القاهرة ـ محمد الشناوي
تطورت الأزمة بين الفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان حسام حبيب عقب انتشار الحديث عن واقعة ضرب حبيب لزوجته السابقة، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر اسم المطربة محركات البحث منذ السبت، نظرا لكثرة التفاصيل الخاصة بواقعة الضرب.
وقامت شيرين بتحرير محضر رسمي ضد حبيب، والتي اتهمته فيه بالتعدي عليها والتسبب في إصابتها بجرح غائر بالرأس، وأكدت أن السبب في تلك الواقعة هو مطالبتها بحقها في استوديو الصوت، الذي تمتلك 50% منه، إلا أن حسام رفض ذلك وتعدى عليها.
وكانت شيرين تتواجد في الاستوديو بمنطقة التجمع الأول برفقة ابنتها الصغري "هنا" التي تبلغ من العمر 14 عاماً، وأحد أصدقائها وزوجته، وكان يتواجد حبيب بالاستوديو أيضاً، ونشب شجار بين شيرين وابنتها، وظهرت المطربة وهي في حالة غضب شديد، وتعدت على ابنتها بالضرب المبرح، وكادت أن تتسبب في إصابتها بل وفاتها. وتدخل حبيب لاحتواء الموقف لكن شيرين عنفته، وطلبت منه عدم التدخل بينها وبين ابنتها.
وأضافت مصادر أن حبيب لم يجد أمامه سوى الاتصال بالموزع الموسيقي محمد مصطفى، والد "هنا"، وأخبره بما حدث ليزداد بعدها غضب شيرين التي وجهت إلى حبيب بعض كلمات اللوم القاسية، وهو ما دفعه للتعدي عليها بالضرب، لتقوم بعدها شيرين ببعض الأعمال التخريبية في الاستوديو، حيث أتلفت الألواح العازلة الموجودة بالجدران، وكسرت بعض الأجهزة، وهو ما أصاب حبيب بحالة من الغضب الشديد وجعله يتعدى عليها بالضرب من جديد.
وكشفت المصادر أن تعدي حبيب على شيرين أحدث لها جرحاً بالرأس سال منه الدماء، لتقرر الأخيرة التوجه بعدها إلى قسم الشرطة لعمل محضر.
واستكمالاً لتلك الأزمة، أمرت النيابة العامة المصرية بضبط وإحضار حبيب وخضوعه للتحقيق في واقعة التعدي على شيرين، وحضر حبيب بالفعل إلى سراي النيابة، وكُتبت أقواله في محضر رسمي.
واصطحبت النيابة حبيب، لمعاينة الاستوديو الذي حدثت به الواقعة بعدما تقدم بفيديو تظهر به شيرين أثناء تكسير محتويات "الاستوديو".
وقال حبيب أمام النيابة العامة: "أنا مكنتش أتخيل أكون طرفا، كنت أدافع عن بنت شيرين بسبب حاجة حصلت، وتدخلت لفض مشاجرة بينهما".
وطلب حبيب من النيابة العامة شهادة ابنة الفنانة شيرين والاستماع لأقوالها حول واقعة الضرب.
وقررت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، اليوم الأحد، إخلاء سبيل حبيب بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه على ذمة التحقيق، لاتهامه بالتعدي بالضرب على المطربة شيرين داخل شقتها بالتجمع الأول، كما أمرت بسرعة التحري حول الواقعة واستدعاء الفنانة شيرين للاستماع لأقوالها.
وكانت شيرين قد قالت في المحضر الذي حررته ضد حبيب وحمل رقم 7155 إنها ذهبت إلى استوديو التسجيل الصوتي المملوك لها وحبيب بالشراكة، ووجدت الأخير بالمكان، وطلبت منه فض الشراكة وإعطاءها نسبتها في الاستوديو، لكنها فوجئت بتعديه عليها بالضرب وسبها وشتمها وطردها من دون إعطائها متعلقاتها الشخصية وهي: شنطة يد بها دولارات، والهاتف المحمول الخاص بها.
وأعطت شيرين رجال الشرطة عنواني الاستوديو ومنزل حبيب لضبطه وإحضاره. ولم يتم العثور على حبيب الذي غادر منزله والاستوديو بعد تلك الواقعة، وخاصة بعد ذهاب شيرين إلى قسم شرطة منطقة التجمع الخامس.
الغريب في الأمر أن تلك الواقعة قد اتخذت مساراً جديداً، حيث أكد مصدر مطلع تصالح شيرين وتنازلها عن محضر التعدي والمشادات الكلامية مع حبيب، وذلك بعدما وقع الطرفان على تصالح، وتعهد الفنان حبيب بعدم التعرض لها.
كما أكد المصدر أن المحامي الخاص بحبيب تحدث إلى شيرين، وطلب منها إنهاء الأزمة بشكل ودي حتي لا تصبح حديثا في الصحف ووسائل الإعلام.
قد يهمك أيضــــاً:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر