الفنانة المغربية سامية أقريو0 تؤكد أنها ترفض المشاهد الجريئة
آخر تحديث GMT 10:01:38
المغرب اليوم -

الفنانة المغربية سامية أقريو0 تؤكد أنها ترفض المشاهد الجريئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنانة المغربية سامية أقريو0 تؤكد أنها ترفض المشاهد الجريئة

الفنانة المغربية سامية أقريو
الرباط -المغرب اليوم

.ترى نفسها كاتبة وممثلة محترفة قبل كل شيء، وضعت بصمتها على العديد من الأعمال التلفزيونية كتابة وتشخيصا، وعندما يذكر اسمها يتبادر إلى الذهن بشكل بديهي اسم المسرح حيث اقترنت بمجموعة من الأعمال، أبرزها مسرحية “بنات لالة منانة”، إلى جانب العديد من الأعمال التلفزيونية كـ”سر المرجان” و”الحسين والصافية”، وتألقها في المسلسل الدرامي “باب البحر”.في الحوار التالي مع ، تتحدث السيناريست والممثلة ساميوى الدراما المغربية وعلاقتها بالكتابة، وعن حدود الجرأة في السينما وموقفها من السيتكوم.

ماهي المواضيع والقضايا التي تثير اهتمامك كسيناريست؟
السيناريست دائما منشغل بقضايا وتيمات متنوعة تهم المواطن وقضاياه، والملاحظ أن معظم الكتاب يركزون تفكيرهم على الشريحة الاجتماعية الشعبية والفقيرة لجذب الجمهور بشكل أكبر، لكن ما هي المغامرة وما هو التجديد والمخاطرة في العمل؟ مثلا الطبقة المتوسطة أو الغنية شبه غائبة عن أعمالنا الفنية، وكأن هذه الفئة لا تعاني من مشاكل اجتماعية.إلى جانب التمثيل، أشرفت على كتابة وإخراج العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية الناجحة، هل يمنعك ذلك من خوض تجارب لزملاء آخرين؟

على العكس تماما، أكون سعيدة جدا وأنا أشتغل في عمل فني كممثلة وأعشق دائما شخصية الممثلة في سامية أقربو. عند الاشتغال في عمل ما والإشراف عليه فنيا وتقنيا، أتعب كثيرا، وعندما يحين الوقت لتقديم الدور أحس بتعب كبير، لا تتصوري سعادتي وأنا أقف أمام الكاميرا دون التفكير في المشاكل التي تقع في البلاطو.

عند تقييم مستوى الأعمال الفنية المغربية نتحدث عن وجود أزمة سيناريو، ما ردك كسيناريست على ذلك؟
أعتقد أننا نعيش أزمة الوقت، لماذا يتم تحميل المسؤولية للسيناريست في الوقت الذي يطلب منه تقديم عمل فني في مدة لا تتجاوز شهرين بين التصوير والتوضيب؟ إذا رأى القائمون على المجال أننا فعلا نعيش أزمة سيناريو، حان الوقت لإحداث معاهد وتخصيص شعب في الجامعات والقيام بدورات تكوينية في المجال.هي ليست أزمة سيناريو، بل أزمة المنظومة الإنتاجية ككل، لذلك وجب الاهتمام بالسيناريست ومنحه الوقت الكافي للكتابة بدل تحميله المسؤولية الكاملة.

حضورك القوي على مستوى التلفزيون لا يوازيه حضور مثله في الشاشة الكبرى، لماذا تغيب سامية عن السينما؟
لست محظوظة في السينما، كان آخر عمل قدمته على الشاشة الفضية عام 2001، منذ ذلك الوقت لم أتوصل بعروض، وذهبت إلى عوالم المسرح الذي أجد فيه ذاتي، وبعدها التلفزة التي فتحت أمامي بابا آخر من المتعة. المسلسلات التلفزيونية أصبحت نوعا قائما بذاته تمنح له إمكانيات كبرى على عكس السينما، وأنا منفتحة على جميع الأعمال والمقترحات التي تقدم لي.هل هناك خطوط حمراء تضعينها لقبولك المشاركة في أي عمل فني؟

الخطوط الحمراء يضعها الجمهور قبل الممثل ولا يمكن تجاوزها لأننا ننتمي إلى بلد إسلامي محافظ، وهي الخطوط نفسها التي أضعها، لكن أنا أشجع على الجرأة في تناول المواضيع وليس الجسد.

ألا تفكرين في تكرار تجربة “السيتكوم” من جديد؟
أنا فنانة كوميدية درامية، نجاحي في تقديم أدوار كوميدية على الركح لا يعني بالضرورة أنني سأتفوق في السيتكوم، دور “سعاد” صاحبة المكتبة التي تنشر الثقافة وسط مجموعة من الشباب في السلسلة الكوميدية “الدرب”، والانتقادات التي صاحبت مشاركتي في هذا العمل نابعة من حب الجمهور لي، لذلك أعتذر منهم إن لم أتوفق في التجربة، لكن كان لا بد من التجريب، وتوصلت بعدها بعروض للمشاركة في أعمال أخرى لكن رفضت ذلك بلطف.

كيف هي علاقتك بالموسيقى؟
أنا عاشقة للموسيقى وأستخدمها في أعمالي المسرحية، ندمت لأني لم أتابع العزف على القيثار في الصغر، لكنني توقفت في زمن التسعينات وغير مواكبة للموسيقى الحديثة، أرفض الإيقاعات الخليجية وأعشق كل ما هو تراثي.

ماذا عن الرياضة؟
علاقة جد وطيدة، أمارسها بشكل منتظم لمقاومة التجاعيد، لكن الأهم هي الصحة النفسية للفرد.

قد يهمك ايضا:

سامية أقريو لـ"المغرب اليوم": لم أتعرض لحادث سير على طريق الرباط ـ تطوان

تكريم كمال كظيمي وسامية أقريو بفستفال الفدان في تطوان

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة المغربية سامية أقريو0 تؤكد أنها ترفض المشاهد الجريئة الفنانة المغربية سامية أقريو0 تؤكد أنها ترفض المشاهد الجريئة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة

GMT 08:05 2022 الأحد ,20 آذار/ مارس

مطاعم لندن تتحدى الأزمات بالرومانسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib