منة شلبي تؤكّد أنّها ضد العنصرية وقوى التطرف

أبدت الفنانة منة شلبي ترحيبها بتقديم جزء ثان من مسلسل "حارة اليهود"، مشيرة إلى أنّ صعوبة شخصية "ليلى" تكمن في بساطتها وتلقائيتها وحبها للوطن بشكل حقيقي، وأضافت "فارق بسيط بين الحب الشديد والهوس، وحافظنا بشكل كبير طوال الوقت على أن تكون ليلى صادقة".

وأضافت منة شلبي، في حديثها لـ"المغرب اليوم"، أنّ "ليلى" فتاة بسيطة تغلب عليها حبها وجعلها تستسلم أحيانا لمن حولها بهدف انتقامها من حبيبها ومن نفسها، وتابعت "لكن أدى ذلك إلى كارثة في حياتها جعلتها تكون على يقين من أن هذا هو الوطن الكبير وهو الحب وهذه هي قوانين الحياة التي تقف أمام حلمها البسيط".

وردًا على الفصل بين اليهودية والصهوينية، أوضحت "أنا أرفض التطرف في الأمور كلها، وكان من الضروري أن نوضح للمشاهد الفرق بين الاثنين حتى لا يحدث أي خلط، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك وسيظل دائما الفن يضع الحد الفاصل بين الفكرتين لأن الفارق خطير".

ولفتت منة شلبي إلى أنه كان من الصعب أن تجسّد الشخصية لأنها لم تتعرف إلى أي يهودي من قبل، وتابعت "الأمر كان يستلزم الكثير من القراءات والبحث حول الشخصية، وكان ذلك بالتعاون مع المخرج ماندو العدل".

كما تحدثت عن حبها لممارسة الرياضة من أجل الحفاظ على وزنها ومظهرها، مشيرة إلى انها كانت تستعد لتصوير فيلم "نوارة"، الأمر الذي استلزم أن تكون على هذا الشكل النحيف الذي يعكس حياة فتاة فقيرة.