فيلم وثائقي يكشف أبعاد العنف في المدارس المصرية
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

فيلم وثائقي يكشف أبعاد العنف في المدارس المصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم وثائقي يكشف أبعاد العنف في المدارس المصرية

القاهرة ـ وكالات

"معلم يغتصب تلميذته داخل إحدى مدارس.. معلمة تجبر تلاميذها على مسح حذائها عقابا لهم على عدم أدائهم الواجب المدرسي.. وآخر يتسبب في قطع الرباط الصليبي لأحد طلابه بعد ركله في ركبته عقابا له.. ممارسات شهدتها بعض المدارس المصرية خلال العام الماضي، دفعت منظمات حقوق الإنسان في مصر إلى الاهتمام بهذه الظاهرة في تقارير ترصد مخاطرها. وهي التقارير ذاتها التي أثارت اهتمام مخرجة الأفلام الوثائقية المصرية منى عراقي، لتتبع ظاهرة العنف في المدارس المصرية والبحث في أحوال المدارس في أنحاء متفرقة، ورصدها عبر كاميراتها، في فيلم وثائقي جديد يكشف أبعاد الممارسات المرفوضة تجاه التلاميذ. تقول عراقي "تقارير عديدة ظهرت لترسم خريطة العنف ضد طلاب المدارس التي انتشرت بشدة في الشهور الأخيرة، تقرير من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ترصد فيه مظاهر العنف منذ بداية العام الدراسي الحالي، والتي تعددت أشكالها بين تعد على التلاميذ بالضرب المبرح، وقص شعر، وجلد بالأسلاك الكهربائية، وكسور، حتى وصلت إلى حالات قتل داخل وخارج المدارس، وهو ما أثار فضولي للبحث وراء هذه السلوكيات والتحدث مع ضحايا العنف". استغرق العمل في الفيلم ما يزيد على 3 أشهر، حيث يرصد الفيلم جوانب من مظاهر العنف في عدد من المحافظات المصرية، حيث بدأت مخرجته رحلتها من جنوب البلاد وتحديدا مدينة إدفو جنوب أسوان، لتلتقي مع الفتاة التي قام معلمها باغتصابها، حيث اكتشفت أن فتيات أخريات أعمارهن تتراوح بين 5 و6 سنوات يتعرضن للتحرشات لكنهن يصمتن بسبب السمعة. كما يلتقي الفيلم بوالد التلميذة الذي يتعرض للابتزاز من جانب زملاء المعلم بعد أن اتخذ الإجراءات القانونية ضده ومن ثم تم حبسه. ينتقل الفيلم بعدها إلى الأقصر، ليرصد ثلاث وقائع عنف شهدتها مدارس المدينة في فترات متقاربة، أبرزها واقعة تعرض فتيات للعقاب من جانب معلمة بقص شعرهن لعدم ارتدائهن الحجاب. ومن الجنوب إلى الشمال، يأخذنا الفيلم إلى مدينة الإسكندرية لرصد بعض الممارسات ضد الطلاب، منها قيام أحد المعلمين بجلد أحد الطلاب مستخدما سلكا كهربائيا، إلى جانب رصد مظاهر عنف بدني ولفظي من قبل المعلمين لتأديب الطلاب، تتدخل النزعات الدينية فيها. وفي العاصمة القاهرة تحط أخيرا رحال مخرجة الفيلم، لرصد العنف ضد التلاميذ في المدارس الخاصة والكاثوليكية، ثم محاولة تتبع أسباب زيادة مظاهر العنف من خلال مقابلة عدد من الخبراء والتربويين والمتخصصين، الذين يقومون بالتحدث حول الممارسات الخاطئة وحقوق الطفل، ويعطون حلولا من بينها أن عقاب المخالف ليس الحل الوحيد لوقف هذه الممارسات، وإنما يحتاج الأمر إلى معالجة مجتمعية داخل وخارج المدرسة. من أهم مشاهد الفيلم وأصعبها، بحسب عراقي، تلك التي تظهر فيها الفتاة الصغيرة التي تم اغتصابها، رغم ظهورها من دون إظهار وجهها، فهي تحكي كيف تمت عملية الاغتصاب في وحشية، كما تتمثل الصعوبة في إقناع أسرتها بظهورها لأن ذلك الأمر صعب للغاية في صعيد مصر، حيث تمنع العادات والتقاليد من التحدث في الأمر كونه "فضيحة". تنوي عراقي المشاركة بفيلمها الجديد في عدد من المهرجانات الفنية، وتلك الخاصة بحقوق الإنسان وحقوق الطفل، إلى جانب عرضه في عدد من الفضائيات. يذكر أن منى عراقي مخرجة أفلام وثائقية تخصصت في إجراء التحقيقات الجريئة، ومن أهم أفلامها "جمعة الرحيل" و"طبق الذيابة"، كما قدمت في عام 2010 أول فيلم وثائقي حمل عنوان "الصومال أرض الأرواح الشريرة"، الذي فاز بعدة جوائز عالمية، وحصلت مؤخرا على درع مهرجان "كام" للأفلام التسجيلية عن فيلمها "مصنع البلطجية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي يكشف أبعاد العنف في المدارس المصرية فيلم وثائقي يكشف أبعاد العنف في المدارس المصرية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib