادهن في ترتيب حياتهن الأسرية في ظل ظروف استثنائية جعلت كل العراقيين تحت طائلة التهديد.ويعكس الفيلم تشبث المرأة العراقية بوطنها، وهو أنشودة لبغداد بصيغة درامية وبأحداث اجتماعية وصراعات في سبيل الاستمرار في حياة متوازنة، كما يقول الياسري.وتعرض الأحداث ما عاناه المواطن العراقي في فترة الاحتلال من عمليات دهم وتفتيش واعتقال للأبرياء، كما تعكس المآسي داخل السجون التي اختلط فيها المجرم بالبريء، وتتطرق للكيفية التي كان يتعامل بها العسكري الأميركي مع الناس في الشوارع.ويشير مخرج الفيلم إلى أنه واجه مشكلتين في إنجاز الفيلم، الأولى النقص في المعدات اللازمة للتصوير التي استلزم الأمر استجلابها من خارج البلاد، والثانية شح العناصر الفنية المهنية المحترفة بفعل الهجرة أو ترك العمل بسبب توقف إنتاج السينما لعشرين عاما.ويشدد على أن الأفلام السينمائية يجب أن تصل للجمهور عن طريق دور العرض، غير أن دور العرض غائبة في بغداد، وإن وجدت فهي قديمة، ويأمل الياسري أن يدفع هذا الإنتاج السينمائي الكبير الحكومة ورجال الاعمال إلى افتتاح وتأسيس دور عرض حديثة وعصرية كما هو الحال في العديد من دول العالم.من جانبها توضح الممثلة هند كامل التي تؤدي دور أستاذة جامعية مغتربة وقررت العودة إلى الوطن أن الفيلم يوثق لما شهده العراق من قتل واعتقالات عشوائية ومآس وهموم أثناء الاحتلال الأميركي وما صحبها من عنف طائفي.وتشير إلى أن أحداث الفيلم تدعو لنبذ الطائفية وتكاتف القوى العراقية بمبدعيها ومفكريها وعلمائها من أجل الحفاظ على وحدة العراق وعدم التفريط به "لأنه الأب الحنون الذي يحتضن الجميع".وبينت أنها لم تواجه مصاعب في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة نسبيا، خصوصا أن العمل تدعمه الحكومة والشارع العراقي كان متعاونا على كل الأصعدة من أجل نجاح الفيلم.من جانبه يؤكد الممثل خليل فاضل خليل أن الفيلم رسالة سلام ومحبة إلى العراقيين ويدعوهم إلى الوحدة والتماسك ونبذ الطائفية من أجل العيش بصورة مستقرة، كما أنه يوثق لمرحلة مهمة مما مرت به بغداد من أحداث دموية. وبين أن تجربته هذه هي الأولى في السينما، وأنه لم يواجه أي مصاعب في العمل.ويجسد فاضل شخصية "عمار" الفلاح الذي يعمل في الحدائق المنزلية "الحدقجي" وهو من الشخصيات الرئيسية في الفيلم، وهو شخص محب للخير للناس ويعمل على مساعدتهم من خلال بساطته ونبذه العنف والطائفية "التي جاءت للعراق من خارج الحدود".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد حلم وردي ضد الطائفية بغداد حلم وردي ضد الطائفية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib