ظافر العابدين سعيد بتجربته الإخراجية ويؤكد التزامه في أنف وثلاث عيون
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

ظافر العابدين سعيد بتجربته الإخراجية ويؤكد التزامه في "أنف وثلاث عيون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظافر العابدين سعيد بتجربته الإخراجية ويؤكد التزامه في

الفنان التونسي ظافر العابدين
القاهرة - المغرب اليوم

منذ أن أطلق العنان لقدراته الإخراجية في فيلم "غدوة" وأفسح المجال للعديد من التفاصيل التي يبحث عن طريقة للتنفيس عنها، خاصة أنه بشهادة العديد من النقاد والفنانين.. تمكن من أن يضع بصمته في هذا المجال، بل إن كبار النجمات يتمنين المشاركة في عمل من إخراجه لاهتمامه بالتفاصيل الصغيرة، ولمسته غير العادية.. فأصبح لديه تحدٍ جديد ليس فقط في تقديم الأدوار المختلفة وقدرته على تقمصها كممثل، ولكن قدرته على تقديم رؤية مختلفة لعمل فني متكامل.. إنه النجم التونسي ظافر العابدين، الذي قام بالمشاركة في إنتاج وكتابة وبطولة فيلم "إلى ابني" كما قام أيضا بإخراجه وعرض مؤخرا في مهرجان البحر الأحمر للمرة الأولى، كما عرض له أيضا فيلم "أنف وثلاث عيون" المأخوذ عن رواية الأديب الكبير الراحل إحسان عبدالقدوس.

وحول الدافع وراء تقديم تجربته الإخراجية الثانية قال "منذ 4 سنوات تقريبا كنت في زيارتي الأولى لمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، ووقتها تأثرت بجمالها، وخطرت لي فكرة الفيلم، وبدأت في كتابة السيناريو من عام ونصف تقريبا، وكان الأمر في بدايته أشبه بالحلم، لكنه تيسر، والتحضير الأولي استمر ما يقرب من سبعة أشهر، أما التصوير فقد استغرق قرابة ستة أشهر أخرى، فالعمل يدور حول "فيصل" مواطن بريطانيّ من أصل سعوديّ يعيش في لندن مع ابنه آدم البالغ من العمر سبع سنوات، وبعد 12 سنة تتعرض زوجته للقتل، ويقرر العودة لبيت العائلة وترك وظيفته وحياته في المملكة المتّحدة واصطحاب ابنه إلى المملكة العربيّة السّعوديّة، لتستقبل شقيقتاه نورة وشهد وأخوه الأصغر فارس بمنتهى الحب، لكنه يصطدم بوالده إبراهيم الذي لم يستطع مسامحته لتركه العائلة، يشكّ والده في دوافع عودة "فيصل" إليهم ويطرده ليفاجأ أن ابنه مصاب بمرض مميت وتتغير الأحداث رأسًا على عقب."

وحول اختيار السعودية ومدينة أبها بالذات أضاف "لم تكن لدي فكرة مسبقة عن جمال أبها، وفجأة وجدت نفسي في مكان يرتفع عن سطح البحر بما لا يقل عن 2200 متر، ومن حولي جبال خضراء وتضاريس مختلفة جداً، ولغزارة الأمطار حينها جلست نحو 3 ساعات في السيارة، فلمست أن المنطقة جميلة جداً وخلابة، وعندما بدأت كتابة الفيلم كانت تتطلب تقاليد محافظة وعائلة مترابطة، وهو ما يتناسب جداً مع الطابع الاجتماعي لمدينة أبها، ومن هنا قررت تصوير الفيلم بها، ليكتشف الجمهور معي جمال مدينة أبها."

وعن علاقة الأب والابن في فيلميه "غدوة" و"إلى ابني" أوضح أنه من موقعه كأب يفكر دائمًا في كيفية مساعدة الأطفال لتسخير كامل إمكانياته بغية تحقيق الأفضل لهم، وذلك من دون السيطرة على حياتهم أو إملاء خطط مستقبلهم، ولذلك وجد أنه من الضروري أن تكون أفلامه عن تلك العلاقة المميزة، فترابط الأسرة أمر مهم للغاية لدرجةٍ قد تذوب فيه الاحتياجات والأحلام الفردية، أو لربما تُنسى في بعض الأحيان. 

وعن الصعوبات التي واجهته في تقديم شخصية رجل سعودي قال "الحقيقة أنني جلست 4 أشهر في مدينة أبها لأتأمل حياة الناس هناك، وكيفية التعامل فيما بينهم، وكيف يتحدثون ويتصرفون، ولأفهم تفاصيل العائلة وطريقة الجلوس والكلام والتواصل فيما بينهم، ومن بعدها أصبح الموضوع بالنسبة لديه سلساً جدا، فلقد كان من المهم لدي هو احترام الثقافة وفهمها والدخول في تفاصيلها لأتمكن من تقديم دور الرجل السعودي الأصل، ولكن بالطبع قابلتني صعوبة في استخدام اللهجة فأي لهجة في العالم صعبة، وحدث ذلك معي من قبل مع اللهجة المصرية، ومن يعتقد أن هناك لهجة سهلة فهذا يعني أنه وقع مباشرة، والأمر ذاته مع اللهجة التونسية وغيرها. فلا توجد أي لهجة سهلة على الإطلاق، ولكني حاولت الاجتهاد في تعلّم اللهجة السعودية قبل وأثناءالتصوير."

وبشأن مقارنته مع النجم محمود ياسين عقب تقديم "أنف وثلاث عيون"  قال "حاولت ألا أركز على هذه النقطة، والتعامل مع الفيلم كأن الرواية يتم تقديمها لأول مرة، وأعتمد على النص الذي كتبه السيناريست وائل حمدي بشكل كامل، حتى لا أتأثر بما تم تقديمه من قبل، وإن كانت المعضلة التي واجهتها هي أن الشخصية التي أقدمها في الفيلم -الدكتور هاشم- أصبحت أصعب من الزمن الذي تم فيه كتابة الرواية التي كتبها الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس، لأن الزواج أصبح صعبا حاليا، وبالتالي هناك شباب كثيرون في نفس وضع بطل الرواية، لذلك كان الدور بمثابة تحدٍ كبير بالنسبة لي، والحقيقة أنني لم أتردد عندما عرض علي السيناريو فلقد وافقت على الفور، لأن أي ممثل يتمنى الحصول على أدوار مركبة ليقدمها في أعمال الفنية، ومن جانبي التزمت تماما برؤية المخرج والمؤلف التي توافقت مع وجهة نظري، وهذا جعلني لم أركز مع المقارنات فالأهم أن الإنسان يركز مع نفسه فقط."

وأضاف بالتأكيد أنا سعيد بالعودة إلى السينما المصرية عقب غياب طويل، فأنا كأي ممثل دائما أبحث عن الأدوار المركبة، التي يمكنني من خلالها إظهار أدواتي كممثل، لذلك كان تركيزي الفترة الماضية على الدراما التلفزيونية، وأنا أحب التواجد في السينما المصرية، لكن كممثل أتعامل مع نوعية العروض التي تأتيني، وعندما عرض علي سيناريو "أنف وثلاث عيون" وافقت فورا بدون تردد، فهذه النوعية من الأفلام مهمة جداً، لأنها تغوص في الجانب النفسي، وتساعد الإنسان على فهم طبيعته النفسية، والرجال على معرفة المشكلات التي تحاصرهم، فشخصية هاشم موجودة في المجتمع، ومن الأمور العادية أن تجد رجلاً هذه الأيام تخطى الأربعين ولم يتزوج.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ظافر العابدين سعيد بردود الفعل على فيلم "إلى ابني" عقب عرضه في مهرجان البحر الأحمر

 

يسرا تكشف عن رغبتها في التعاون مع ظافر العابدين ممثلاً ومخرجاً

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظافر العابدين سعيد بتجربته الإخراجية ويؤكد التزامه في أنف وثلاث عيون ظافر العابدين سعيد بتجربته الإخراجية ويؤكد التزامه في أنف وثلاث عيون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 15:20 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد العلمي يُفجِّر فضيحة مدوية تطال وزراء سابقين

GMT 23:56 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء "ناسا" يؤكدون وجود نوع من الحياة على كوكب المريخ

GMT 14:50 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سرير من خشب الجوز المتوهج يحكي تاريخ النحت

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يرتفع مع استمرار الضغوط التضخمية في أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib