عاصي الحلاني يرى أن إهتمامه بالتراث الفني وضعه في مكانة متفردة
آخر تحديث GMT 21:53:31
المغرب اليوم -

عاصي الحلاني يرى أن إهتمامه بالتراث الفني وضعه في مكانة متفردة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عاصي الحلاني يرى أن إهتمامه بالتراث الفني وضعه في مكانة متفردة

النجم اللبناني عاصي الحلاني
بيروت - المغرب اليوم

يمتلك النجم اللبناني عاصي الحلاني صاحب الصوت الجبلي، الحضور والأداء الذي وضعه في مكانة مميزة لدى قلوب محبيه وجمهوره من مختلف أنحاء الوطن العربي. الحلاني مهد الطريق أمام الأغنية اللبنانية التي تحمل طابع الفلكلور والبدوي بعدما رفض أن تغيب شمسها برحيل فطاحلها، فكان خير سفير لها في الأوطان العربية. «العمود السابع لأعمدة بعلبك»، «فارس الأغنية اللبنانية» وغيرهما من الألقاب التي التصقت بالنجم اللبناني الذي لم يكتفِ بما وصل إليه من نجومية، فنجده يعمل ويجتهد بفكر شاب على أول الطريقً. لم تقف حدود موهبة الحلاني على الغناء، فقد اعتاد أن يلحّن لنفسه ولغيره، وله إسهامات واضحة في «المسرح الغنائي»، وقد اقتحم مجال الدراما في تجربة «العراب» والذي حقق من خلالها نجاحاً كبيراً

في البداية تحدث عن النجم عاصي الحلاني عن ردود الفعل حول ديو "40- 50" وأكد أن جميعها كانت طيبة، وأنه سعيد جداً بما حققته الأغنية وتخطيها حاجز الـ 19 مليون في ظرف وجيز.
وقال " أحب أن أنوه عن سعادتي بالتعاون الفني مع الفنان عادل العراقي الذي قام بتلحين الأغنية كذلك، الأغنية استغرقت في تحضيراتها وقتاً طويلاً، لأننا حرصنا أن تظهر بشكل جديد ومختلف لأن الديوهات الغنائية تلفت الأنظار بشكل كبير، والجمهور يكون تواقاً أن يرى ديو مختلفاً وناجحاً، وبفضل الله خرجت الأغنية بهذا الشكل المبهر."مضيفا أن عادل العراقي فنان كبير، وله تاريخ مشرف في مجال الأغنية العربية، وتجربة العمل معه كانت رائعة، وبإذن الله لن تكون المرة الأخيرة التي نعمل بها سوياً.

وأشار أن نجاح ديو «40-50»، جعله يتأنى ويدقق في اختياراته الفنية، بشكل عام ويرحب دائماً بأي «ديو» مع أي نجم أو نجمة حتى وإن كان على أول الطريق، شريطة أن يكون العمل له معنى ويحمل رسالة وفكرة جديدة ومختلفة تضيف لنجاحات السابق. وأوضح أنه ليست لديّه مشكلة مع اللهجات، اعتاد أن يغني بكل اللهجات للتقرب أكثر من ثقافة الشعوب العربية.

وحول مشاركته مؤخراً في فعاليات النسخة الـ31 من مهرجان الموسيقى العربية قال "أود في البداية أن أنوه بالحفاوة التي حظيت بها من قبل الجمهور المصري الذي أحترمه كثيراً وأكنّ له مودة خاصة، كونه صاحب ذوق فني مميز، وهو ما لمسته خلال المهرجانات الفنية التي أقوم بإحيائها في مصر. أما في ما يتعلق بالمحطة التي سأرسو بها فستكون على مستوى الخليج العربي." واضاف "مهرجان الموسيقى العربية يحتل مكانة خاصة في قلبي، وحريص على المشاركة السنوية فيه، وألغي جميع ارتباطاتي الفنية من أجله، فهو مهرجان عريق صاحب رسالة مهمة رفض أن يحيد عنها طوال الـ31 عاماً، من المهم أن يكون لدينا مهرجان عربي يحافظ على هويتنا العربية، ويذكرنا بتراثنا الغنائي، في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها الأغنية العربية والمحاولات لطمس هويتنا العربية، ليظهر مهرجان الموسيقى العربية كصرح وكيان يصون التراث ويحفظ مكانة الفن، كما أن الوقوف على خشبة دار الأوبرا المصرية له سحر خاص، مصر هوليوود الشرق بريادتها الفنية."

 وحول السر الكامن وراء حفاظه على مكانته الفنية رغم الموجة الشبابية قال "أعدّ نفسي من جيل الأغنية اللبنانية الرائدة، هناك من هم أكبر مني سناً وخبرة في المجال، لكن غيرتي على الفن واهتمامي بالتراث وضعني في مكانة متفردة، والمهنية لا تقاس بالعمر بل بالخبرة والقيمة الفنية وكذلك الاحتكاك والتواصل المستمر مع الجمهور، وغيرها من الأمور التي تجعل أسماءنا موجودة ودائمة الحضور." واستطرد "حققت نجوميتي بأغاني التراث اللبناني الجبلي الذي يعتمد على الإيقاع الفلكلوري، والأغاني الشعبية، ثم انعطفت بقوة للون البدوي، لكن شعرت حينها أنني بحاجة للتجديد لمجاراة العصر الحديث فقدمت «بحبك وبغار»، و«الهوا طاير»، وغيرهما من الأغاني التي نالت استحسان الجمهور والتي حفزتني لتجربة أنماط غنائية جديدة، وهذا ليس تمرداً وإنما تجديد، أعتقد أن على الفنان امتلاك الجرأة والشجاعة في تجربة أنماط موسيقية مختلفة ليصل لأذن كل مستمع عربي، شريطة أن يكون ملائماً لطبقة صوته وشخصيته الفنية، وأحمد الله أنه حباني بمواهب عديدة تمكنني من أداء مختلف الألوان الغنائية."

وأشار الحلاني أنه منذ بداياته الفنية وهو يبحث عن المضمون والإبداع، ورفض أن يخضع لحكم السوق التجاري، ومجاراة الموضة، لأنه كان مؤمناً أن أي ظاهرة غنائية تأخذ وقتها في الانتشار وسرعان ما تختفي لكن الإبداع هو الذي يعيش مع الجمهور.

وأوضح أنه بقدر المستطاع يسعى في انتقاء كلمات راقية تتواءم مع شخصيته الفنية وترتقي بذائقة المستمع، مؤكدا أنه يجاري الموضة لكن بشروط معينة.

وأضاف الحلاني أنه ليس ضد نوع موسيقى معين، قائلا "أرحب بكافة الظواهر الغنائية حتى وإن كانت تختلف مع قناعاتي ومبادئي الفنية، وأترك الحكم والتقييم النهائي للجمهور، الجمهور العربي ذواق جداً ويستطيع أن يفرق ما بين الفن الحقيقي والفن الهابط، ودائماً ما يكون الرهان على هذا الجمهور الذواق".

وأشار إلى أن طرح الأغاني على طريقة «السنجل» تضمن للفنان البقاء والتواجد بشكل دائم على فترات متقاربة من جمهوره، كما أن هذه الطريقة في الطرح يجعلها أسرع في عملية الإنتاج والخروج للجمهور، مقارنة بالألبوم الكامل الذي يستنزف وقتاً أطول في التحضير والتنفيذ، ولكن هذا لا يعني تحرره من الألبوم فهو مهم لأنه يمثل تاريخاً للفنان وحصيلة للأغاني في مشواره الفني، إذ كلاهما له أهميته. الألبوم و«السنجل» جميعها أدوات للفنان تساعده على مواصلة مشواره الفني.

وأضاف الحلاني "أفتخر أنني قدمت كل الألوان الغنائية وبكل اللهجات العربية، ولكن يبقى المسرح الغنائي ذا مكانة خاصة لديّ، فهو أبو الفنون وكانت لي تجارب ناجحة ورائعة، مثل «أيام صلاح الدين»، و«شمس وقمر»، نحن بالفعل نفتقد المسرح الغنائي جداً، والحنين يجرفني نحوه دائماً. أتمنى تقديم عمل يليق بنجاحاتي السابقة معه".

وأكد أن المسرح الغنائي يحتاج لإنتاج مادي ضخم حتى يكون عملاً جيداً، كما يتطلب المسرح الغنائي التفرغ الكامل للفنان الذي يفترض أن يغير جدوله الفني حتى لا يتعارض مع عمله الاستعراضي، بالتالي الأمر مجازفة للفنان من ناحية وللمنتج من ناحية أخرى خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها.

وحول الألقاب التي أطلقها عليه الجمهور قال "لقب «فارس الغناء العربي» يسعدني جداً ومرتبط بعشقي الأبدي للخيل والفروسية، ولقد منحني الجمهور الحبيب اللقب والحب، وأكيد أنا دائماً في مسؤولية أمام هذا اللقب وهذا الجمهور الحبيب."

وعن قرار ولديه الوليد وماريتا خوض المجال الفني أكد قائلا "لم أقف حجر عثرة في طريق أبنائي، أنا أولاً وأخيراً إنسان وأب قبل كل شيء، وأولادي أعطيتهم الحرية بمسؤولية وكان شرطي الدراسة أولاً، ثم من كانت لديه الموهبة واختار طريق الفن أعطيه نصائحي كأب وكفنان، والحمد لله ماريتا والوليد لديهما الموهبة بشهادة الجميع وأتمنى لهما كل خير وسعادة."

وحول عودته للتمثيل مره أخرى عقب تجربته التمثيلية الواحدة وهي مسلسل «العراب» قال "لم أبتعد عن التمثيل، ولكن تجربتي للتمثيل ثانية مرهونة بالورق والعمل الجيد."

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سعد لمجرد بـ"لوك" جديد مع نجلة عاصي الحلاني

 

اليوم .. حفل نانسي عجرم وعاصي الحلاني في الرياض

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصي الحلاني يرى أن إهتمامه بالتراث الفني وضعه في مكانة متفردة عاصي الحلاني يرى أن إهتمامه بالتراث الفني وضعه في مكانة متفردة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib