فيلم وثائقي فرنسييتتبع  يوميات الثورة الليبية
آخر تحديث GMT 12:36:39
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

فيلم وثائقي فرنسييتتبع يوميات الثورة الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم وثائقي فرنسييتتبع  يوميات الثورة الليبية

صورة ارشيف لمخيم تدريب لثوار ليبيين في الزنتان
باريس ـ أ.ف.ب

 يتتبع فيلم وثائقي فرنسي يوميات الثورة الليبية من الساعات الاولى لاندلاعها في شباط/فبراير من العام 2011، وحتى النهاية الدموية لمعمر القذافي الذي حكم بلاده بالحديد والنار منذ العام 1969.

ويحمل هذا الفيلم اسم "تومورو تريبولي" (طرابلس غدا)، وهو يروي "قصة الثورة الليبية من خلال مسيرة مجموعة من الثوار في جبل نفوسة" في شمال غرب ليبيا، على ما يشرح مخرجه فلوران مارسي لوكالة فرانس برس.

ففيما كانت انظار العالم مشدودة الى بنغازي في الشرق الليبي، كان الثوار في منطقة اخرى هي الزنتان في جبال نفوسة، يقارعون قوات العقيد المستبد، بحسب مارسي.

ويقول "كانوا معزولين عن العالم، يحاصرهم جنود القذافي، لكن سكان الجبال هؤلاء خالفوا كل التوقعات وهزموا قوات النظام وصولا الى ابواب العاصمة طرابلس".

ومن حرب العصابات في الجبل الى السيطرة على الشواطئ المطلة على البحر المتوسط، يتعقب هذا الفيلم مسيرة رجال بسيطين تحولوا الى ثوار، كان الغطاء الجوي الغربي عاملا حاسما في انتصار ثورتهم.

وفي سبيل اعداد هذا الفيلم المميز، امضى المخرج ثمانية عشر شهرا الى جانب المقاتلين، وهو سبق ان صور في مناطق حروب من الشيشان في العام 1996 الى افغانستان، واعد فيلما عن الاولى بعنوان "اتشكيري كنتي" صوره في غروزني المدمرة، وفيلما عن الثانية.

وسيكون فيلمه الجديد الحلقة الثالثة من سلسلة الافلام التي تروي قصص رجال في الحرب.

ويتضمن "تومورو تريبولي" مشاهد قوية من المعارك، ويوثق ملامح مهمة في الثورة الليبية، منها تقهقر قوات النظام امام المعارضين، واطلاق النار في الهواء ابتهاجا بالنصر.

بعد دحر قوات القذافي من الزنتان، توجه المتمردون الى مدينة الزاوية الاستراتيجية على ضفاف البحر، ومنها فتحت لهم ابواب العاصمة طرابلس.

كان الثوار يتنقلون بسرعة من منطقة الى اخرى، في هذا البلد الصحراوي المترامي الاطراف، لا يوقفهم سوى بعض جيوب المقاومة، وقوامها غالبا من بعض القناصة والمقاتلين المرتزقة من افريقيا.

لكن المتمردين كانوا يقتحمون الاهوال دون كثير من التفكير، معززين معنوياتهم بصرخات "الله اكبر".

ومن قادة الثوار رجل مسن يدعى الشيخ مدني يبدي له رجاله تقديرا كبيرا.

في احد المشاهد يبدو الشيخ مدني على سرير في المستشفى. ويقول ابنه ابراهيم "امنيتا الاغلى ان نكون شهداء..فليكن ذلك".

ويوثق الفيلم ايضا بعض الامور الغريبة الاطوار التي كان يبثها التلفزيون الموالي للنظام الليبي، مثل المذيعة التي كانت تحمل مسدسا على الهواء وتصف المتمردين بانهم خارجون من الكهوف.

ويبلغ الفيلم ذروته مع اقتحام المتمردين تحت غطاء ناري كثيف جدا باب العزيزية حصن معمر القذافي في طرابلس، والتي اعلن فلوران مارسي الذي كان يتعاون آنذاك مع وكالة فرانس برس خبر سقوطها بيد الثوار للعالم.

ولا تحول بطولات هذه الملحمة من دون ان تبدو الفوضى وقد بدأت تطل برأسها على ليبيا.

ويقول مارسي "انها قصة الطاقة الثورية، قصة قاطرة لم يكن ممكنا وقفها" دفعت الليبيين في تلك الثورة، مثل ذلك الفتى الذي كان يتدرب على الصحافة في الزنتان، والذي قال وهو يبكي "الحرية كلمة صغيرة، لكنها تعني الكثير".

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي فرنسييتتبع  يوميات الثورة الليبية فيلم وثائقي فرنسييتتبع  يوميات الثورة الليبية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib