الفنان التونسي مُهدد في عهد الإسلاميين
آخر تحديث GMT 09:32:56
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

لبنى نعمان في حديث إلى "المغرب اليوم":

الفنان التونسي مُهدد في عهد الإسلاميين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنان التونسي مُهدد في عهد الإسلاميين

الفنانة التونسية لبنى نعمان و زوجها الملحن مهدي شقرون
تونس ـ أزهار الجربوعي

أكدت الفنانة التونسية لبنى نعمان، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن الفنان في بلادها بات مهددًا في زمن حكم حزب "النهضة" الإسلامي، معتبرة أن أفكارهم ومبادئ الإسلاميين

تتعارض مع حرية الفكر والإبداع.
وقالت لبنى، "إن الفنان التونسي يعاني من مشكلة التمويل، وهو ما انعكس سلبًا على ضعف إنتاجه لسب غياب شركات الإنتاج، وفرض قيود على دعم وزارة الثقافة التي لا تزال تنتهج سياسة المحاباة في دعم الفنانين، وتتدخل في صلب الإنتاج الفني"، مؤكدة أنها اختارت الفن الملتزم الجاد لأنه يساهم في توعية الناس، ويترك أثرًا في نفوسهم على عكس موجة الفن الحالية، المعتمدة على الإيقاعات السريعة، التي وصفتها بـ"الضحك على الذقون"، لافتة إلى أنها تنتظر عرض فيلمها الجديد "باستاردو"، الذي لعبت فيه دور البطولة، ومن المنتظر عرضه في قاعات السينما التونسية خلال تشرين الأول/أكتوبرالمقبل.

الفنان التونسي مُهدد في عهد الإسلاميين
وأضافت نعمان، أنها بصدد إعداد أغاني جديدة على غرار "بيت بلا نافذة"، من كلمات وحيد العجيمي، و"الريح آتية" للصغير أولاد أحمد، وجميعها من تلحين زوجها الفنان والملحن مهدي شقرون، وأنها تعكف حاليًا على البحث في التراث التونسي لإعادة إحيائه وتوزيعه بروح العصر، فضلاً عن عدد من الأغاني العربية والأجنبية الملتزمة، إلى جانب التحضير لمشروع أسطوانة عالمية يتمحور موضوعها عن الحرية، لمنتج نرويجي مع فنانين من العالم، ستكون مشاركتها فيه بأغنية "كان يا ما كان" من ألحان مهدي شقرون، وكلمات وحيد العجمي، موضحة أنها "اختارت نحت مسيرتها الفنية الخاصة بها، باختيارها للأغنية الملتزمة في اللحن والكلمة، وقد يسميها البعض الأغنية الجادة أو البديلة أو الملتزمة، لكن وبغض النظر عن هذه التسميات، فكل ما يهمني هو أن تكون الأغنية راقية، لحنًا ومضمونًا، وتحاول أن ترتقي بسمع الإنسان وذوقه، وتترك بصمة في روحه، وتتناول مشاغله وهمومه وهواجسه، وأنها ترفض ركوب موجة الأغاني الخفيفة الطاغية على المشهد الفني التونسي والعربي والعالمي"، والتي وصفتها بـ"التجارة والضحك على الذقون" لأنها تعمل على تغييب فكر المستمع وإحساسه وقضاياه، بينما تستهدف غرائزه فقط.
واعتبرت لبنى، أن ما ينقض الفنان التونسي لبلوغ العالمية، هو الإنتاج والدعم المادي، مستنكرة غياب أي إطار تشريعي وقانوني يحمي حقوق التأليف في تونس، فيما دعت إلى ضرورة استبدال سياسة الدعم الحكومي للمشاريع الموسيقية، التي تسندها وزارة الثقافة والتي لا تزال تمنح على أساس "المحاباة"، وتعويضها بأخرى أكثر عدلاً ومرونة، وأقل تدخلاً وإجحافًا في حق العمل الفني.
وعن تجربتها في ميدان التمثيل، قالت الفنانة التونسية، " درستُ مسرح وتمثيل في الأساس، وأنتظر عرض فيلمي (باستاردو) في قاعات العرض التونسية، في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وهو فيلم للمخرج التونسي نجيب بالقاضي، ولعبت فيه دور البطولة للمرة الأولى، كما كانت لي تجارب سابقة في السينما، على غرار فيلم (براندو و براندو) للمخرج التونسي رضا الباهي".
وبشأن موقفها من اقتحام العديد من الفنانين لمجال السياسة، أو إبداء رأيهم في التطورات السياسية الحالية في تونس، قالت لبنى، "الفنان صوت الشعب، وهو مواطن في الدرجة الأولى، ومن واجبه المشاركة في الحراك السياسي والدفاع عن حقوق شعبه، ومقاومة الظلم والاستبداد، والنزول إلى الشارع مع الشعب"، محذرة من محاولات البعض الاستيلاء على حقوق وحرية المرأة وجعلها تابعة للرجل، معتبرة أن "الحرية شرط أساسي للإبداع الفني، والرقابة على الفن في تونس عادت بقوة بعد الثورة، ولكن بقناع آخر مغلف بكل ما هو قيمي وديني، يُوازيه تحريم كل فكر معارض، وأن الفن في تونس بات مهددًا خلال حكم الإسلاميين، لأن مبدأ الحرية والإبداع يتعارض مع أفكارهم وأيديولوجيتهم"، مطالبة بسنّ قانون يحمي حقوق الفن والحرية والإبداع في تونس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان التونسي مُهدد في عهد الإسلاميين الفنان التونسي مُهدد في عهد الإسلاميين



GMT 09:03 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib