عزت العلايلي يكشف عن رأيه في سياسة أردوغان
آخر تحديث GMT 12:25:42
المغرب اليوم -

تمنّى لو أنّ الفن يملك 3 محمد صبحي وتحدّث عن أجور الفنانين

عزت العلايلي يكشف عن رأيه في سياسة أردوغان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزت العلايلي يكشف عن رأيه في سياسة أردوغان

الفنان الكبير عزت العلايلي
القاهرة - المغرب اليوم

كشف الفنان الكبير عزت العلايلي عن رأيه في أجور الفنانين التي تصل إلى ملايين الجنيهات، وفي السياسة الموتورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان والقلاقل التي يحدثها في كل مكان في العالم، وأكّد أن يوسف شاهين دارس سينما وصاحب حرفية عالية، لكن كانت تنقصه الروح المصرية باستثناء فيلم "الأرض".وتحدَّث عزت العلايلي عن بداياته المسرحية، قائلا: "نعم كنت أحد من أسسوا مسرح التليفزيون، وكان هذا في عهد وبدعم وزير الإعلام الراحل الدكتور عبدالقادر حاتم مع نشوء فكرة مسرح التليفزيون، وكنت آنذاك في عام 1961 مع اثنين من زملاء دفعتي، وهما أحمد توفيق ورشوان توفيق، وكنا قد تخرجنا في المعهد العالي للمسرح، وكنا نريد مسرحا ننفذ عليه عروضا مسرحية من المسرح العالمي ونسجلها وتذاع في التليفزيون، وكنت آنذاك معينًا في البرامج الثقافية أثناء رئاسة تماضر توفيق، وكان معها سميرة الكيلاني وشوقي جمعة، وكان هذا في بدايات التليفزيون وكان الدكتور عبدالقادر حاتم رجلا محبوبا ومعاصرا ومجددا وحريصا على التطوير، وسألني عما إذا كنت متحمسا للفكرة فقلت له: نعم أنا متحمس لها جدا، فقال لي: الأسبوع القادم ستكون في بريطانيا وفي ستراتفورد بلد شكسبير وعليك أن تعد لى دراسة وافية عن المسرح في إنجلترا كلها، وشكرته على تشريفى بهذا التكليف، ورتب لى أوراق السفر كلها ونسق مع المركز الثقافى البريطانى في مصر".

وأضاف خلال حوار له مع "المصري اليوم": "وسافرت وذهبت لستراتفورد بلد شكسبير وبقيت هناك لشهرين وشاهدت الكثير من العروض من خلال مواسمهم، فكانوا يقدمون ثلاثة عروض يوميا ما بين تراجيديا ومسرح غنائي واستعراضي، كان هذا بين لندن وستراتفورد وكانوا هناك يقيمون ثلاثة عروض يوميا 3 و6 و9، وعدت بدراسة وافية وتأثرت جدا بهذا وتكونت لدىّ رؤية متكاملة وواضحة المعالم في الدراسة التي أعددتها، وقال لى الدكتور حاتم: «سنمشى على المازورة دى بالظبط»، وسألنى: من يقود هذه المهمة؟ قلت له: السيد بدير، فهو أستاذى ومسرحى قدير ومثقف موسوعى، وعملت معه في الشرق الأدنى فوجه له الدعوة فكنا نحن الأربعة قد أسسنا هذا المسرح: رشوان توفيق، وأحمد توفيق، وأنا، والسيد بدير".

وعن تجربته في برنامج "رحلة اليوم"، قال: "كانت تجربة معرفية ووطنية مهمة لكل مصري، وكانت في مصر 24 محافظة وكنت أعد البرنامج وأكتب سكريبت له، وكنت أنا الذي أقوم بتصويره، وقد حدث أن شاهد الرئيس عبدالناصر حلقات من البرنامج وأعجبته، فكلّم الدكتور عبدالقادر حاتم وطالب بالإكثار من هذه النوعية من البرامج، وكانت تماضر توفيق، رئيسة البرامج الثقافية، فقالت لى: «إبسط يا عم.. طاقة القدر اتفتحتلك الرئيس عبدالناصر بنفسه أبدى إعجابه بالبرنامج»، ثم حققنا الكثير من التطوير والإضافة للبرنامج من حيث المواد أو باستضافة متخصصين".

وكشف عن رأيه في التجارب المسرحية الجديدة، قائلا: "أشرف عبدالباقي مجتهد جدا، والدور الذي يقوم به مهم في الكشف عن عناصر موهوبة وشباب واعد ومتميز، وأيضا الفنان الجميل محمد صبحي وهو صاحب مجهود عظيم، كما أعجبتني المعالجات المعاصرة لأعمال فنية قديمة «الريبورتوار»، ومنها مثلا «لعبة الست» و«سكة السلامة»، وهو صاحب مجهود عظيم ومحترم، ويا ريت عندنا 3 محمد صبحي و3 أشرف عبدالباقي، وعن زيارة وفد من الفنانين للراحل الرئيس حسني مبارك، قال: "كنا تقريبًا 10 فنانين، أذكر منهم حسين فهمى ويحيى الفخراني ومحمود ياسين، وتميز اللقاء بالصراحة والمكاشفة وتكلمنا معه بصراحة في القصر الجمهوري، وأعرب عن نيته للتغيير، ولكننا أحسسنا أنه مريض، وأشعر بالندم لأن «المشوار ماكانش له لازمة» فقد أحسسنا أنه ينسحب، وقد هلك من التعب، وأيضًا لأننى أحسست وكأننا كنا أداة وواجهة لتجميل وجه النظام بمجموعة من النخب الفنية، وكأننا في خندق النظام المرفوض والمغضوب عليه ضد الشعب.

وعن عمله مع مخرجين كبار مثل صلاح أبوسيف ويوسف شاهين، قال: "يوسف شاهين دارس سينما كويس جدا لكن كان خواجة شوية. كمخرج هو عبقري فنيًّا وصاحب حرفية عالية، لكن كانت تنقصه الروح المصرية باستثناء فيلم الأرض، أما صلاح أبوسيف فكان ابن حارة مصرية وتتجلى الهوية المصرية في أعماله باختلاف أنماطها وكان عملى معه يستدعى روح الشخصية المصرية 100%"، وكشف عن رأيه في أجور فناني "اليومين دول" التي تصل للملايين، قائلا: "تلزمنا عملية مراجعة، ومحمد رمضان واد شاطر".وعلّق على السياسة الموتورة لأردوغان والقلاقل التي يحدثها في كل مكان في العالم، قائلا: "لا أردوغان ولا غيره، في دولة اسمها الولايات المتحدة الأميركية هي التي تدير العالم وهي مايسترو كل الكوارث السياسية التي وقعت في العالم، وهي التي أشاعت ومولت الإرهاب، وهي تقتل رجالها بعد انتهاء دورهم.. هل تصدق أن بن لادن والقاعدة هم الذين فجروا برجي التجارة العالميين؟!".

قد يهمك أيضَا :

عزت العلايلي يؤكّد أنّ سعاد حسني تعرضت للظلم كثيرًا

عزت العلايلي يُؤكِّد أنّ أسرار سعاد حسني رحلت مع وفاة زوجته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزت العلايلي يكشف عن رأيه في سياسة أردوغان عزت العلايلي يكشف عن رأيه في سياسة أردوغان



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة

GMT 21:41 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مهرجان وجدة للفيلم يكرم الممثلة المصرية ليلى طاهر

GMT 11:16 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار اردني الأحد

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 16:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تطورات الحالة الصحة لـ"الزفزافي" عقب أزمة مفاجئة

GMT 12:34 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

توقيف رجل مسن وهو يغتصب طفلًا في الخلاء في أغادير

GMT 09:08 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"فرح" أول موظف استقبال روبوتي في مكتب دبي الذكية

GMT 23:36 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة أمل رزق تُشارك في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"

GMT 05:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

غرق عشريني بواد الكنار في ضواحي الفقيه بن صالح

GMT 19:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 05:46 2012 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلين ديجينيريس تقلد صوفيا فيرغارا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib